محام كويتي يقاضي قناة MBC

قام المحامي عبد الرحمن نايف العدواني بتوجيه دعوى قضائية ضد قناة mbc ضد أحد مذيعيها عراقي الجنسية بعد تطاوله على الكويت وتمنيه أن يحدث لها غزو مرة أخرى استهزاءا بالكويت وأهلها في معرض حديثه وتعليقه في احد البرامج  الحوارية صباح الخير يا عرب يوم 9/ يناير2011.

وجاء في صحيفة الدعوى ما يلي:

 

أنه فى يوم            الموافق   /   /2011         الساعة
بناء على طلب السيد  المحامى / عبد الرحمن نايف العدوانى – كويتى الجنسية – بطاقة مدنية رقم (////////////) عن نفسه وبصفته 
ومحله المختار مكتب المحامى الدكتور/ نايف العدواني- الكائن بالسالمية – شارع البلاجات – خلف مستشفى السيف – برج الاربش – الدور السادس – مكتب 16    
 أنا                        مندوب الإعلان بإدارة التنفيذ قد انتقلت وأعلنت :
السيد / رئيس مجلس إدارة قناة mbc الفضائية بصفته
ويعلن في مكتب قناة mbc الفضائية العربية بالكويت – بنيد القار – شارع الخليج العربي – مجمع المنار – الدور الأرضي

مخاطباً مع :-
2- السيد / وكيل وزارة الإعلام بصفته – ويعلن بإدارة الفتوى والتشريع .
مخاطباً مع :-
 

                                  الموضــوع
انه في يوم الأحد الموافق 9/يناير 2011 وأثناء بث القناة التي يمثلها المعلن إليه الأول لأحد برامجها الحوارية ( صباح الخير يا عرب) والذي يقدمه كل من المذيعة لوجين عمران والمذيع جلال شهدا في محور تعليقهم على خسارة فريق الكويت لكرة القدم أمام فريق الصين 2/صفر فى بطولة آسيا. حيث استهل الحديث عن المنتخب الكويتي وأدائه أثناء المباراة والظلم الذي وقع عليه من قبل الحكم الدولي الاسترالي. علق المذيع العراقي حيدر المشارك في الحوار. بقوله أن اللاعب مساعد ندى لاعب المنتخب الكويتي لم يتحكم فى أعصابه وانه (غبي) واستحق الكرت الأحمر والطرد من الملعب. ثم ذكر بذلك المذيع العراقي أن الكويتيين يستحقون غزو أخر غير الغزو الأول قاصدا الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990. متهكما على الشعب الكويتي بشكل عام ولم يذكر الفريق الكويتي.
 ولما كانت هذه العبارة من المذيع العراقي تعتبر تشفيا وتطاولا على الشعب الكويتي واحتقارا له وهو يرى الفريق الكويتي يهزم أمام الصين وهو الفريق الفائز قبل أيام ببطولة الخليج العشرين فى جمهورية اليمن وخاصة أن الفريق الكويتي قد هزم الفريق العراقي في ذات البطولة . الأمر الذي يعد تعديا على الشعب الكويتي ورموزه وتمنيا لعودة القوات العراقية لغزو الكويت كما حصل فى الثاني من أغسطس 1990 بعدوان العراق على أراضه واحتلالها ونهب مقدراته وثرواته والتنكيل بأهله وقتلهم وتشريدهم ومحاولة طمس هويته بتغيير المسميات والعبث بالمستندات الرسمية وإعلان الكويت كمحافظة تاسعة عشر لدولة العراق وقذف رموز البلاد بأعنف

الألفاظ التي لا تليق بشرف مكانتهم وسمو ورفعة أشخاصهم وهى الدولة المستقلة ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة والمحافل الدولية. وسرقة كل مقدرات الدولة والعبث بمقدراتها وإمكانياتها وانتهاء بجريمة حرق آبار البترول والتي بلغت سبعمائة بئر وما شكلته من جريمة نكراء ضد الإنسانية والبيئة حتى طال شرها البلاد والعباد وكل الكائنات الحية علاوة على ما تسببت فيه من تلوث بيئي طال المنطقة بأكملها واثر على صحة الناس داخل دولة الكويت وخارجها علاوة على ما سببه هذا العدوان الآثم وهذه الجريمة النكراء من تكاليف مالية باهظة على خزينة الدولة جراء قيامها بإعادة أعمار البلاد وتأهيلها على كافة المستويات وتعويض المواطنين والمقيمين ماليا جراء ما عانوه من خسائر مالية هائلة نتيجة هذا العدوان. الأمر الذي أدى إلى أن تقوم دولة الكويت وللمرة الأولى فى تاريخها من الاستدانة من البنوك العالمية لتغطية هذه الخسائر
- ولما كان ما قاله المذيع عبر قناة mbc يعتبر إساءة للكويت وشعبها وقيادتها وزجا باسم الكويت سياسيا فى برنامج حواري وفى فقرة الرياضة الأمر الذي يعد تحريضا على غزو الكويت مرة أخرى وتجسيدا لنفس شعوبي بعثي دأب أنصار  النظام البعثى البائد على ترديده بين الحين والأخر مستغلين بذلك كل وسيلة إعلامية أو لقاء صحفي لتبرير جريمتهم النكراء ومحاولة محوها من ذاكرة التاريخ وذاكرة الأجيال العربية الناشئة وإظهار الضحية في دور الجلاد وإظهار المعتدى في صورة المحرر والمنتصر.

- ولما كان المذيع العراقي يفترض فيه أن يمثل رأي القناة الفضائية المحايد لا رأيه الشخصي الذي ينم عن حقد وخبث وضغينة على الشعب الكويتي وحكومتها باستغلالها هذا المنبر الاعلامى والإساءة للكويت وشعبها .
- ولما كانت قناة (mbc) والتي يمثلها المدعى عليه مسئولية عن تصرفات موظفيها فانه قد ارتكبت الجرم نفسه بإساءتها للكويت وشعبها من خلال السماح لهذا المذيع باستغلال إمكانية الإعلام للتعبير عن رأيه المتعصب ونفسيته المريضة للإساءة للكويت وشعبها.

1- وحيث أن الطالب لكونه مواطنا كويتا محبا لوطنه غيورا عليه لا يرضى بما قيل عن وطنه ومواطنيه علاوة على أن لاعبي منتخبه الذين يمثلون أولا وأخرا دولتهم الكويت.
2- وحيث أن المعلن إليه الأول بصفته هو الرئيس الأعلى للمذيع المذكور ومن ثم فهو تابع له يكون مسئولا في مواجهة المضرور عن الضرر الذي يحدثه تابعه بعمله غير المشروع... طبقا للمادة (420 مدني ).
3-  وحيث أن الغرض في اختصام السيد المعلن إليه الثاني هو تقديم تسجيلا للحديث التلفزيوني سالف الذكر حيث أن البرنامج كان يهم الكويت كدولة إعلاميا وسياسياً وان ما يدور في هذا البرنامج من تصريحات للمذيعين العراقيين وغيرهم ينعكس سلباً وإيجابا على دولة الكويت سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وان وزارة الإعلام معنية بحكم اختصاصاتها بمتابعة وتسجيل مثل هذا البرنامج وتقديم مادتها للمسئولين في الدولة من ذوى الاختصاص لاتخاذ اللازم كل حسب اختصاصه.
أنا مندوب الإعلان بإدارة التنفيذ بوزارة العدل قد انتقلت في التاريخ أعلاه إلى حيث المعلن إليهما وسلمت كلا منهما صورة من هذه الصحيفة ونبهت عليهما بالحضور إلى قصر العدل وذلك في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم ........  الموافق   /   /2011 والمثول أمام الدائرة  (      مدني كلى ) وذلك لسماع الحكم:
بإلزام المعلن إليه الأول بأن يؤدى للمدعى عن نفسه وبصفته مبلغ وقدره (1001 د.ك) على سبيل التعويض المدني المؤقت وإلزامه بالمصروفات والأتعاب.
ولأجل العلم