الفيلكاوي: زيادات القطاع النفطي حق مكتسب لايمكن التنازل عنه

ثمن أحمد عبدالحميد الفيلكاوي – نائب رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات جهود اتحاد عمال البترول والنقابات النفطية الداعمة له في تخفيف حدة التوتر ونزع ملابسات الأزمة الحاصلة في القطاع النفطي من قبل العاملين المترقبين للإعلان عن زيادات رواتبهم.
 
وقال الفيلكاوي إن اجتماعاتنا ورئيس اتحاد البترول مع معالي وزير النفط أعادت الثقة والبسمة للعاملين في القطاع النفطي وكان الاجتماع يسوده الود والتفاهم فيما بين الاتحاد وقيادات مؤسسة البترول الكويتية الذي من خلاله أكد الاتحاد على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات والاجتماعات الموقعة بين الاتحاد والمؤسسة بشأن زيادة مرتبات العاملين في القطاع النفطي وانها حق مكتسب لايمكن التنازل عنه.
 
وثمن الفيلكاوي التفاعل الإيجابي من قبل معالي الوزير وإدارة المؤسسة التي أزالت اللبس الحاصل بشأن هذه الزيادة وأغلقت باب الإشاعات المنتشرة في المحيط العمالي بالتأكيد على أن الزيادات في موعدها وأنها كما اتفق عليها الاتحاد كاملة غير منقوصه وسوف تأتي بموعدها المقرر حال أخذ الموافقات الروتينية اللازمة لها.
 
وبدوره شكر أحمد الفيلكاوي جميع من ساهم في دعم مطالبات عمال النفط من الاتحادات العمالية والنقابات النفطية والعاملين في القطاع النفطي على تفاعلهم المباشر والتفافهم خلف قياداتهم النقابية واتحادهم المهني ، والشكر كل الشكر لمعالي وزير النفط وإدارة المؤسسة التي بينت حسن نيتها في أحقية العمال بهذه الامتيازات وتوجيهات معالي الوزير بسرعة إقرار الزيادات كانت لفتة طيبة وكريمة من معاليه أعادت البهجة والبسمة على شفاه العاملين.

من ناحية اخرى ثمن رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة إيكويت للبتروكيماويات ارشيد الهاجري التوجهات الأخيرة التي صدرت من قبل الشيخ / طلال الخالد الناطق الرسمي للقطاع النفطي بشأن اللبس الأخير الذي أحدث حالة من الترقب والتوجس لدي أبناء القطاع النفطي حول ما أثير مؤخرا من رفض زيادة رواتب عمال وموظفي القطاع النفطي، وقال رئيس مجلس إدارة النقابة أن جميع الأعضاء تابعوا وبدقة كافة التصريحات المتعلقة بالموضوع ، والتي شابها الكثير من التضارب ، وتابعوا كذلك ردود الأفعال والتصريحات المقابلة لهذه الأنباء .
وأشار رئيس النقابة أن تصريحات الشيخ / طلال الخالد التي أوضح فيها أن ما أثير حول رفض الزيادة واقتصارها على فئة معينة ' أمر غير صحيح'  جاء في الوقت المناسب وسوف يهدأ كثيراً الاحتقان الذي بدأ يسري بين أبناء القطاع  .
وتابع الهاجري  بالقول بأن النقابة تدرك جيداً أن حرمان فئات واقتصار الزيادة على فئات أمر غير مقبول وأن محاولة إحداث أي لبس لجر النقابات العمالية للصدام مع المؤسسة أمر نعيه جيداً ونرفض أن نكون من المشاركين فيه .
وأكد رئيس مجلس الإدارة على ثقته في القيادات النفطية وفي أن الزيادات المرتقبة يجب أن تقر للجميع ( سواء مهندسين أو فنيين أو محاسبين أو قانونيين أو كيمائيين أو غيرهم ) .

مشيراً كذلك أن النقابة تدعم وتقف بقوة خلف اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات (الممثل الشرعي لعمال وموظفي القطاع النفطي) وتثمن بكل الفخر الموقف المشرف والجهود المخلصة  له وللنقابات الزميلة التي وقفت صفاً واحداً خلف الاتحاد في التأكيد على رفض الجميع  لأي مساس بحقوق عمال القطاع النفطي أو عدم إقرار الزيادة لهم بجميع فئاتهم .
وقال الهاجري بأننا في شركة إيكويت لمسنا وعن قرب تفهم الإدارة للمطالب فيما يتعلق بالزيادات العامة لرواتب العاملين ، والتفاعل الإيجابي نحو هذا الأمر ونوه الهاجري أن موظفي إيكويت لازالوا ينتظرون  أن يتم إنهاء الملفات العالقة وأهمها إقرار الزيادات للجميع ، وذلك حتى لا تتسرب هذه الكفاءات الوطنية إلى جهات أخرى تتمتع بميزات أفضل أو تقر لها مميزات أعلى وذلك  ليشعر الجميع بالعدل والمساواة ويجعل أبناء القطاع جميعاً أكثر إيمانا بدورهم المنشود في التنمية والبناء في الوطن .