البرزاني يؤكد تقدير الاكراد للكويت اميرا وشعبا
محليات وبرلمانيناير 10, 2011, 1:28 م 416 مشاهدات 0
أكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني تقدير الشعب الكردي الكبير للكويت اميرا وشعبا مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين اقليم كردستان ودولة الكويت في جميع المجالات.
وقال البرزاني خلال لقائه وفدا اعلاميا كويتيا زائرا ان الشعب الكردي يكن الكثير من الحب والتقدير للكويت أميرا وشعبا 'ولهما منزلة في قلوب شعبنا' مبينا ان الوضع في اقليم كردستان اختلف عما كان عليه سابقا 'وأمامنا فرصة جيدة للتعاون مع اخواننا الكويتيين والعرب'.
ودعا البرزاني الحكومة الكويتية الى فتح قنصلية لها في اقليم كردستان اسوة بما فعلته بعض الدول العربية مبينا ان الاقليم يستضيف حاليا الكثير من القنصليات التابعة لدول غربية اضافة الى سفارة لروسيا الاتحادية.
ورحب بتسيير خط طيران مباشر بين اربيل والكويت معتبرا ان ذلك من شأنه العمل على تعزيز العلاقات بين دولة الكويت والاقليم في المجالات كافة.
وفي سياق متصل أكد البرزاني حق الأمة الكردية 'التي جزئت رغم ارادتها' في تقرير مصيرها 'وهذا حق شرعي لنا ونحن نتفهم الواقع الذي نعيشه سواء على مستوى الداخل العراقي او في المحيط الجغرافي واخترنا ان نكون جزءا فيدراليا في كيان الدولة العراقية وان نعيش مع اخواننا العرب في عراق موحد'.
واوضح ان الامر لا يقتصر على حق تقرير المصير بل على كيفية ممارسته 'وسنبقى متلزمين ضمن حدود الدولة مادام هناك دستور للبلاد يعطي الحق للاكراد بالوحدة الفيدرالية ' مضيفا انه 'في اللحظة التي يتولى فيها نظام دكتاتور حكم البلاد سنعلن الانفصال فنحن لا نريد تكرار تجربة صدام وحزب البعث'.
وقال ان الاكراد لا يطالبون بأكثر مما هو موجود في دستور البلاد من حقوق وواجبات 'لذا لابد ان تكون متساوية لجميع المواطنين العراقيين على حد سواء وهو ما نص عليه الدستور'.
واعتبر ان الضمان الحقيقي لبقاء العراق موحدا هو توزيع السلطة على العراقيين 'بعدالة وان يكون العراق بلدا آمنا لنفسه ولجيرانه من البلدان' . واستذكر ما قام به النظام الصدامي ابان حكمه العراق من قتل وتمثيل في ابناء الشعب الكردي وابادة 4 آلاف و500 قرية كردية من اصل 5 آلاف قرية 'لكننا ولله الحمد استطعنا اعادة بناء ما نسبته 85 بالمئة من القرى المدمرة'.
وقال ان تجربة اقليم كردستان في اعادة البناء 'تجربة متواضعة وناجحة الى حد ما وذلك يرجع الى وجود الامن والاستقرار في الاقليم .. ونتمنى ان يكون العراق الموحد نموذجا للمنطقة والعالم' مضيفا انه اذا 'توفر الامن في جميع انحاء البلاد فيمكن اعمارها' باعتبار ان الاستثمار يعتمد أولا على الوضع الأمني المستقر.
تعليقات