(تحديث2) الأخضر سقط أمام سوريا فأقال مدربه
رياضةتعادل بطعم الخسارة لـ'نشامى الأردن' أمام اليابان
يناير 9, 2011, 10:12 م 6426 مشاهدات 0
اقالت ادارة المنتخب السعودي المدرب جوزيه بيسيرو بعد الخسارة الاخيرة امام المنتخب السوري 2-1 في منافسات كأس آسيا 2011 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة .
وجاءت اقالة بيسيرو بعد سلسلة من الاخفاقات للكرة السعودية لاسيما فشل التأهل الى نهائيات كأس العالم 2010 والخسارة في نهائي خليجي 20 امام المنتخب الكويتي واخيراً الخسارة المفاجئة في أسيا 2011 امام سوريا .
وتم تعيين المدرب السابق للاخضر ناصر الجوهر على ان يكمل مسيرة بطولة كأس آسيا بدلاً من بيسيرو .
وفجر المنتخب السوري مفاجأة من العيار الثقيل وأسقط نظيره السعودي 2/1 اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 كانون ثان/يناير الجاري ، ليحقق فوزه الأول في تاريخه على الفريق السعودي .
ولعب عبد الرزاق الحسين دور البطولة في الفريق السوري وسجل هدفي الفوز للفريق فيما تكفل تيسير الجاسم بتسجيل الهدف الوحيد للفريق السعودي.
وانتهى الشوط الأول بتقدم سورية بهدف نظيف وفي الشوط الثاني أدرك المنتخب السعودي التعادل قبل أن يحسم عبد الرزاق الحسين الفوز للفريق السوري ، لتشهد النسخة الحالية للبطولة الآسيوية أول فوز لفريق عربي بعد هزيمة قطر والكويت.
وجاءت المباراة مثيرة ، وسيطر الفريق السوري على مجريات اللعب في الشوط الأول والدقائق الأولى من الشوط الثاني قبل أن ينتفض الفريق السعودي ولكنه لم ينجح سوى في تسجيل هدف وحيد.
وتصدر الفريق السوري ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط فيما يقتسم المنتخبان الياباني والأردني المركز الثاني برصيد نقطة واحدة بعد تعادلهما معا 1/1 في وقت سابق اليوم بينما يتذيل الأخضر ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وظهر الفريق السعودي بمستواه المعهود في الشهور القليلة الماضية وشق طريقه بلاعبي الصف الثاني نحو المباراة النهائية في بطولة كأس الخليج الماضية (خليجي 20) التي اختتمت فعالياتها قبل أسابيع قليلة باليمن.
وفرض الأخضر نفسه على قائمة أكثر الفرق نجاحا في بطولات كأس آسيا لأنه الوحيد الذي وصل للمباراة النهائية ست مرات حتى الآن وكان آخرها في البطولة الماضية عام 2007 .
وتوج الأخضر بلقب كأس آسيا ثلاث مرات 1984 و1988 و1966 كما فاز بالمركز الثاني في البطولة عام 1992 و2000 و2007 بينما عانده الحظ في بطولة 2004 وخرج من دور المجموعات.
ويتقاسم المنتخب السعودي مع نظيريه الإيراني والياباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأسيوي برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.
وتأهل الأخضر إلى كأس آسيا 2011 تلقائيا ودون خوض التصفيات بعد وصوله المباراة النهائية للبطولة الماضية عندما خسر أمام نظيره العراقي الذي توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ.
وفي المقابل ، يمتلك المنتخب السوري تاريخا حافلا ولكنه يفشل دائما في تحقيق الإنجازات حيث يحظى الفريق بسمعة طيبة على الساحتين العربية والأسيوية ولكنه لم يتأهل من قبل إلى نهائيات كأس العالم كما فشل في عبور الدور الأول (دور المجموعات) في أربع مشاركات سابقة بكأس آسيا.
وانطلقت المباراة وسط اندفاع هجومي من جانب المنتخب السعودي الذي اعتمد على اللعب على الاطراف في الدقائق العشرة الأولى مما شكل خطورة حقيقية على المرمى السوري.
وحصل اللاعب السعودي احمد عطيف على بطاقة صفراء بعد تدخله بعنف مع فراس اسماعيل.
وشن الفريق السوري هجمة مرتدة سريعة انتهت في أحضان الحارس وليد عبد الله.
وكاد الفريق السعودي أن يفتتح التسجيل بعد مرور 25 دقيقة بعد أن تلقى ناصر الشمراني تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية بقدمه اليمنى مرت بالكاد بجوار القائم.
وأنقذ وليد عبد الله فرصة هدف محقق للفريق السوري بعد أن أطلق محمد زينو قذيفة صاروخية بعيدة المدى أبعدها حارس الأخضر بصعوبة إلى ضربة ركنية.
وخرج مصعب بلحوس حارس مرمى الفريق السوري من مرماه للتصدي لعرضية طولية قبل ان تصل الكرة على رأس القحطاني.
وأعلنت الدقيقة 38 عن هدف السبق للمنتخب السوري بعدما ارتدت الكرة من الحارس وليد عبد الله باتجاه عبد الرزاق حسين المتربص خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية مباشرة اصطدمت برأس المدافع السعودي عبد الله الشهيل وسكنت الشباك.
وكاد الفريق السوري أن يضيف الهدف الثاني ولكن تسديدة زينو ذهبت في أحضان الحارس السعودي.
وأنقذ مصعب بلحوس المرمى السوري من هدف محقق قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول ، ليسقط مصابا ولكن عاد للمشاركة سريعا بعد تلقي العلاج.
وبدأ الشوط الثاني بمزيد من الفاعلية الهجومية من جانب الفريق السوري الذي بدا وأنه اكتسب جرعة كبيرة من الثقة بفضل الهدف. وكاد زينو أن يضيف الهدف الثاني للفريق السوري ولكن تسديدته القوية ضلت طريقها للمرمى.
وارتكب الحارس السوري مصعب بلحوس خطأ فادحا عندما فشل في تشتيت الكرة ليهديها على رأس اللاعب البديل تيسير الجاسم الذي سددها مباشرة داخل الشباك من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 60 .
وبعد دقيقتين فقط وضع عبد الرزاق الحسين المنتخب السوري في المقدمة مجددا بعد أن سجل الهدف الثاني له ولفريقه من هجمة مرتدة سريعة أنهاها الحسين بتسديدة قوية تهادت داخل الشباك ليتصدر ترتيب قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد هدفين.
وكاد عبد الرزاق الحسين لاعب فريق الكرامة أن يسجل الهدف الثالث له ولفريقه ولكن تسديدته ضلت طريقها للشباك.
وأهدر نايف هزازي فرصة هدف محقق للفريق السعودي بعد انفراده بالمرمى قبل أن ينقض عليه مدافع سورية ويخرج الكرة إلى ضربة ركنية.
وأنقذ مصعب بلحوس المرمى السوري من هدف محقق في الوقت بدل الضائع بعد أن تصدى بأطراف أصابعه إلى ضربة رأسية صاروخية من نايف هزازي وحولها إلى ضربة ركنية.
وكاد أن يسجل أحد مدافع المنتخب السوري هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ولكن بلحوس أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة.
6:18:08 PM
أهدر المنتخب الأردني (النشامي) فوزا تاريخيا وتعادل مع نظيره الياباني حامل لقب بطولة 2004 (محاربي الساموراي) 1/1 اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 كانون ثان/يناير الجاري.
وتقدم المنتخب الأردني بهدف عن طريق حسن عبد الفتاح محمود في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ثم تعادل مايا يوشيدا للفريق الياباني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وكان المنتخب الأردني على موعد مع فوز تاريخي كان كفيلا برفع الرأس العربية في البطولة بعد هزيمة المنتخبين القطري والكويتي ، ولكن المدافع مايا يوشيدا نجح في تعويض فريقه عن تسببه في الهدف الذي سجله حسن عبد الفتاح ، وأدرك التعادل للمنتخب الياباني في الوقت بدل الضائع للمباراة.
واختلفت دوافع الفريقين خلال المباراة المنتخب ، حيث سعى الفريق الياباني للفوز ليكون ضربة البداية في رحلة الفريق لاستعادة اللقب الأسيوي الذي توج به ثلاث مرات سابقة بينما دخل المنتخب الأردني المباراة أملا في تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل ليبدأ رحلة البحث عن بطاقة التأهل لدور الثمانية للبطولة.
وعلى مدار 14 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني (النشامى) في كأس آسيا سوى مرة واحدة وكانت في عام 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات.
وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.
وكان المنتخب الياباني خرج صفر اليدين من الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2007 والتي كان مرشحا بقوة لإحراز لقبها ..
ونال المنتخب الياباني دفعة معنوية هائلة قبل عدة شهور عندما نجح في بلوغ الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لتكون المرة الأولى التي يتجاوز فيها الدور الأول للمونديال خارج أرضه حيث سبق له أن نجح في ذلك مرة واحدة فقط من قبل في مونديال 2002 الذي استضافته بلاده بالمشاركة مع جارتها كوريا الجنوبية.
وبدأت المباراة وسط سيطرة تامة من جانب الفريق الياباني الذي أجبر نظيره الأردني على التراجع لمنطقة جزاءه في محاولة لإحباط سيل الهجمات على مرمى الحارس عامر شفيع.
وكاد ريويشي مايدا أن يفتتح التسجيل للفريق الياباني بعد مرور عشر دقائق ولكن الدفاع الأردني كان له بالمرصاد.
وسيطر محاربو الساموراي على مجريات اللعب تماما في الربع ساعة الأولى فيما اكتفى الفريق الأردني بأداء الدور الدفاعي.
وأهدر تاكويا هوندا فرصة هدف محقق بعد أن فشل في هز الشباك وهو على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى شفيع.
ومع تواصل هجمات الفريق الياباني أنقذ شفيع مرماه من هدف محقق في الدقيقة 22 إثرت تسديدة عالية (لوب) نفذها شينجي كاجاوا ، ولكن الحارس الأردني أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى خارج الملعب.
وألغى حكم المباراة السنغافوري عبد المالك بشير هدفا سجله مايا يوشيدا بعد أن تابع كرة مرتدة من يد شفيع وأسكنها الشباك وهو في موقف تسلل.
وسنحت فرصة أخرى خطيرة للفريق الياباني ولكن شفيع مارس هوايته مجددا في التصدي للكرات الصعبة.
وجاءت أول فرصة للمنتخب الأردني في الدقيقة 28 بعد أن حاول عبد الله خالد ذيب التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة اصطدمت في أقدام المدافعين ووصلت إلى حسن عبد الفتاح الذي سدد في أيدي الحارس الياباني.
وأهدر الفريق الأردني فرصة هدف أخر محقق بعد أن تهيأت كرة عرضية على رأس باسم فتحي الذي سدد مباشر بجوار القائم وهو منفرد.
وأنقذ شفيع مرماه من هدف محقق عن طريق المشاكس كاجاوا الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ، ولكن شفيع دافع عن مرماه ببسالة يحسد عليها.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وعلى عكس سير اللعب تقدم المنتخب الأردني بهدف بعد أن راوغ حسن عبد الفتاح أحد المدافعين وسدد كرة قوية اصطدمت بقدم المدافع مايا يوشيدا وعرفت طريقها للشباك.
وواصل الفريق الياباني هجماته الشرسة مع بداية الشوط الثاني وشكل تاكويا هوندا وماكوتو هاسيبي خطورة حقيقية على مرمى شفيع.
وخلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني انحصر اللعب تماما في وسط الملعب الأردني ، حيث بدا وأن فريق النشامي يرغب في المحافظة على هدفه المباغت بأي ثمن.
وكاد هوندا أن يدرك التعادل للفريق الياباني من ضربة حرة مباشرة بعيدة المدى ، سددها قوية ولكن شفيع أبعد الكرة بصعوبة شديدة.
وأنقذ شفيع مرماه من العديد من الأهداف المحققة وسط استقتال من جانب مدافعي الفريق الأردني ، الذي نجحوا في الحفاظ على شباكهم نظيفة خلال العشرين دقيقة الأولى من الشوط الثاني.
وتواصلت الغارات اليابانية على مرمى شفيع حيث حاول محاربو الساموراي الوصول إلى المرمى الأردني بأي طريقة ، فاعتمد الفريق في بعض الفترات على التسديدات بعيدة المدى وفي أحيان أخرى على التوغل من العمق مع محاولة استغلال المهارات العالية للاعبي الفريق ، ولكن الدفاع الأردني كان على قدر المسئولية ونجح في الحفاظ علي نظافة شباكه.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وفي الوقت الذي كان لاعبو المنتخب الأردني يستعدون للاحتفال بالفوز التاريخي أنقض يوشيدا برأسه على تمريرة عرضية وأسكن الكرة الشباك ليضرب الحلم الأردني في مقتل.
تعليقات