العبد الهادي يدعو الى تلبية مطالب العاملين بالعمليات المشتركة
محليات وبرلمانيناير 9, 2011, 1:32 م 375 مشاهدات 0
شدد عضو مجلس الأمة ونائب رئيس جمعية المهندسين الكويتية على ضرورة الاهتمام بقضايا العاملين في وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها ، مشيرا إلى تلقي مجموعة من الشكاوى قدمها العاملون هذه الشركات وخاصة.
وأوضح العبد الهادي : أن المهندسين العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج يعانون من مخاطر الطريق الرسمي للموظفين بعمليات الوفرة المشتركة والممتد من طريق ميناء عبدالله (طريق 306) الى طريق ميناء الزور .
ودعا العبد الهادي إلى تغيير مسار هذا الطريق وبسرعة حفاظا على أرواح العاملين ، مشيرا إلى أن طريق ميناء عبدالله متكدس بالحافلات الكبيرة التي تخدم شركات المقاولات لمدينة صباح الأحمد الاسكانية وكذلك الأرتال العسكرية، اضافة الى الصيانة السيئة للطريق.
واضاف النائب: أن مؤسسة البترول الكويتية ترصد سنويا ميزانيات ضخمة للصحة والسلامة والبيئة فالأولى بها الحفاظ على أرواح من يعمل في العمليات المشتركة حيث أنهم موظفين في الشركة الكويتية لنفط الخليج ، ويجب أن يتمتعوا بكافة المزايا التي يستحقها ويحصل عليها العاملون في شركات مؤسسة البترول الكويتية .
ومن جهة أخرى وجه النائب ناجي العبدالهادي سؤال لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء يسأل فيه عن :
( نص السؤال )
إن من حق الدول قاطبة أن تختار ما تريده من مصادر تنوع الطاقة والتقنية ، ولكن من حق الدول التي تجاورها أن تتوجس وتتهيأ وتحتاط وتعارض ، إن كان في ذلك ضرر محتمل عليه كما حدث في مفاعلات سابقة في بعض الدول الأوروبية ، ومن هذا المنطلق فإن تشغيل المفاعل النووي الإيراني بزعم إنتاج الكهرباء يجعلنا نحتاط كدول مجاورة وقريبة منها ، إذ أن إيران تطل على الخليج العربي مباشرة ويقابلها دول الخليج ويبعد عنها حوالي 200 كيلو متر في المتوسط خصوصاً وأن هذا المشروع ليس له ما يبرره ، فجمهورية إيران الإسلامية ليست فقيرة في مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية وإنما هي تزخر بالنفط والغاز وهي رابع منتج للنفط عالمياً ولديها ثالث مخزون نفطي في العالم ، ولديها مخزون هائل من الغاز الطبيعي حيث تأتي في المرتبة الثانية عالمياً ، كما يجب علينا أيضاً ألا ننسى ما يقوم به الكيان الصهيوني من تطوير مستمر لأسلحتها النووية وقدراته النووية .
وعليه يرجى توجيه الأسئلة التالية :
1 – ما هي خطة الدولة لمواجهة الانتشار النووي في المنطقة من الدول المجاورة ؟
2 – وهل هناك خطة وقائية في حالة حدوث تسرب نووي ؟
3 – وما هي تفاصيل هذه الخطة ؟
4 – هل جرى اتصال أو تم اتخاذ إجراءات للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ؟
5 – هل تم إيفاد فريق من الخبراء لزيارة دولة الكويت لإطلاع الجهات المعنية على تدابير الحماية من المخاطر النووية ؟
6 – هل تم البحث في هذه الأمور الهامة مع فريق من الاختصاصيين من حلف شمال النيتو والدعوة لزيارة دولة الكويت لمناقشة الاحتياجات المتعلقة بالحماية المدنية وخطط مواجهة الكوارث ؟
7 – هل تم الاتصال والتنسيق مع القوات الصديقة لتمرير المعلومات حول وجود أي تسرب إشعاعي ؟
8 – هل تم التنسيق مع الدول الخليجية والعربية بشأن تبادل معلومات حول مخاطر وتهديدات الانتشار النووي ؟
9 – هل تم إيفاد فريق متخصص لزيارة بعض المعاهد المتخصصة في الدول الغربية في مجال الإشعاعات النووية والحد من انتشارها والإطلاع على الإجراءات الوقائية وسلامة المواطنين ومن يعيش على أرض دولة الكويت الطاهرة ؟
10 – هل تم الإطلاع على منتجات لشركات متخصصة في توريد أجهزة استشعار وكشف الإشعاعات النووية والتي سيتم استخدامها من قبل الجهات المعنية في كافة الوزارات برصد الإشعاع النووي ؟
11 – هل تم تزويد رجال الجمارك للكشف على المعدات التي يتم توريدها لدولة الكويت ؟
12 – هل توجد لجنة وطنية أو لجنة أمنية لمواجهة الكوارث الناتجة عن الطاقة النووية ؟ فإن وجدت فلمن تم إسناد الرئاسة له ؟ ومن هي الجهة المشرفة عليه ؟
13 – هل تم اقتراح الخطط والبرامج التفصيلية لمواجهة الكوارث والحد من آثارها بكفاءة وفعالية ، وهل هناك جهة التي من ضمن اختصاصاتها التقييم المستمر لخطط الطوارئ العامة والخطط الفرعية للوزارات والجهات المختصة ؟
14 – هل تقوم اللجنة أو اللجان المشكلة الوطنية أو الأمنية بوضع الخطط والإجراءات اللازمة التي تشتمل على الإجراءات الوقائية ورفع مستوى الاستعداد والجاهزية ، والعمل على توفير المخزون المطلوب من الأدوية بما فيه ذلك المواد والسلع الإستراتيجية وكذلك التعامل مع التداعيات وقت حدوثها واحتواء آثارها والحد منها بفاعلية وكفاءة ، وأيضاً مرحلة ما بعد الحدث وكيفية التعامل مع أي إصابات ؟
تعليقات