(تحديث3) الأزرق يحتج على حكم مباراته مع الصين

رياضة

بطل الخليج يخسر أول جولاته أمام 'التنين الصيني'

11650 مشاهدات 0


قدمت بعثة الكويت المشاركة في كأس آسيا قطر 2011، احتجاجا رسميا على الحكم الاسترالي بنجامين ويليامز، بعد الأخطاء الكارثية التي وقعت في المباراة التي خسرها الأزرق أمام نظيره الصيني 0-2 أمس السبت ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وعبر رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيس البعثة الشيخ طلال الفهد، عن أسفه الشديد لما آلت اليه نتيجة مباراة الكويت والصين، وقال في تصريح للموقع الالكتروني للاتحاد: ' الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه. لقد خسرنا جولة وتبقت لنا جولات، وانا على يقين بان اللاعبين سيستعيدون ثقتهم بقدراتهم قبل الجولة الثانية'.
واضاف: 'لم يقدم الفريق المستوى المأمول منه، ولم يكن عند حجم التوقعات والآمال، ومع كل ذلك كان يمكن للفريق الخروج بنتيجة افضل'.

واردف قائلاً: ' يؤسفنا ان تنعكس نتائج الانتخابات الاخيرة التي شهدها الاتحاد الاسيوي على اجواء البطولة، وهو ما تأكد لنا حتى قبل انطلاقها بالتصريحات اللامسؤولة التي كان القصد منها النيل من شخصيات رياضية دولية لها دور في الحركة الرياضية العربية والدولية لا ينكره الا حاقد'.

واشار الى ان الاخطاء التي ارتكبها الحكم لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب وانما ارتكبت بدهاء وخبث لا يتقنها الا محترف في مثل هذه المهنة، وقال: 'وفي هذه المناسبة اود ان تعرف كل آسيا، الابعاد الحقيقية لهكذا ممارسات تجهض خطط الاتحادات الوطنية وتحولها الى كابوس نتيجة المزاجية وشخصنة الخلافات الادارية'.
واضاف: 'اذا كان الاتحاد الاسيوي يتناسى السيرة الذاتية لهذا الحكم، فنحن سننشط ذاكرته قليلاً، فالكل يعرف انه ارتكب اخطاء كارثية في نوفمبر الماضي في مباراة الصين وماليزيا في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة، كما ارتكب اخطاء شهيرة فادحة في مباراة السد والنجف العراقي قبل 4 سنوات، واحتج على تعيينه السد مرة اخرى بعد ذلك بعام'.

واكد ان الممارسات التي يرتكبها الاتحاد الاسيوي انكشفت للجميع، واصبحت الاغلبية الصامتة في الجمعية العمومية تعي ذلك تماماً، بدليل حجم التغيير الذي شهدته اللجنة التنفيذية وما يعنيه للقائمين على الاتحاد الاسيوي وفق مفهوم الفوز والخسارة.

وقال: 'انه نفق مظلم يقودنا نحوه الاتحاد الاسيوي، سادت فيه المزاجية والقرارات الارتجالية هذه المؤسسة الكبيرة التي تحكم كرة القدم في اكبر قارات العالم، وما حدث في مباراة الصين لا يمكن ان يقبله عقل، ولا يمكن ان يقع في مباريات الشوارع، ومثل هكذا سياسة تحكيمية لن تغير نتيجة مباراة فحسب، بل ستغير نتيجة بطولة باكملها وستجهض احلام جيل من اللاعبين لا ذنب لهم لا من قريب او من بعيد بالانتخابات الاخيرة'.

واضاف : 'انا افهم ان الاتحادات القارية والدولية تسعى دائماً للاعتماد على ابرز حكامها في البداية تطمئن كل المتنافسين بعدالة المنافسة وشرفها، لكن ان تسند المباراة لحكم بهذا المستوى المتواضع، فهذه رسالة استوعبناها نحن في الوفد الكويتي كما استوعبنا الرسالة التي ارسلت قبل ايام والتي كان القصد منها النيل من الشيخ احمد الفهد'.

واختتم الفهد تصريحه بقوله:' اذا كان القصد دفع فاتورة مواقفنا في الانتخابات الاخيرة، فنحن نقول لهم لو عاد الزمن مرة اخرى لاتخذنا المواقف نفسها من هذه الانتخابات، حتى لو كان الثمن خسارة مباراة كرة قدم، فنحن لا نساوم على قيم عالية كالحق والعروبة والرجولة ايضاً، ونسأل المولى العلي القدير صبراً جميلاً وفرجاً قريباً والله المستعان'.

10:00:00 AM

تقدم الأزرق باحتجاج للاتحاد الأسيوي لكرة القدم ضد الحكم الاسترالي بنيامين ويليامز الذي أدار مباراته ضد منتخب الصين بسبب الأخطاء التحكيمية.

الاحتجاج قوبل بالرفض من طرف الاتحاد الآسيوي بدعوى أنه جاء بعد ثلاث ساعات من انتهاء اللقاء وليس خلال ساعتين كما تنص القوانين.

احتجاج المنتخب الكويتي جاء بخصوص الأخطاء التحكيمية خاصة عدم إعلان الحكم عن ضربة جزاء لصالح الأزرق بعد عرقلة بدر المطوع داخل منطقة الجزاء ، بالإضافة إلى عدم إقراره لهدف بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى الصيني.

7:05:12 PM

استهل الأزرق مشواره في بطولة كأس آسيا لكرة القدم بخسارته أمام نظيره الصيني بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت على إستاد جاسم بن ثاني بنادي الغرافة في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

ودفع الأزرق ثمن طرد مدافعه مساعد ندا في الدقيقة 35 بغد تعمده الخشونة مع المهاجم الصيني ، وأخطاء الحكم الأسترالي بنيامين وليامز الذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للأزرق في الدقيقة 13 بعد تعرض بدر المطوع لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع الصيني ، كذلك لم يحتسب هدفا صحيحا في الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الثاني كرة عرضية من ناحية اليسار حاول الحارس الصيني التصدي لها ولكنه تجاوز بها خط المرمى بينما لم ير الحكم تجاوز الكرة خط المرمى.

وجاء هدفي المنتخب الصيني عن طريق كل من تشانج لين بينج في الدقيقة 58 بعد ارتباك في دفاع الأزرق استغله اللاعب تشانج وسدد الكرة من خارج حدود منطقة الجزاء الكويتية لتصطدم بقدم أحد المدافعين وتتهادى إلى داخل الشباك في الزاوية البعيدة على يمين حارس المرمى نواف الخالدي ، ودينج تشو شيانج في الدقيقة 67 من ضربة حرة من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة إلى داخل الشباك على يمين الخالدي.

ورفع المنتخب الصيني رصيده إلى 3 نقاط في الصدارة متساويا مع المنتخب الأوزبكي بنفس الرصيد و الأهداف بعد تغلبه أمس الجمعة على مستضيف البطولة المنتخب القطري بهدفين نظيفين أيضا.

وتقام الجولة الثانية يوم الأربعاء المقبل فيلتقي الأزرق مع نظيره الأوزبكي ، وقطر تلاقي الصين.

وشارك بدر المطوع هداف العالم 2010 منذ بداية المباراة بعد أن كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب تعرض إلى التواء في الكاحل الأيمن في التدريب الأول في الدوحة.

وحملت المباراة الرقم 103 للمطوع ، في حين دخل زميله الجناح الأيسر وليد علي النادي المئوي بخوضه المباراة رقم مئة في صفوف الأزرق.

وخرج الشوط الأول متواضعا من الطرفين اللذين تبادلا المحاولات من فرض أي منهما سيطرته على الآخر أكثر من دقائق معدودة، مع أفضلية صينية في التحكم بالكرة خصوصاً بعد طرد مساعد ندا قبل نحو عشر دقائق من نهايته.

وحاول الأزرق الكويتي مجاراة منافسه لعدم ترك الأمور تفلت منه لكن خطورته على المرمى كانت شبه معدومة وسط غياب تام للمطوع ، وابتعاد الجناح الأيمن فهد العنزي أفضل لاعب في خليجي 20 عن مستواه تماما باستثناء الدقائق الأخيرة.

وشهد الشوط الثاني سيطرة صينية واضحة باستثناء الدقائق الخمس الأولى إذ استغل النقص العددي وسجل هدفين وأهدر عددا آخر من الفرص أيضا ، مقابل انعدام الفرص الخطرة للأزرق مع غياب معظم لاعبيه عن مستواهم.

من جانبه اعتبر النجم بدر المطوع بأن حالة الطرد أثرت على فريقه وتسببت بالخسارته حيث قال : لا شك بأن نقطة التحول كانت حادثة الطرد لأنها أثرت كثيرا علينا.

وأضاف : حاولنا مجاراة المنتخب الصيني بعشرة لاعبين لكن الهدف الأول أحبط معنوياتنا ولم نتمكن من العودة في المباراة ، موضحا : لكننا نستطيع التعويض في المباراة المقبلة.

ونأى المطوع بنفسه عن انتقاد الحكم الأسترالي بنجامين وليامز الذي لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لمصلحة الأزرق في الشوط الأول وقال : لست في وارد انتقاد الحكم لأنها ليست مهمتي.

1:09:12 AM

يستهل الأزرق الكويتي مشواره في بطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام التنين الصيني اليوم السبت في تمام الساعة 4:15 عصرا بتوقيت دولة الكويت في اللقاء الذي سيقام على إستاد جاسم بن ثاني بنادي الغرافة في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي انظلقت الجمعة بانتصار المنتخب الأزبكي على نظيره القطري مستضيف البطولة بهدفين نظيفين.

ويملك الأزرق تاريخا حافلا في بطولات آسيا ، فشارك فيها 8 مرات ، وكان أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980عندما استضاف البطولة على أرضه بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية ، بالإضافة إلى حلوله وصيفا في نسخة عام 1976 بعد خسارته في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف ، فيما احتل المركز الرابع عام 1996 في الإمارات ، والثالث في سنغافورة عام 1984.

وتأتي كأس آسيا هذه المرة في لحظات صعود بريق الأزرق مجددا بعد أعوام من الإخفاقات إذ ابتعد عن منصات التتويج 12 عاما ، وتحديدا منذ فوزه بدورة الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، قبل أن يبدأ أفراد الجيل الحالي بكتابة فصل جديد من الألقاب بدأ في دورة غرب آسيا في الأردن قبل نحو ثلاثة أشهر، ثم امتد إلى خليجي 20 في عدن.

وامتاز المنتخب الكويتي بتكتيك جيد في دورة الخليج بقيادة مدربه الصربي غوران توفاريتش الذي أجاد توظيف قدرات لاعبيه خصوصا في الهجمات المرتدة التي يمتاز بها جيدا.

وتعود المشاركة الأخيرة للأزرق في كأس آسيا إلى دورة الصين عام 2004 حين خرج من الدور الأول بخسارتين أمام كوريا الجنوبية والأردن ، وفوز يتيم على الإمارات ، إذ انه فشل في التأهل إلى نهائيات النسخة الماضية عام 2007.

واستعد الأزرق للنهائيات الآسيوية عبر التدريب في الكويت لمدة أسبوع ، قبل التوجه إلى معسكر تدريبي في القاهرة خاض خلاله ثلاث مباريات ، فتغلب على نظيره الكوري الشمالي 2/1 ثم تعادل معه 2/2 ، وفاز على نظيره الزامبي برباعية نظيفة.

واستقر غوران على التشكيلة التي سيشارك بها في كأس آسيا وإن أربكت الإصابات حساباته في الأمتار الأخيرة ، فاضطر إلى استدعاء المهاجم أحمد عجب بدلا من المدافع محمد راشد بعد تعرضه للإصابة في التدريب الثاني للمنتخب في الدوحة ، إذ كشفت الأشعة المقطعية وجود تمزق في أربطة الركبة اليمنى ستبعده عن الملاعب ستة أسابيع على الأقل.

وتعرض نجم الكويت بدر المطوع إلى التواء في الكاحل الأيمن في الحصة التدريبية الأولى في الدوحة ، لكنه شارك في تدريبات الخميس وقد يلحق بمباراة الصين من دون تأكيد ذلك بشكل نهائي حتى الآن.

ويضع المدرب في حساباته أيضا ضرورة تجهيز بديل عن المطوع في حال قرر الجهاز الطبي عدم جهوزيته ، وقد يشرك عبد العزيز المشعان أو خالد خلف.

ويمتلك الأزرق ورقة رابحة تتمثل بالجناح الأيمن فهد العنزي الذي تألق في دورة الخليج ونال لقب أفضل لاعب فيها نظرا لاختراقاته السريعة وتمريراته العرضية الخطيرة ، فضلا عن الجناح الأيسر وليد علي الذي يخوض اليوم مباراته الدولية رقم مئة.

من جانبه اعتبر مدير الأزرق ونجمه السابق أسامة حسين ان معنويات لاعبي الأزرق مرتقعة وان لديهم الحماس لتحقيق لقب ثالث بعد دورتي غرب آسيا وكأس الخليج.

وقال أسامة : معنويات اللاعبين مرتفعة ولم تختلف عما كانت عليه في دورتي غرب آسيا وكأس الخليج بل زادت الحماس باضافة لقب ثالث.

وتابع : علينا في الوقت الحالي التركيز فقط على مباراة الصين وبعدها نفكرة بمباراتي اوزبكستان وقطر ، فاللعب في المجموعات وتجميع النقاط يختلف كثيرا عن طريقة خروج المغلوب.

واشار الى ان مواجهة الصين تعتبر نقطة الانطلاقة الحقيقية للمنتخب لكن ذلك لا يعني ضمان التأهل في حال الفوز والعكس صحيح لا يعني الخروج في حال الخسارة ، مؤكدا ان الأزرق يبحث عن التأهل.

وتمنى : ان يبتعد شبح الإصابات عن اللاعبين خصوصا بهذه الفترة الحساسة والتي يصعب من خلالها علاجهم ، مشيرا الى ان قرار مشاركة بدر المطوع بيد المدرب.

في المقابل ما يزال المنتخب الصيني يبحث عن لقبه الأول في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة العاشرة بعد أعوام 76 و80 و84 و88 و92 و96 و2000 و2004 و2007 ، وكان قريبا من هدفه في مناسبتين لكنه خسر في المباراة النهائية عامي 1984 أمام السعودية بثنائية في سنغافورة و2004 أمام اليابان 1/3 في عقر داره.

ويبقى التأهل إلى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان أفضل انجازات منتخب الصين حتى الآن.

واستعدادات المنتخب الصيني لنهائيات الدوحة كانت واعدة إذ حقق الفوز في المباريات الخمس التي خاضها في الفترة الماضية آخرها على نظيره العراقي بطل النسخة الماضية 3/2 في الدوحةر، وقبلها على مقدونيا بهدف.

ويقود المنتخب الصيني المهاجم الدولي السابق جاو هونغبو الذي تولى المهمة في أبريل 2009 بدلا من الصربي فلاديمير بيتكوفيتش بعد فشله في قيادة الفريق إلى نهائيات مونديال 2010.

ويضم المنتخب الصيني عددا من النجوم البارزين أمثال لي زويبينغ وزهاو بينغ ولي جيانبين وهاو جونمين ودينغ زهوجيانغ.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك