الميلان يبتعد في الصدارة وبداية جيدة للإنتر وخسارة مذلة ليوفنتوس

بدأ الميلان العام الجديد بطريقة جيدة إذ عاد من ملعب مضيفه كالياري بفوز ثمين بهدف وحيد في اللقاء الذي أقيم يوم الخميس على ملعب سانت إيليا في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.

وتجاوز الميلان مشكلة الغيابات التي يعاني منها ونجح في خطف النقاط الثلاث من أرض كالياري العنيد بفضل السيراليوني الشاب رودني ستراسر الذي راهن عليه مدربه ماسيميليانو اليغري في الشوط الثاني ، ولم يخيب لاعب الوسط البالغ من العمر 20 عاما ظن مدرب كالياري السابق وأهدى فريقه هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وافتقد الميلان العديد من نجومه بداعي الاصابة هم اليساندرو نستا واندريا بيرلو والغاني كيفن برانس بواتنغ وجانلوكا زامبروتا والفرنسي ماتيو فلاميني ، إضافة إلى السويدي زلاتان غبراهيموفيتش الموقوف والبرازيلي رونالدينيو الذي يبدو في طريقه للعودة إلى  فريقه السابق غريميو.

وجاء الهدف الوحيد للفريق اللومباردي في الدقيقة 86 عبر البديل ستراسر الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بعد تمريرة بينية من كاسانو فسددها في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى ميكايل آجاتزي مانحا فريقه فوزه الثاني عشر.

ورفع الميلان الذي استعاد توازنه بعد أن أنهى العام الماضي بالخسارة على ارضه أمام روما بهدف وحيد ، رصيده إلى  39 نقطة وابتعد بفارق 5 نقاط عن لاتسيو الذي انفرد مؤقتا بالمركز الثاني بتعادله مع مضيفه جنوى بدون أهداف.

واستهل الإنتر المواجهة بطريقة مثالية إذ افتتح التسجيل بعد 3 دقائق فقط بهدف رائع للبرازيلي تياغو موتا الذي تبادل الكرة على حدود المنطقة مع المقدوني غوران بانديف قبل أن يطلقها طائرة في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى الحارس مورغان دي سانكتيس.

وهذا الهدف الأول الذي يدخل شباك نابولي بعد 396 دقيقة في جميع البطولات ، أي منذ الهدف الذي سجله مهاجم اودينيزي انتوني دي ناتالي في مرمى الفريق الجنوبي في الدقيقة 57 من المباراة التي جمعت الفريقين في 28 نوفمبر الماضي.

لكن فريق وولتر ماتزاري لم ينتظر طويلا ليطلق المباراة من نقطة الصفر إذ أدرك التعادل في الدقيقة 25 بعد ركلة ركنية نفذها الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي من الجهة اليسرى فارتقى لها ميكيل باتزيينتزا ووضعها برأسه داخل شباك الحارس لوكا كاستيلاتزي.

وجاء رد الإنتر الذي افتقد خدمات المهاجم الكاميروني صامويل ايتو وصانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر ، مثمرا واستعاد التقدم مجددا في الدقيقة 38 بكرة رأسية من الأرجنتيني استيبان كامبياسو بعد عرضية من البرازيلي دوغلاس مايكون ، وفي بداية الشوط الثاني أضاف موتا هدفه الثاني وهدف فريقه الثالث بكرة رأسية بعد ركلة ركنية من بانديف في الدقيقة 55.

ورفع الإنتر المتوج الشهر الماضي بلقب بطل العالم للأندية والذي أكد تفوقه التام على نابولي في سان سيرو بفوزه عليه للمرة الثامنة على التوالي ، رصيده إلى 26 نقطة في المركز السابع ، وهو يملك مباراتين مؤجلتين في حال فوزه بهما سيعود نسبيا إلى دائرة المنافسة على أقله على مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ، وتجمد رصيد نابولي عند 33 نقطة في المركز الثالث.

وعلى ملعب الاولمبيكو دي تورينو مني يوفنتوس بهزيمة مذلة أمام ضيفه بارما 1/4.

وحقق سيباستيان جوفينكو ورافاييلي بالادينو عودة موفقة إلى تورينو لانهما قادا فريقهما الجديد بارما إلى  الفوز على فريقهما السابق ، إذ سجل الأول هدفين في الدقيقتين 41 و48 ، وهو لم يحتفل بهما احتراما لمشاعر جماهير السيدة العجوز ، واضاف المهاجم الأرجنتيني المخضرم هرنان كريسبو الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 62 ، وبالادينو بديل كريسبو الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ، في حين سجل المدافع نيكولا ليغروتالي هدف الشرف لأصحاب الارض في الدقيقة 60.

وتجمد رصيد يوفنتوس عند 31 نقطة وتخلى عن مركزه الرابع لمصلحة روما الذي تخطى عقبة ضيفه كاتانيا باربعة أهداف لماركو بورييلو في الدقيقتين 5 و47 والمونتينيغري ميركو فوسينيتش في الدقيقتين 86 و90 ، مقابل هدفين للارجنتينيين ماتياس سيلفستر في الدقيقة 29 وماكسيميليانو لوبيز في الدقيقة 38.

وسجل إنتر ميلانو حامل اللقب بداية جيدة مع مدربه الجديد البرازيلي ليوناردو الذي كان يخوض مباراته الأولى مع النيراتزوري بعد أن حل بدلا من الإسباني رافايل بينيتيز.

وفي مباريات أخرى دخل باليرمو بقوة في الصراع على المراكز الأربعة الأولى بعدما حقق فوزا كبيرا على ضيفه سمبدوريا بثلاثية نظيفة ، رافعا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس ، وتخطى أودينيزي عقبة ضيفه كييفو بهدفين نظيفين ، وحسم باري موقعة القاع مع مضيفه ليتشي وحقق فوزه الثالث فقط هذا الموسم بهدف وحيد ، كما الحال بالنسبة لتشيزينا الذي تغلب على مضيفه بريشيا بهدفين مقابل هدف ، وتعادل بولونيا مع ضيفه فيورنتينا بهدف لهدف.