كرنفال 'يا درة الخليج' اختتم أعماله في 'الأحمدي التعليمية'

تحت رعاية وحضور الشيخة نوال الحمود الصباح أقامت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الأحمدي التعليمية كرنفال وطني لرياض الأطفال تحت شعار 'يا درة الخليج أنا في ظلك سعيد' والذي أقيم في روضة الصريف بمنطقة جابر العلي.
وقالت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الأحمدي التعليمية بيبي رمضان أنه ضمن الموسم الثقافي السابع عشر لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية تحت شعار 'امننا في تلاحمنا' نظمت المراقبة هذا الكرنفال الوطني بمشاركة 33 روضة من رياض منطقة الأحمدي التعليمية مشيرة أن الهدف من إقامة الكرنفال هو غرس روح الولاء والوطنية في نفوس أبناؤنا الطلبة، وخاصة مرحلة رياض الأطفال كونها تمثل بداية لغرس القيم في نفوسهم، وأضافت أن الكرنفال والذي تزامن مع مناسبة مرور خمسين عاما عل استقلال دولة الكويت تخلله العديد من المسابقات الترفيهية والفقرات الوطنية والشعرية.
  ومن جانبها قالت الباحثة الاجتماعية اسراء البخيت أن مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية تحرص على إقامة الكرنفال سنويا لما يحققه من أهداف تربوية وإجتماعية وترفيهية تدور جميعا حول إثراء العلاقات الاجتماعية بين أطفال الرياض لزيادة تفاعلهم وزيادة خبراتهم وانماء شخصياتهم وجعل الروضة بيئة جاذبة ومحببة لهم .
وكانت هناك مشاركة من لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة ، فقد أوضح منسق العلاقات العامة والإعلام باللجنة العقيد ظافر الصايغ أن اللجنة سعت للمشاركة في الكرنفال بتنظيم برنامج لتخضير الروضة بمشاركة الأطفال تخلله مسابقات وأنشطة تحث الطلبة على المحافظة على البيئة والممتلكات العامة وجعلها خضراء جميلة، مضيفا أن ذلك يساهم في تأصيل القيم التربوية ونشر الثقافة البيئية لدى الأطفال منوها أن مسئولية المحافظة على الممتلكات تكون على عاتق المثلث التربوي والذي يتكون من ولي الأمر والطالب والمدرس.
وأضاف الصايغ أن هذا يعد أول نشاط لرياض الأطفال لتعزيز روح المواطنة إذ كان للجنة الإعلامية مشاركات أخرى وهي إقامة ندوات توعوية في كلية الحقوق ومدرسة غضي المتوسطة التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية وفعالية زراعة 1000 شتلة على طريق الوفرة بمشاركة طلبة مدارس الأحمدي بالإضافة إلى ورش العمل التي تقام في المدارس وكل ذلك من أجل خلق جيل واع مسؤول بلا تعديات من جميع شرائح المجتمع.
وانتهى الكرنفال بتكريم الجهات المشاركة وتوزيع الهدايا على الأطفال.