علي بن الحسين للمكتب التنفيذي
رياضةالتجديد لابن همام لفترة ثالثة في الاتحاد الآسيوي للقدم
يناير 6, 2011, 1:57 م 3335 مشاهدات 0
أعيد انتخاب القطري محمد بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية لولاية ثالثة اليوم الخميس في الدوحة خلال الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد القاري على هامش كأس آسيا 2011 التي تنطلق غدا في قطر.
وتستمر الولاية الثالثة حتى عام 2015 وستكون الأخيرة بالنسبة إلى بن همام بعد أن حدد بعد مدة وجيزة من توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2002 ، فترة الرئاسة بثلاث ولايات كحد أقصى، بعد أن كانت مفتوحة قبل توليه هذا المنصب ، وهو الاتحاد القاري الوحيد الذي يعتمد هذا المبدأ بين سائر الاتحادات الأخرى.
وقال بن همام : اعتقد بان فترة ثلاث ولايات أكثر من كافية لكي يقوم أي رئيس قاري بتنفيذ المشاريع التي ينوي القيام بها عندما يستلم منصبه.
وتابع : يتعين على جميع الاتحادات القارية أن تحذو حذو الاتحاد الآسيوي لأنه لا يمكن لأي رئيس أن يبقى في منصبه مدى الحياة ولان المناصب العليا في حاجة إلى دماء جديدة.
وأضاف في هذا الصدد في ما يتعلق برئاسة الاتحاد الدولي الفيفا) تحديدا : كما اعتقد بصراحة ، أن فترة 8 سنوات كافية لأي رئيس فيفا للتركيز على كرة القدم ، بعد هذه الفترة فإن الرئيس يبدأ بالتركيز على أمور كثيرة ، باستثناء كرة القدم.
وأوضح : كلما استمر أي رئيس في إدارة اتحاده القاري أكثر من وقت محدد لا يمكن أن يطوره كثيرا ، بينما الوجوه الجديدة قد تملك أفكارا مختلفة تساهم في تطوير هذا الاتحاد أو ذاك.
وكشف : في آسيا على سبيل المثال ، نحاول أن تكون قوانيننا شفافة ، في المقابل هناك قوانين في اتحادات أخرى مفصلة على قياس شخص واحد.
ويمكث رؤساء الفيفا عموما في مراكزهم طويلا ، فقد بقي الإنجليزي ستانلي راوس 13 عاما (1961-1974) ، ثم جاء البرازيلي جواو هافيلانج لزهاء ربع قرن (1974-1998)، فبلاتر من 1998 حتى الآن.
وكان بن همام بات أول شخصية عربية تتبوأ سدة رئاسة الاتحاد الآسيوي بعد أن بقيت في عهدة رؤساء ماليزيين تعاقبوا على المنصب منذ إنشاء الاتحاد القاري في منتصف الخمسينات.
وشهدت الكرة الآسيوية نهضة كروية كبيرة منذ أن استلم بن همام منصبه خصوصا الرؤية الآسيوية التي وضعت للارتقاء بمستوى الكرة في آسيا ، وإطلاق دوري أبطال آسيا للمحترفين بنسخته الجديدة بحسب معايير معينة والتزام بدفتر شروط ، بالإضافة إلى دوره في ضم أستراليا إلى كنف الاتحاد الآسيوي.
من جانبه ظفر الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بفوزه على منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون اليوم الخميس في الدوحة في الانتخابات التي أقيمت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحسم الأمير علي الموقف في مصلحته بـ 25 صوتا مقابل 20 صوتا لمنافسه.
وقال الأمير علي صاحب 34 عاما : أود في البداية شكر جميع الذي صوتوا لي والذين لم يصوتوا لي ، وأعدهم بأن حالة التغيير التي رفعتها خلال حملتي الانتخابية سأنفذها بحذافيرها.
وبات الأمير علي أصغر شخص يتبوأ منصب نائب رئيس الفيفا.
وأضاف : ترشحت لدعم قطاع الشباب ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تنافس مستقبلا على البطولات العالمية ، إن الدول الآسيوية تبحث عن دماء جديدة تمثلها في الاتحاد الدولي وأنا سعيد بانتخابي اليوم.
وانتخب الأمير علي رئيسا للاتحاد الأردني عام 1999 خلفا لشقيقه الملك عبدالله الثاني ، كما يرأس اتحاد دول غرب آسيا أيضا.
وكان تشونغ يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 16 عاما ، ومن الأسماء المرشحة لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي ومن هنا كانت أهمية الاحتفاظ بمنصبه.
وشارك في عملية التوصيت 45 دولة من أصل 46 منضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي ، في حين استبعدت بروناي من التصويت لوقفها من قبل الاتحاد الدولي.
تعليقات