أرسنال يتعادل مع مانشستر سيتي وولفرهامبتون يهزم تشيلسي
رياضةيناير 6, 2011, 3:13 ص 619 مشاهدات 0
انتهت قمة الجولة الثانية و العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين آرسنال وضيفه مانشستر سيتي بالتعادل السلبي في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء على ملعب الإمارات في لندن.
وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل ليرفع مانشستر سيتي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد ، كما رفع آرسنال رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث.
وفشل فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في تحقيق الثأر من مضيفه اللندني الذي كان تغلب عليه في الذهاب بثلاثية نظيفة على ملعبه سيتي أوف مانشستر ستاديوم في لقاء لعب خلاله صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة.
وعلى ملعب مولينيوكس زاد ولفرهامبتون من محن ضيفه تشيلسي حامل اللقب وتغلب عليه بهدف وحيد للمرة الأولى منذ 22 يناير 1983 حين تغلب عليه آنذاك في الدرجة الثانية 2/1.
ووجه فريق وولفز ضربة كبيرة لآمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالمحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي ، خصوصا أنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن المتصدر بعدما فرط في الجولة السابقة أيضا بنقطتين ثمينتين بتعادله المثير مع ضيفه أستون فيلا 3/3.
وجاء الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة الخامسة من نيران صديقة عندما حول المدافع البرتغالي جوزيه بوسينغوا الكرة برأسه إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ بعد ركنية نفذها ستيفن هانت.
ولم تكن حال توتنهام الرابع أفضل من جاره تشيلسي فسقط بدوره أمام مضيفه إيفرتون بهدفين مقابل هدف واحد.
تقدم لأصحاب الأرض الفرنسي لويس ساها في الدقيقة الثالثة وتعادل لتوتنهام الهولندي رافاييل فان در فارت في الدقيقة 11 قبل أن يتقدم إيفرتون مجددا عن طريق الأيرلندي شيموس كولمان في الدقيقة 76.
وعلى ملعب فيلا بارك نجح مفاجأة الموسم سندرلاند في العودة بثلاث نقاط من ارض مضيفه أستون فيلا بعدما تغلب عليه بهدف سجله فيليب باردسلي في الدقيقة 80 من اللقاء الذي شهد طرد إميل هيسكي من الخاسر في الدقيقة 68 والهولندي بودوين زندن من الفائز قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بأربع دقائق.
وعلى ملعب إيوود بارك انتكس ليفربول مجددا بخسارته القاسية أمام مضيفه بلاكبيرن روفرز 1/3 ، ما سيعيد مدربه روي هودجسون إلى دائرة الخطر بعد أن تنفس الصعداء في الجولة السابقة بفوزه على بولتون 2/1.
ووجد ليفربول الذي حقق أسوأ بداية في تاريخه قبل أن ينتعش قليلا مع تقدم الدوري ، نفسه متخلفا في الدقيقة 32 بهدف سجله السويدي مارتن أولسون ، ثم تعقدت مهمته كثيرا بتلقيه الهدف الثاني بعد 6 دقائق عبر المهاجم الزيمبابوي بنجاني مورواري.
وفي الشوط الثاني اهتزت شباكه للمرة الثالثة بهدف آخر لمورواري في الدقيقة 57 لتتأكد الهزيمة الأولى للريدز أمام مضيفه منذ 26 ديسمبر 2006.
ونجح ليفربول في تقليص الفارق في الدقيقة 81 عبر قائده ستيفن جيرارد الذي حصل على فرصة أخرى لإعادة فريقه بقوة إلى أجواء اللقاء قبل 4 دقائق على صافرة النهاية لكنه أهدر ركلة الجزاء التي منحها الحكم لفريقه.
وتراجع ليفربول بخسارته التاسعة هذا الموسم من المركز التاسع الى الثاني عشر بعدما تجمد رصيده عند 25 نقطة.
وفي مباريات أخرى اكتفى بولتون بدوره بالتعادل مع ضيفه الجريح ويغان اثلتيك بهدف لكل منهما ، وعلى ملعب ساينت جيمس بارك حقق نيوكاسل فوزه الثالث بقيادة مدربه الجديد آلن بارديو وجاء ساحقا على حساب مضيفه وست هام بخمسة أهداف نظيفة.
تعليقات