الناجمة عن الحوادث المرورية
محليات وبرلمانالداخلية: الشباب يمثلون 70% من حالات الوفيات
يناير 4, 2011, 3:34 م 1797 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة الداخلية المساعد مدير عام الادارة العامة للمرور اللواء محمود الدوسري ان الشباب يمثلون 70 في المئة من حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية مما يؤثر سلبا على القوة البشرية المنتجة.
واضاف اللواء الدوسري في تصريح صحافي اليوم ان جهود قطاع المرور للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من اصابات بسيطة وبليغة ووفيات ادت الى انخفاض معدل الوفيات هذا العام عن الاعوام السابقة بدءا من عام 2006 وحتى نهاية 2010.
وذكر ان حالات الوفاة في عام 2006 بلغت 460 حالة وفاة وفي عام 2007 انخفض المعدل ليصبح 447 وفي 2008 بلغت 410 حالة وفاة وفي 2009 بلغت 407 بينما في عام 2010 كانت حالات الوفاة 374 حالة مبينا ان نسبة التغيير تنخفض في معدل الوفيات الى 8 في المئة عن العام السابق.
واكد استمرار تلك الجهود بالتعاون مع ادارة الاعلام الامني صاحبة الدور التوعوي البارز في ابراز الخطط المرورية وكذلك الأمور التوعوية لمزيد من التوعية في وسائل الاعلام المختلفة.
وقال اللواء الدوسري ان وزير الداخلية الفريق الركن م. الشيخ جابر خالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر يدعمان هذه الجهود حتى يكون مستخدمو الطريق في أمان من مخاطر الحوادث.
وشدد على ان عدم الانتباه أثناء القيادة والسرعة فوق المعدل سببان مباشران في ارتفاع معدل الحوادث والتي ينتج عنها تصادم قد يؤدى الى الموت او الاعاقة الدائمة مشيرا الى أهمية التركيز وعدم الانشغال بغير الطريق والالتزام بقواعد وآداب المرور والعلامات المرورية ومدلول الخطوط الأرضية.
واوضح ان الرادار المحمول يعمل جنبا الى جنب مع الكاميرات الثابتة للحد من السرعة فوق المعدل مشيدا بالنتائج التي حققها في الالتزام بالسرعة المقررة في مناطق كانت تشهد سرعة فوق المعدل مما يكون سببا في وقوع الحوادث المرورية المؤسفة.
واشار الى انه تم العمل بنظام كاميرات خاصة بضبط مرتكبي مخالفة السير على حارة الأمان (كتف الطريق) وتم نشرها بمعظم الطرق الرئيسية للدولة وتم تسجيل 555 مخالفة منذ 28 نوفمبر الماضي وحتى الان.
وبين ان الجهود متواصلة للحفاظ على الارواح والممتلكات وحقن الدماء على الطريق مؤكدا أن هناك العديد من البحوث والدراسات التي تعنى بالشأن المروري يتم العمل بنتائجها وتوصياتها لتفعيل الدور الرقابي على الطريق ومعرفة كافة السلبيات التي يمكن القضاء عليها من خلال التكنولوجيا المتطورة لخدمة قطاع المرور.
وافاد بان هناك العديد من المشروعات بالتعاون مع قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية سيكون لها الاثر الايجابي في الحد أيضا من الحوادث المرورية داعيا مستخدمي الطريق الى التعاون مع الاجهزة الامنية المعنية للحد من الحوادث المرورية وتداعياتها على الاسرة والمجتمع.
تعليقات