في فعاليات المخيم الربيعي السنوي
شباب و جامعاتالفيلكاوي: المواطنة ممارسة يومية لحب الوطن وطاعة ولي الأمر
يناير 3, 2011, 5:53 م 934 مشاهدات 0
'المواطنة ممارسة يومية لحب الوطن وطاعة ولي الأمر ' كانت عنوان اليوم الثالث لفعاليات وأنشطة المخيم الربيعي النسوي الذي تنظمه لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية بإدارة الدراسات الإسلامية بالتعاون مع جمعيات النفع العام والذي جاء تحت شعار ( إنما المؤمنون إخوة ) ، حيث أشارت رئيسة لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية السيدة ابتسام الفيلكاوي أن استضافة كل من السيدة / بثينة الدهيشي من جمعية الإصلاح الاجتماعي والسيدة / عائشة السعيدي من جمعية إحياء التراث الإسلامي كان بهدف إقامة المحاضرات عن حب الوطن والمواطنة ووجوب السمع والطاعة لولي الأمر وحقوقه التي كرستها الشريعة الإسلامية على المحكومين .
هذا وبينت المحاضرتان بأنه لا تضاد بين المواطنة وحب الوطن والإسلام وقد تجلى ذلك على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة مهاجرا وهو ينظر الى مكة ويقول ' والله انك لأحب البلاد إلي ولولا أن اهلك أخرجوني ما خرجت ' فالمصطفى بكلماته الحزينة هذه يبين مدى شدة مفارقة الوطن على النفس ، فهذا الحب الوطني فطرة عززها الإسلام وأن يكون للإنسان وطن يحبه ويحتويه هو نعمة من النعم، وتطرقت المحاضرات إلى تبيان مفهوم المواطنة والعلاقة بين الوطن والمواطن في ظل المجتمعات المتآلفة والمتوحدة وأهمية التزام المحكومين مواطنين ومقيمين بأنظمة وقوانين وتعليمات ولي الأمر مبينة أن كل مسئول في الوطن هو ولي أمر واجب علينا طاعته وأن المواطنة أخذ وعطاء وبذل وسخاء واحتواء وتقبل للآخرين وانتهاج لمبدأ التكافل من خلال التأليف بين القلوب، حيث أن من ضرورات المواطنة المحافظة على الهوية المجتمعية سواء بالظاهر من ملبس وعادات وتقاليد او بالسريرة باستشعار الانتماء والحب للوطن والدفاع عنه والمحافظة على سمعته وهي ممارسة يومية حياتية وليست وليدة الساعة ، فتربية الأبناء على عدم الإسراف في استهلاك الكهرباء والماء وثروات البلد والمحافظة على مرافقه ومراقبة الله في ذلك هو لون من ألوان الحب للوطن ، أما عن حقوق ولي الأمر علينا فهي السمع والطاعة والاحترام والتقدير وعدم الخروج عليه والدعاء له بصلاح النية والحفظ والمعونة بالسر والعلانية .
كما أشارت الفيلكاوي أن هذا اليوم جمع ثلة من ممثلي جمعيات النفع العام وهي جمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية إحياء التراث الإسلامي وصندوق إعانة المرضى ولجنة فلسطين الخيرية ومبرة الآل والأصحاب ولجنة التعريف بالإسلام ، وقالت أن المخيم تنوعت فيه الفقرات والأنشطة المتنوعة بدأت بالإفطار الجماعي وإعداد خبز التنور الشهي ومسابقات الأمثال والغطاوي الكويتية الشعبية القديمة وجلسة الدوة الشعبية وإقامة معرض للأشغال اليدوية لمركز الرشاد وإقامة الخواطر الإيمانية من قبل لجنة التعريف بالإسلام للخدم وتوزيع الإصدارات والاهداءات عليهم .
تعليقات