تمنح لأكثر شخصية عملت للتسامح ونبذ الإرهاب

منوعات

الموسوي يفوز بجائزة 'كوغر' لشخصية التسامح والحوار الخليجي ل2011

2001 مشاهدات 0

المحامي علي الرشيدي

أعلن نائب رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) المحامي علي الرشيدي، عن فوز عضو مجلس الشوري سيد ضياء الموسوي بجائزة (كوغر) لشخصية التسامح والحوار الخليجي لعام 2011، والتي تقدمها رابطة الكتاب الصحافيين الخليجيين بكوغر (ايه جي سي)، وتمنح 'لأكثر شخصية خليجية دعت وعملت من أجل تعزيز وتعميق ثقافة التسامح الديني وحوار الحضارت بين افراد وشرائح المجتمع الخليجي'. فيما اشاد أيضا 'بالتسامح الديني في البحرين، وتشرب المجتمع البحريني لثقافة التسامح والحوار في ظل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك'.
وقال الرشيدي في تصريح صحافي بهذه المناسبة 'ان تدشين هذه الجائزة يؤكد عزمنا في منظمات وجمعيات (كوغر) على تعميق ثقافة التسامح الديني والحوار بين افراد المجتمع الخليجي، وابراز مدى تقبل هذا المجتمع لمبادئ الحوار والتسامح، بعيدا عن الصورة السيئة التي ترسمها بعض وسائل الاعلام الغربية، والتي تحمل اجندة معادية للخليجيين والعرب. وفوز سيد ضياء الموسوي بجائزة (كوغر) لشخصية التسامح والحوار الخليجي لعام 2011، والتي أطلقتها (ايه جي سي)، وهي احدى منظمات (كوغر) التي تعمل على نشر ثقافة التسامح ونبذ الارهاب، يدل دلالة واضحة على ان المجتمع الخليجي ملئ بشخصيات عملت وجاهدت من أجل نشر ثقافة التسامح الديني وتقبل الآخر والحوار مع الآخر، وساهمت في اعطاء صورة متحضرة لأصدقائنا من الشعوب الاخرى عن الخليجيين وتبنيهم للحوار والتسامح، خصوصا ان دعوة سيد ضياء لثقافة التسامح جاءت في ظل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، وانتهاج المجتمع البحريني لمبادئ وقيم الميثاق الوطني، مما يؤكد ان البحرين مثالا للتسامح وتقبل الآخر، وستبقى ان شاء الله كذلك'.
واضاف الرشيدي ان 'معايير هذه الجائزة هي ان يكون كاتبا صحافيا نشر مقالات أو دراسات تدعو للتسامح ونبذ التطرف وتقبل الحوار مع الآخر. وثانيها ان يكون قد دعا أيضا لهذه الثقافة وبشكل واضح للرأي العام الخليجي، عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمؤتمرات والمحافل الخليجية . أما ثالث هذه المعايير فهو قيام الشخصية الفائزة بالمساهمة في تأسيس منبر اعلامي أو ثقافي أو ديني أو اجتماعي، يدعو في اساسه الى ثقافة التسامح والحوار ونبذ التطرف. وهي شروط انطبقت على شخصية سيد ضياء ودوره الخليجي في تعميق هذه الثقافة وهذه المبادئ، واستحق على اثرها هذا اللقب الذي يتم تدشينه لأول مرة بالخليج' .
وأوضح الرشيدي ان 'لجنة التحكيم كانت تضم اربعة كتاب من كل بلد خليجي بحيث لا يمكن للاربعة اختيار اي شخصية من نفس البلد الا من البلدان الخليجية الخمسة، ضمانا لأقصى درجات الحيادية والامانة. وقد حصل الموسوي على أعلى الأصوات. وسوف يتم تسليم الجائزة في حفل يقام لاحقا'

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك