ردا على نشرة 'المتبرجة في النار'

شباب و جامعات

جامعة الكويت مستاءة: سنتخذ الإجراءات القانونية ضدهم

8677 مشاهدات 0

فيصل مقصيد

أصدرت الإدارة الجامعية بياناً استاءت فيه من بعض التصرفات والممارسات اللامسئولة من قبل بعض أصحاب الفكر في المجتمع، والذي تجسد بتوزيع بعض المنشورات والمطبوعات التي تغللت أفكارها داخل أسوار الحرم الجامعي، دون أخذ الترخيص بالموافقة من أصحاب الشأن.

وفي هذا الصدد أكد الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أن آلية توزيع المطبوعات والمنشورات بين أوسط المجتمع الطلابي تحكمها مجموعة من الضوابط المنصوص عليها من قبل عمادة شئون الطلبة بالجامعة، وأن ما جرى مؤخراً من ممارسات عشوائية وتصرفات قد تجاوزت حدود الحريات بشكل لامسئول، ينقل صورة سلبية إلى المجتمع المدني بدأت تتداولها وسائل الإعلام وتتعاطها الصحف المحلية، مبيناً أن عمادة شئون الطلبة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على حقيقة الواقعة وتطبيق أحكام اللائحة في هذا الشأن بصفتها الجهة المختصة قانوناً باعطاء الترخيص اللازم لتوزيع المنشورات والمطبوعات داخل أسوار الحرم الجامعي.

 كما أكد أهمية الإلتزام باللوائح واحترام القوانين التي تحكم عملية ممارسة الحريات داخل الجامعة، وعدم الإلتفات على القانون والتحايل على النظم المعمول بها، مشيراً إلى أن الجامعة ليست مرتعاً للتصرفات والممارسات التي قد تحدث خللاً في أوساط المجتمع الطلابي، موضحاً في الوقت ذاته أن الجامعة تؤمن بوجود نقابات وجهات شرعية من شأنها تسعى لخلق جسور التواصل مع الإدارات المعنية بالجامعة.

وكشف مقصيد أن الإدارة الجامعية ستقوم بمحاسبة المخالفين للقوانين واللوائح التي تحكم العملية التعليمية داخل الحرم الجامعي، دعاياً أصحاب الفكر والجموع الطلابية إلى السير على النهج القانوني والنظم المعمول بها. مؤكداً أن جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل تلك المنارة العلمية والصرح الأكاديمي الشامخ الذي يؤمن بالمبادئ الديمقراطية والحريات التي كفلها الدستور الكويتي، ضمن الأطر المنهجية الواضحة، ولن تسمح بمخالفة تلك القوانين والخروج عنها، بل ستحاسب المسئول ولن تتهاون في ذلك.

وكان الإتحاد الوطني لطلبة الكويت أصدر نشرة خاصة أصدرتها لجنة التوعية الاجتماعية تتعلق بالحجاب، في مسابقة  للترويج لارتداء الحجاب، وعرض مساوئ عدم الالتزام الديني بالحجاب، ووزعت في أروقة كليات جامعة الكويت الأسبوع الماضي بعنوان 'عائدة بقلبي...حياء من ربي'، ذكرت فيها أن المتبرجة في النار.، ومما جاء في النشرة:

إن من اتخذت قرارا بالتنازل عن الحجاب والتلذذ بسماع التعليقات عن جمالها، يجب ان ترضى بالتنازل عن شيء غال في المقابل، لأن من أراد شيئا فلا بد ان يترك شيئاً آخر،أليس كذلك؟!، فقد يأتيك يوم عصيب تقعين فيه في مشكلة صعبة وعويصة وتحتاجين الى أن يرحمك الله منها وينجيك، فلا يعطيك ربي ذلك'.

الثمرة الأولى، هي 'أمر لا تحس به المرأة ولا تعلم عنه، لكن يحس به من هم حولها من الملائكة'، وهو ازدياد مفاجئ لعدد سيئاتها على الرغم أنها لم تتكلم بكلمة، وجاء في الثمرة الثانية، ان من اتخذت قرارا بالتنازل عن الحجاب والتلذذ بسماع التعليقات عن جمالها يجب ان ترضى بالتنازل عن شيء غال في المقابل. وان المتبرجات يبعدن عن رحمة الله، وفي الثمرة الثالثة،ان المتبرجة تكون من أهل النار ولا تستحق دخول الجنة، علاوة على الإستشهاد بحديث 'صنفان من أهل النار لم أرهما'،

الآن - متابعة: أحمد السالم

تعليقات

اكتب تعليقك