(تحديث1) طهران تنفي تلقيه 'طراق'

ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان مواطنا من دولة عربية عرض سعر مليون دولار لشراء سيارة بيجو 504 قديمة يملكها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وطرحت في مزاد يذهب ريعه لتمويل مشروع عقاري لصالح الأشد فقرا.

واوضح احمد اسفندياري رئيس منظمة الرفاه الاجتماعي ان “العرض الاعلى لشراء سيارة الرئيس بلغ مليار تومان (مليون دولار) تقدم به مواطن في دولة عربية يريد استكمال مجموعته من السيارات” من دون ان يحدد جنسية هذا الشخص.

ويقدم الهمتمون عروضهم لشراء سيارة الرئيس الايراني على موقع الكتروني خاص يتوافر باربع لغات هي الفارسية والانكليزية والفرنسية والعربية.

وستحول الاموال على حساب مصرفي سيستخدم في بناء “60 الف مسكن لمعوقين واشخاص معوزين ولا سيما نساء مسؤولات عن عائلات” على ما ورد في الموقع الالكتروني.

وكان أحمدي نجاد أشار خلال إعلانه عن ثروته عند تسلمه الرئاسة في العام 2005، أنه يملك خصوصا شقة تبلغ مساحتها 155 مترا مربعا في حي متواضع شرق طهران بالإضافة إلى سيارة بيجو 504 بيضاء من طراز العام 1977.

وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد قرر بيع سيارته الخاصة التي يبلغ عمرها 33 عاما بهدف جمع المال لصالح جمعية خيرية تمول المشروعات السكنية الخاصة بالشباب.

وغالبا ما شوهد أحمدي نجاد وهو يستقل سيارة من طراز بيجو 504 عندما كان رئيسا لبلدية طهران لكنه نادرا ما استعمل هذه السيارة عندما انتخب رئيسا لإيران عام 2005.

ومن المقرر عرض سيارة أحمدي نجاد في المزاد العلني في شهر فبراير/شباط في مدينة عبدان الواقعة جنوب شرقي إيران.

ويأمل المسؤولون الإيرانيون أن يبلغ ثمن السيارة عند بيعها أكثر من ألفي دولار أي نحو 1500 يورو أو 1300 جنيه إسترليني.

وقال رئيس المنطقة التجارية الحرة في عبدان، أصغر بارهيزكار لوكالة إيرنا للأخبار إن المناقصة ستجري خلال معرض للسيارات القديمة ينظم هناك.

وأضاف قائلا إن ريع السيارة عند بيعها سيخصص لصالح صندوق الإسكان 'مهر'.

وتتزامن هذه المناقصة مع لجوء الحكومة الإيرانية برئاسة أحمدي نجاد إلى تقليص الإعانات التي كانت تخصص لدعم أسعار المواد الغذائية والطاقة، ما رفع تكاليف الحياة بشكل كبير.

وكانت الحكومة الإيرانية تخصص سنويا نحو 100 مليار دولار مساعدات لدعم بعض المواد لكن الاقتصاد الإيراني تضرر بسبب فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الحزمة الرابعة من العقوبات على إيران التي تعتمد على النفط على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

ومن جهة آخرى نفت ايران تقريرا لموقع ويكيليكس مفاده ان قائد الحرس الثوري الإيراني صفع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على وجهه. ووفقا لبرقية دبلوماسية امريكية تم تسريبها على موقع ويكيليكس ، صفع الجنرال محمد علي جعفري الرئيس احمدي نجاد على وجهه أوائل العام الماضي، في الوقت الذي كانت طهران مازالت فيه تتعامل مع تداعيات الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، والمظاهرات. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري لوكالة انباء (فارس) ' اولئك الذين يقفون وراء ويكيليكس استغلوا الشهرة التي حققوها من خلال معلومات مصادرهم الداخلية، ولفقوا روايات زائفة'. وقال المتحدث رمضان شريف ان بعض الوثائق التي كشف عنها موقع ويكيليكس عن الولايات المتحدة ربما تكون صحيحة ولكن هناك العديد من المعلومات الملفقة.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63567&cid=59