عقوبة ما يحدث الآن ستكون قاسية بحق من تسبب في الفوضى.. عبدالله النجار محرضا
زاوية الكتابكتب يناير 1, 2011, 12:44 ص 2001 مشاهدات 0
الوطن
الأحداث الحالية لن تمر بدون عقاب
كتب , عبدالله النجار
أتوقع والله اعلم ان ما يحدث في الكويت حالياً لن يمر مرور الكرام مهما كانت نتائج التصويت الذي سيجرى الاربعاء القادم على عدم التعاون مع رئيس الوزراء! وعقوبة ما يحدث الآن ستكون قاسية بحق من تسبب في الفوضى التي تعيشها البلاد ليكون عبرة لمن يشجع ويساعد على هذا الاحتقان وهذه ليست معلومات واردة! وانما من واقع مراقبة الاحداث وقراءتها والتصريحات اللامسؤولة التي يطلقها البعض ودون وضع اي احترام للمقام السامي! شتائم وسباب وتحريض وتهديد وعنصرية وفئوية كانت مضمون جلسات مجلس الأمة الاخيرة والندوات المستمرة قد أزعجت القيادة السياسية ومعظم الشعب وبالتالي سيتدخل الأب بعدما قدم النصائح في السابق فلم يأخذوا بها وكما قلت من قبل فانني اتوقع الأحكام العرفية باتت قريبة جداً! ولعل الكثير من الشباب لا يعرفون قانون الأحكام العرفية وعلى هذا الاساس اخذوا بالتمادي في أعمالهم وتوجهاتهم!.
- بالأمس ودعت وزارة الداخلية اخر وكيل لها من خريجي اكاديميات الضباط في بريطانيا ومصر الفريق اول متقاعد أحمد الرجيب الذي يعتبر من خيرة ضباط الوزارة وهو من المجموعة التي تخرجت في اكاديميات ضباط الشرطة في لندن والقاهرة قبل عام 1970 لكون اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية التي كان يطلق عليها في السابق كلية الشرطة لم يكن لها وجود قبل ذلك العام فكان ابناء الكويت يذهبون للخارج للانضمام لتلك الاكاديميات وبعد التخرج يعودون لخدمة بلدهم الكويت. وفي نفس الوقت شهدت وزارة الداخلية تقلد اول ضباط من خريجي كلية الشرطة في الكويت منصب الوكيل وهو الفريق غازي العمر الذي كان ضمن اول دفعة دخلت الكلية في عام 1970 وهو من المشهود له بالكفاءة وبهذه المناسبة نقول شكراً للأخ بوطارق على إخلاصك والسنوات الطويلة من العمل الذي قدمته لأمن الكويت وأهلاً بالأخ بوعبدالوهاب الذي نقول له الله يعينك على أحداث وحوادث الديرة!
- لا اعرف لماذا لم تفكر وزارة الصحة منذ سنوات طويلة في عمل دورات لتخريج مسعفات للعمل في الطوارئ الطبية (سيارات الاسعاف) لعلاج النساء المصابات في حوادث السيارات في الشوارع والطرق وقبل تحويلهن للمستشفيات. فمن غير المعقول ان يقوم المسعفون الذكور بعلاج الفتيات المصابات في اماكن حساسة! نحن لا نشك في الدور الانساني الذي يقوم به هؤلاء ولكن يبقى الانسان انسانا له شعور وفي نفس الوقت لا تستطيع الفتاة المصابة ان ترفع تنورتها او انزال بنطالها او فتح قميصها للمسعف ليقوم بعلاجها في الأماكن الحساسة في الشارع وامام المتجمهرين ايضاَ! وهذه الفكرة ليست مستحيلة فإعلان دورة لمسعفات سهل والمتقدمات جاهزات وبعد ذلك لن تخرج سيارة اسعاف للوصول الى موقع الحادث الا وبها مسعفة.
- كل الشكر للموظفة حنان الهزاع من مكتب مدير عام الشؤون الادارية بوزارة الداخلية على تفانيها واخلاصها في العمل وسرعتها في إنجاز الاعمال المكلفة بها.
- وأيضا الشكر موصول للموظف جاسم الفيلكاوي والموظفة لولوة السلاحي عن قسم المخالفات في مرور مبارك الكبير على جهودهما وتعاملهما الراقي مع الجميع.
عبدالله النجار
تعليقات