138 عالما ومفكرا يطلقون ( كلمة سواء)

عربي و دولي

مبادرة تقارب إسلامية للعالم المسيحي

358 مشاهدات 0


في محاولة لتعزيز حوار الأديان والتقارب بين الحضارات أطلقت مؤسسة دينية إسلامية تطلق على نفسها اسم (كلمة سواء) دعوة للحوار والتلاقي بين الإسلام والمسيحية . وأطلقت الدعوة التي تنبع من الآية الكريمة ( تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم)  خلال عيد الفطر الماضي من قبل 138 عالما ومفكرا من علماء المسلمين الذين وجهوا بدورهم رسالة مفتوحة إلى زعماء الكنائس المسيحيه فى كل مكان.

ورأى مراقبون ان من شان هذه الدعوة تعزيز الحوار بين الأديان خاصة بين العالمين الإسلامي والمسيحي مما يعزز النظرة الايجابية لسماحة الإسلام، حيث لاقت الدعوة   استجابة كبيرة وايجابية من قبل ابرز الزعماء المسيحيين في العالم . تأكيدا للروابط المشتركة بين الديانتين المسيحية والإسلامية .

 وستقوم الجهات الراعية لهذه الفكرة بالتخطيط لسلسلة من المؤتمرات الرئيسية وحلقات العمل تعزيزا لفكرة الحوار انطلاقا من ان المسلمين والمسيحيين يشكلون معاً ما يزيد على نصف سكان العالم.   وتعتمد فكرة التقارب على أساس ان صميم المبادئ التأسيسية لهذين الدينين واحدة وهي فكرة وحدانية الله  ، وحب الجار. والحض على الخير واجتناب الآثام ،الى جانب كثير من الأفكار والمعتقدات مما يشكل أرضية مشتركة بين الإسلام والمسيحية.  

 وفي  أول تعليق من نوعه من قبل مؤسسة جامعية كاثوليكية على الرسالة المفتوحة التي أرسلها 138 عالما مسلما إلى رؤساء الكنائس المسيحية في العالم، وعلى رأسهم البابا بندكتس السادس عشر، ثمن أساتذة المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما هذه المبادرة. معتبرين إياها مبادرة ايجابية .
 

 

الآن- خاص

تعليقات

اكتب تعليقك