دعوة لتعرية الوطنيين يطلقها سلطان آل مفتوق لحقدهم لأن الأكثرية المعارضة في المجلس تتكون من نواب القبائل ومن الإسلاميين

زاوية الكتاب

كتب 1339 مشاهدات 0



عالم اليوم

همس اليراع 
سقطت الأقنعة وبدت الوجوه القبيحة! 
 
كتب سلطان آل مفتوق
 
لنعري هؤلاء الوطنيين او كما يزعمون كذبا بذلك ، الذين يصولون ويجولون حاملين لواء “إلا المايوه” وحفلات الرقص والطرب وتاركين الفساد الذي يرقص ويطرب في البلد ، هؤلاء الذين سقطت أقنعتهم وبدت وجوههم القبيحة، هؤلاء الذين انطلق الحقد الأسود يقفز أمامهم ويسابق خطواتهم أين ما ذهبوا وأين ما كتبوا، هؤلاء الذين تشم الريح العنصري النتن يفوح من أفواههم إذا تكلموا ومن حبر أقلامهم إذا كتبوا.
فهذا الكم الهائل من الحقد والكره الذي يحمله مدعو الوطنية في قلوبهم  بسبب أن الأكثرية المعارضة في المجلس تتكون من نواب القبائل ومن الإسلاميين ، فقد أغمض مدعو الوطنية عيونهم عن ضرب نواب الأمة ودسوا رؤوسهم بالأرض كالنعام عندما تم سحل وضرب الدكتور عبيد الوسمي ، مدعو الوطنية يكذبون أعيننا مشيدين بحرية الكلمة وبنعمة الديمقراطية ومحمد عبدالقادر الجاسم يقبع في السجن بسبب حرية الكلمة.
أصحاب الوجوه القبيحة يموتون كمدا ويمزقون وجوههم بأظافرهم من الغيظ والقهر لأن من يحمل لواء المعارضة قد قطعوا الأنبوب الذي كان يمد هؤلاء المدعين بالهبات والمناقصات ، أصحاب الوجوه المظلمة ينوحون ويولولون لان البعض في المعارضة قد وضع القوانين الصارمة على المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال.
سواد قلوبكم يا مدعي الوطنية أصبح باديا ولا يخفى على الأعمى والضرير ، فلن تفلحوا في إثارة الشكوك حول نواب المعارضة بأنهم قبائل وإسلاميون وتحاولون إقصاء كتلة العمل الوطني ووليد الطبطبائي واحمد السعدون لإضفاء صفة القبلية والإسلامية على المعارضة ، فاعلموا أن كان هناك بعض الإمعات تتبعكم فثقوا إنهم قلة ولا يمثلون الرأي العام كما إنكم من قبل والى الآن إمعات قلة وقعتم ضحية في شباك شخص مفسد ذو تاريخ مخز يقودكم كالأنعام وبأريحية ، فلو كانت لديكم عقول تفكرون بها بعيدا عن العنصرية والفئوية لعلمتم بأن من أنقذ رئيس الوزراء والوزراء أنفسهم من التوقيع على كتب طرح الثقة وعدم التعاون هم أنفسهم  نواب القبائل الذين ضحوا بناخبيهم وقواعدهم لأجل المصالح ومع ذلك يذمون من جانبكم ولكنهم لا يعقلون.
 
يقول شوبنهاور
 
كل حقيقة تمر بثلاث مراحل:
أولا: تكون مثار سخرية.
ثانياً: تهاجم بشدة وعنف
ثالثاً: تقبل أخيرا بكونها أمرا واقعاً.
فاعلموا يا مدعي الوطنية بأن هذه المعارضة حقيقة على الرغم من تزييفكم وستقرون بها عاجلا أم أجلا وتعترفون بها رغما عنكم .
 

تعليقات

اكتب تعليقك