مستشفي الأحمدي الجديد بارقة أمل للعاملين في القطاع النفطي

صرح عضو مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة نفط الكويت فهد القحطاني بان توقيع عقد إنشاء مستشفى الأحمدي الجديد بارقة أمل لحل المشاكل الصحية التي يعاني منها العاملين في القطاع النفطي خصوصا التزاحم الشديد في مستشفى الأحمدي الحالي الذي مضى على إنشائه ما يقارب قرن من الزمان ، حيث بني بطاقة استعابية لا تتماشى مع حجم العمالة الوطنية في القطاع حاليا ناهيك عن العمالة الأجنبية .
وشدد القحطاني على أن تكون هذه المحطة هي الأخيرة في مشروع دراسة وإنشاء مستشفى جديد بدل الحالي ، حيث انه من المعلوم انه سبق أن تم توقيع عقد لإنشاء المستشفى وتم الإعلان عنه  في ذلك الوقت ولكن لم  يرى المشروع النور لأسباب لا نعرفها حتى يومنا هذا ، ولكن أملنا كبير في السيد / فاروق الزنكي الرئيس التنفيذي للمؤسسة حيث تعودنا منه أن يكون في صف العمال ومطالبهم المشروعة
 
وأضاف القحطاني بان إنشاء مستشفى جديد للعاملين في القطاع ليس منه من احد بل هو التزام بتطبيق القانون 28/1969 م بخصوص العاملين في القطاع النفطي الذي ألزم رب العمل بتوفر الرعاية الصحية للعاملين .
وفيما يخص التأمين الصحي للعاملين في القطاع النفطي شدد القحطاني على انه إذا ما استمر التعامل مع العاملين في المستشفيات الخاصة بالطريقة الترخيصية حاليا ، حيث يتم حاليا إذلال العاملين عند مراجعتهم للمستشفيات الخاصة عن طريق الانتظار لحين الحصول على موافقة شركة التامين لكي يتم فتح ملف للعامل المريض وكأنه ينتظر موافقة لكي يتم علاجه أو يرفض وهذا غير مقبول إطلاقا .
كذلك فان الخدمات المقدمة ضمن التامين الصحي لا تغطي كثير من احتياجات المرضى مثل الأشعة وأدوية القلب والضغط والسكري حيث يلجا العاملين إلى مستشفى الأحمدي ليقدم لهم هذه الخدمات ، وأيضا من أنواع سوء معاملة العاملين من قبل المستشفيات الخاصة والتي تعمل بنظام التامين الصحي هو قيام هذه المستشفيات بطلب دفع قيمة إجراء فحوصات طبية أو عمل أشعة مع هذه الخدمات  داخلة ضمن الغطاء التأميني للعاملين وسوف يتم في القريب العاجل بحث هذه المشاكل مع المسؤولين .