الشعب يأكل الفتات والفوائض المالية الضخمة تصب في جيوب الكبار والأسعار منفلته والكل يستخدم الإعلام لضرب الآخر.. صورة سيئة يرسمها للواقع محمد الملا
زاوية الكتابكتب ديسمبر 29, 2010, 12:44 ص 881 مشاهدات 0
الشاهد
محمد الملا
واهم من يعتقد أن هذه الأزمة السياسية هي آخر الأزمات بل هي البداية لأزمة جديدة وذلك نتيجة طبيعية للصراع على الكراسي وصراع الكبار الذين يعتقدون أن الفوائض المالية الضخمة يجب أن تصب في جيوبهم والشعب يأكل الفتات والمتمثل بالرواتب والزيادات السنوية التي لا تتعدى العشرة دنانير علماً بأن الغلاء مستفحل من دون أن تقوم الحكومة بضبط الاسعار وكل الاطراف تستخدم الاعلام في ضرب جميع الفئات دون هوادة ولا رحمة .
نشاهد الآن حرباً كويتية فضائية، فالقادم عبارة عن كاميرا في شقة وطاولة من سوق الجمعة ومذيع اما عراقي يريد الجنسية أو مجنون من الطب النفسي أو وافد تم تجنيسه أو » خبل « اطلق على نفسة ناشط سياسي فيذرف دمعتين ويقول ( أبي أبوي ) وابوه الله يرحمه توفي خارج الدولة نتيجة شرب ( الفيمتو ) والمذيع العراقي كان عاملاً في مصبغة والآخر متجنس من الثمانينات من فئة ( مستوسف ) ومن هم على شاكلته الذين ضيعوا البلد، والقضية التي يتحاورون فيها هي حب الكويت وهم في الأصل يشفطون هواء الكويت وطبعاً صاحب الشقة الاعلامية يأتي له الدعم من المال السياسي .
كل دول العالم تستخدم اعلامها لاظهارها بصورة مشرفة وتنفيس للمجتمع ليخدم النظام في البلد، أما شققنا الاعلامية فهدفها تدمير البلد وشق وحدته، وبحياتي لم أسمع أن اعلاميين مجانين فاقدين انتماءهم لهذا الوطن يظهرونهم عبر الوسائل الاعلامية ويقولون هؤلاء كويتيون الا في بلدنا، أما باقي الدول فأنهم يختارون الصفوة المتعلمين في المجال الاعلامي .
للأسف من اطعموا هذا الاعلام الراقص على وحدة ونص وبنقطة على ( البست ) سببوا ضرباً للوحدة الوطنية في البلد فالطرف الآخر دفع من أمواله لانشاء محطات اخرى الغرض منها تمجيد من هم وراء الستار تحت ادعاء حب الكويت ( وهذه الكويت وصلي على النبي، واوعى وشك، واللي ما يشتري يتفرج، ويا سلام، وقرب قرب، يعني بالمختصر شبرة خضرة اعلامية ) هذا هو الغرض من انشائهم للمحطات الفضائية .
أما حكومتنا الحبيبة فترى ان الحل في تغليظ العقوبات وهذه هي الطامة الاخرى التي سوف تؤدي الى خراب مالطة، لكن الحل في اعتقادي هو ان نرضى بالامر الواقع ونلطم على حالنا حتى نموت ويأتي جيل آخر يحب الله والوطن والامير والدستور .
يا حسافة على الكويت، فعلاً يا حسافة من القلب أن البعض عشق اموال البترول ولم يضح لاجل وطن اليامال لكني أكرر وأكذب على نفسي واقول احنا بخير .
وما أقول بالنهاية الا عاشت الكويت وعاش من يطبق قانونك والسمع والطاعة لسمو الأمير حفظه الله ورعاه .
والله يصلح الحال إذا فيه حال .
والحافظ الله يا كويت .
تعليقات