مشاري العدواني يكتب سيناريو مبررات كتاب التعاون الذى سيوقعه مزورو الأمة اليوم!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 28, 2010, 12:54 ص 2950 مشاهدات 0
عالم اليوم
كتاب تعاون!
كتب مشاري العدواني
أولا: لقد كان الاستجواب راقيا إلى أبعد الحدود من جانب سمو الرئيس، وسيئا وغير راق من جانب مستجوبيه، وكنا نتمنى بأن يشاهده الشعب الكويتي بأسره لكن للتنمية .... نقصد للظرف أحكام.
ثانيا: لم نقتنع بمحور الاستجواب الذي كان غير دستوري حسب آراء الخبير الدستوري، تمام يا باشا.
ثالثا: ومع أن المحور غير دستوري و«خرطي» فإننا نكّبر للحكومة من أصغر إلى أكبر موظف فيها دخولهم للاستجواب.
رابعا: ونكّبر كذلك قبول الحكومة الموقرة للاستجواب مع وجود مانعين شرعيين مستندين على فتوى صادرة من الشيخ السلفي بإيعاز من فاقر ... وفتوى صادرة من وكيل المرجعيات بإيعاز من المعازيب.
خامسا: ولقد شاهدنا بكل حرص الشريط غير الممنتج من قبل الحكومة لأحداث الصليبيخات وسجلنا الآتي:
أ- قام النائب وليد الطبطبائي بالنفخ نفخة واحدة فأحدث إعصارا شبيها بالتسونامي.
ب- عندما كان النائب فلاح الصواغ ملقى على الأرض وفوقه ابنه يحميه اتضح بالتصوير الحكومي البطيء بأن الشرير كان خاش تحته عدد 8 بنادق صيد من نوع بريتا ايطالية الصنع و3 قذائف (آر بي جي) روسية الصنع و24 (كلاشينكوف) عراقي الصنع وعن الحلال والحرام كان معه نباطة جلدية مصنوعة بأم الهيمان.
ت- النائب المجرم عبدالرحمن العنجري اتضح بأنه ولد خالة بورسلي فلذلك كان يستخدم الكاراتيه في مخاطبة رجال الأمن وأما الاصابة التي في رجله فكانت ناتجة كما تبين من الفيلم عن محاولته أداء حركة بهلوانية خطيرة من حركات جاكي شان.
ث- الصحفي السندان اتضح بمراجعة ملفه الأمني ومشاهدة الفيلم الحكومي بأنه كان يقوم بمهام الاستطلاع بالتسلل خلف خطوط رجال الأمن لإيصال تلك المعلومات الاستخباراتية لغرفة العمليات المركزية لجيش النواب داخل مطبخ الحربش وأما الكسر الذي في رقبته فهو نتيجة سقوطه من الطائرة بدون طيار، عندما كان يقوم بالتصوير الجوي فوق الصليبيخات!
ج- أما الإرهابي عبيد بن لادن نقصد الوسمي فلقد اتضح من خلال الفيلم الحكومي بأنه كان يقوم بتحضير حزام ناسف أراد تفجيره بنفسه ليدعي البطولة وما خطفه من داخل منزل الحربش إلا حفاظا على أرواح ضيوف المنزل وأما ما ظهر من سحله، وضربه في بعض قنوات الإعلام الفاسد، فهي كانت عبارة عن عملية تفكيك للحزام الناسف!
سادسا: نختم هذا الكتاب بتأييدنا المطلق للحكومة ورفضنا لهذا الاستجواب العبثي جملة وتفصيلا .... و فليخسأ الخاسئون.
الموقعون: مزورو الأمة !
تعليقات