قناتا كاظمة ومباشر، خطوة في الاتجاه الصحيح برأى مسفر النعيس
زاوية الكتابكتب ديسمبر 28, 2010, 12:49 ص 974 مشاهدات 0
عالم اليوم
صوت القلم
قناتا كاظمة ومباشر، خطوة في الاتجاه الصحيح
كتب مـسفـر الـنعـيـس
من إيجابيات الاستجواب والذي يعتبر حقا دستوريا للنائب، هي معرفة مواقف نواب الأمة ومدى حرصهم على كرامة الشعب وحريته وهيبة القانون والحفاظ على الدستور، واعتقد أن من أهم تداعيات الاستجواب هو إنشاء قناتي كاظمة ومباشر بجهد ودعم شخصي من مجموعة شبابية وطنية، في وقت يحتاج الشعب لمثل هذه القنوات الوطنية لتقف في وجه الإعلام الفاسد الذي قلب الحقائق وغيّب الرأي الآخر.
اليوم لابد من محاولة لمجاراة الإعلام الفاسد وتحجيم قنواته وصحفه، كي تكون الحقيقة جلية، ولعل أولى الخطوات بدأت فعليا وبجهود شبابية عند إلقاء صناديق إحدى الصحف في القمامة تعبيرا عن رفض ماجاء بها من إهانة للشعب كافة وابناء القبائل خاصة، وقد أثرت تلك الحملة بشكل كبير معنويا وإعلاميا، ولكن لابد أن تتبع تلك الخطوة خطوات أخرى أكثر تأثيرا، كشطب تلك القنوات الفاسدة من (الريسيفرات) وعدم مشاهدتها وعدم التعامل مع الشركات التي تعلن لديها في برامج تضرب بها الوحدة الوطنية وتزدري أبناء الشعب الكويتي وتتعدى على الدستور ومواده.
فالحكومة التي لم تستطع أن تسيطر على الإعلام ولم تطبق قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات، هي من ساعد ذلك الإعلام الفاسد على التمادي والفجور في الخصومة وحجب الرأي الآخر، الذي حاول أن يرد الجميل لها ولكن ذهب في اتجاه غريب ليقحم شيوخ القبائل في السياسة ويضع الأغاني الوطنية في كل استجواب، ويشوه الديمقراطية الكويتية التي لم يبق منها شيء جميل، بعد الاعتداء على الشعب ونوابه باسم تطبيق القانون.
فمن الآن لابد لنا ان نعي بأننا مؤثرون متى ماتوحدنا وتكاتفنا وأنا لاأقصد أبناء القبائل بل أبناء الكويت الأوفياء بكافة أطيافهم والذين يحافظون على الدستور ويسعون للوحدة الوطنية والتكاتف، ونبذ الإعلام الفاسد ومموليه، فهاهي قناتا كاظمة ومباشر ومن قبلهما قناة الشعب الكويتي (الراي) لابد أن نتابعهم وندعمهم ونشطب ونلغي كل قنوات الإعلام الفاسد وننزع صناديق الصحف الصفراء، فالعزة والكرامة والوحدة الوطنية والحفاظ على الدستور مبتغانا الذي نسعى اليه، تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله، والذي لايمكن أن يشكك الإعلام الفاسد وأصحابه في ولاء أبناء القبائل وأبناء الكويت كافة، بالإلتفاف حوله.
نتمنى أن يستوعب الجميع الدرس ويتعلم منه وأن نكون متكاتفين في وجه هذا الإعلام السيئ الذي شوه الديمقراطية، فالآن البديل موجود في القنوات الوطنية والتي نتمنى أن تستمر وتزداد انتشارا كي نقضي على الإعلام الفاسد الذي فرق بين أبناء البلد الواحد وغير وجه الحقيقة.
تعليقات