نحن نعيش في زمن الجويهل، ويجب ان نوجه له الشكر بسبب انه حدد لنا بأي عصر نعيش وعرفنا ان اهل القبائل مستهدفون لانهم صارت لهم كلمة .. محمد الملا

زاوية الكتاب

كتب 2149 مشاهدات 0



الشاهد

جويهل وحبابة        
Sunday, 26 December 2010 
محمد الملا


المعارضة التي   تدافع عن الحقيقة أصابت الرويبضة في   مقتل،   وكشفت لنا حجم الفساد وحجم   غزو البرامكة على أرض اليامال،   ومدى استغلال المال السياسي   في   شراء وصناعة محطات الفتنة والدجل والكذب على الناس،   لذلك أصبح بعض الإعلاميين والمذيعين من الوافدين او متجنسي   السنوات الاخيرة   يتكلمون بالحكمة والموعظة،   ويعلموننا حب الوطن والتضحية،   وكأن اجدادنا لم   يبنوا وطنا،   وقصدهم من ذلك هو الطعن في   ولاء من   يدافع عن الحق بصدق،   وهؤلاء الاذناب صاروا اليوم في   الصف الامامي،   للأسف بعض المسؤولين احتضنوهم وفتحوا لهم ابواب الخيرات والاموال من اجل تحسين أوضاعهم،   واليوم   يطالبون بتجنيس انفسهم وعوائلهم   ،   لذلك لا ترى الحكومة الا امرا واحدا،   أن القانون   يطبق على المزدوجين الحاصلين على الجنسية السعودية،   اما الباقي   حلال عليهم والقانون نائم،   لذلك المعارضة اليوم معظمها من اهل القبائل الذين هم في   حالة   غضب،   بسبب قيام البرامكة بتوجيه الاعلام المسيس للتشكيك بولائهم للبلد،   وهذا هو احد أهدافهم لتقسيم الكويت وفقا للمصالح الخاصة .
ووصل الامر ان الكتاب أصحاب الذمم الوسيعة،   شمروا عن أقلامهم وهاجموا بشراسة كل من   يدافع عن المال العام،   لان ملاك بعض وسائل الاعلام   يحمونهم بسبب نظرية السيد والعبد،   ونحن نعيش في   زمن الجويهل،   ويجب ان نوجه له الشكر بسبب انه حدد لنا بأي   عصر نعيش،   فالموظف القانوني   الشريف الذي   يطبق القانون   يعزل،   والشرطي   الذي   يقبض على السكران   يحارب،   فعلا شكرا   يالجويهل،   كشفت لنا حجم الفساد الذي   يمارسه البعض لاستغلال القانون في   ضرب كل من   يقول كلمة حق،   شكرا   يالجويهل لاننا عرفنا ان اهل القبائل مستهدفون لانهم صارت لهم كلمة تسمع وضخموا بعض التصرفات الخاطئة لتصبح جريمة،   شكرا   يالجويهل علمتنا بأي   عصر انحطاط نعيش فيه،   وقبل الختام هناك كتاب صحافيون في   الصحف المسيسة أقوى من الوزراء،   وبعض المسؤولين،   ووصل الامر انهم   يلغون قرارات مصيرية من أجل ان   يرضي   عمه السيد،   ولا انسى ان اشكر ايضا حبابة وزوجها جحا نسأل الله ان   يحفظهم ذخر،   لهذا البلد ومثالا   يحتذى فيه في   مواقفكم التي   ستكتب في   قصص الف ليلة وليلة في   فصل الانبطاح والطمع في   الكراسي   عند الاسياد،   مع تابعكم الجويهل .
والحافظ الله   ياكويت .

 

تعليقات

اكتب تعليقك