الجنايات تبرئ شاب من الاتجار بالمخدرات

برأت محكمة الجنايات شاب من تهمة الاتجار بالمخدرات .وتتلخص الواقعة بما شهد به ضابط المباحث  قائلا ان تحرياته السرية  دلت على ان  المتهم  وعد  أصدقائه  الذين يقضي معهم سهرات يتخللها تعاطي المخدرات والخمور بهدايا قيمة عند عودته الى البلاد وعندما الحوا عليه للكشف عن نوعية الهدايا التي سيجلبها لهم ذكر بأنهم اعتادوا على تعاطي الحشيش والهيروين الا ان هناك مخدرات أخرى غير موجودة في السوق الكويتية ولا يتعاطاها الا أصحاب الملايين وهي الكوكايين كما سيحضر معه بعض قطع الحشيش والمانجونا.
ونصحه أصدقاؤه بان جلب هذه المخدرات يعتبر مجازفة كبيرة وان كان الأمر يعود إليهم لطلبوا منه إحضار كميات كبيرة الا أنهم يخافون ان يزج بهم في حالة اكتشاف أمره من قبل جمارك مطار الكويت فحالتهم مستورة والمخدرات بأنواعها متوافرة في البلد.. الا انه أصر على إحضارها فكان له ما أراد.
وعند تفتيش حقيبته لاحظ المفتش ارتباكه فقام بتفتيشه تفتيشا ذاتيا, وتم ضبط ما بحوزته من مخدرات وخلال دقائق وجد نفسه في غرفة ضابط المباحث الذي باشر التحقيق معه لمعرفة اذا كان قد جلب هذه المخدرات للاتجار ام للتعاطي.
وبسؤال الضابط للمتهم عن حيازته للمخدرات اقر بان أراد ان يهديها الى أصدقاءه خاصة وانه عائد من إحدى الدول التي تخصصت بنوعية المخدرات
اما أصدقاؤه فما ان علموا انه قد تأخر بالخروج من المطار حتى أيقنوا بأنه تم القبض عليه.
وعلى الفور قام كل منهم بالتخلص من المخدرات التي يحوزها وإغلاق جهازه النقال, والاختفاء في أماكن بعيدة عن مساكنهم.
وبعدها أحال الضابط ملف القضية إلي المحكمة  وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة الاتجار بالمخدرات نظرا لتنوع الكمية التي احضرها.
وحضر  المحامي علي الواوان  للدفاع عنه وتخليصه من هذه المصيبة, فتهمة الاتجار بالمخدرات عقوبتها الإعدام.
وشرح الواوان  أمام هيئة المحكمة ظروف الواقعة والنظر لحالة الشاب كونه في مقتبل العمر ومتوجها لتكوين أسرة أي انه في استعداد للزواج ودفع الواوان  ببطلان وإجراءات ضابط المباحث كما قال موكلي انه اعترف بحيازته للمخدرات خوفا من بطش الشرطة وفي الحقيقة انه لا يعلم شيئا عن المخدرات.