مطير وعتيبة أبناء خالة ولاشيء بينهما وهم وجميع ابناء القبائل يشكلون أطناب الدولة .. مقطع من مقالة مـسفـر الـنعـيـس

عالم اليوم

 
هذا هو الإعلام الفاسد! 
 
كتب مـسفـر الـنعـيـس
 
مصطلح الإعلام الفاسد، أصبح متداولا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فجميعنا يفرق بين الإعلام إن كان فاسدا أم صالحا، فلو تتبعنا كيف أطلقت هذه التسمية لوجدنا أن الانحراف عن المسار الإعلامي الصحيح والمتعلق بالصدق في نقل الخبر بكل مهنية  وتقبل الرأي الآخر، وتبني وجهة نظر واحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لإطلاق هذا المسمى والذي تستحقه الكثير من القنوات الفضائية وبعض الصحف المحلية وبعض كتابها.
الإعلام لاشك أنه وسيلة مهمة للغاية في كشف الحقائق وإيصال وجهات النظر ونشر الخبر والتأثير على الرأي العام وتغيير وجهات نظر الكثير من المشاهدين، ولكن مايحدث اليوم عبر الفضاء لايسمى إعلام لأنه مبني على خلق الفتنة وتشتيت واختلاف الشعب من أجل إخفاء أو صرف النظر عن بعض الخلل في الآداء. فهل يعقل أن يحاول هذا الإعلام الفاسد أن يزج أبناء القبائل ويوهم البعض بأنهم في صراع مع الحكومة ذلك الإعلام الفاسد من يواجهه اعلام حر وحيد يتمثل في قناة وصحيفة الراي والتي أثبتت بأنها قناة الشعب الحرة والتي تدفع ثمنا لمواقفها البطولية وهذه تحية لزعيمها استاذي الكبير جاسم مرزوق بودي واستاذي يوسف الجلاهمة وجميع طاقم القناة والجريدة، وبيض الله وجوههم وراياتهم بيضاء.
 
***
 
قبل أيام كتب أحد كتاب الزوايا باحدى الصحف المحلية عن قبيلة مطير وشيلة أبنائها في ندوة نواف ساري، والتي يقولون فيها (شبت النار والغايب حضرها، نارنا نار حمران النواظر) أنها احدى صيحات القبيلة في إحدى الغزوات مع قبيلة عتيبة وهذا بعيد عن الحقيقة، فالقصيدة قيلت بعد فوز احد أبناء القبيلة في انتخابات مجلس الأمة في الثمانينات، ولاننسى أن نشيد بمقال الزميل العزيز الاستاذ عبدالهادي الجميل، الذي وضح الحقائق ووضع النقاط على الحروف، فمطير وعتيبة أبناء خالة ولاشيء بينهما وهم وجميع ابناء القبائل يشكلون أطناب الدولة كما قال سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله، ومامقال الأخ سوى ترجمة حقيقية لفحوى مقالنا، وعزالله إن الكبر شين وشيئان يذهبان العقل (السكر والعياذ بالله، والكبر).