البيان الختامي لاتحاد الصحفيين العرب

محليات وبرلمان

679 مشاهدات 0


بدعوة كريمة من جمعية الصحفيين العمانية ، انعقد اجتماع الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب في مدينة مسقط في الفترة ما بين 19 – 20 ديسمبر 2010 ، وقد حضر جلسة افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت رعاية  معالي /يوسف بن علوي بن عبد الله ـ  الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ، راعي المؤتمر ،  كما حضرها معالي / عبد العزيز بن محمد  الرواس ـ مستشار جلالة السلطان  للشئون الثقافية ومعالي/ حمد  بن محمد الراشدي وزير الإعلام وعدد كبير من كبار المسئولين العمانيين ، وقد القي كلمة الافتتاح الأستاذ/ على بن خلفان الجابري رئيس جمعية الصحفيين العمانية رحب فيها بعقد اجتماع الامانة العامة والمكتب الدائم على ارض سلطنة عمان الشقيقة ، متمنيا لأعمال المؤتمر النجاح والتوفيق ، مؤكدا دعم الجمعية العمانية للصحفيين لكل تحضيرات المؤتمر وحرصا على نجاح أعماله ، كما القي الأستاذ  إبراهيم نافع رئيس الاتحاد كلمة  أكد فيها حرص اتحاد الصحفيين العرب على أن يواصل مهامه لدعم حرية الصحافة والتعبير والدفاع عن حريات الصحفيين في العالم العربي وحقهم في الاختلاف والتنوع ، كما استعرض الظروف الصعبة التي يمر بها العالم العربي في ظل الانشقاق الفلسطيني الذي أصاب وحدة الصف الفلسطيني و وفى العراق يستمر استهداف الصحفيين ، حيث استشهد هذا العام ثلاثة عشر صحفيا عراقيا رفعوا حجم الشهداء الصحفيين الذين سقطوا منذ غزو العراق الى 361 صحفيا ، وانتشار التمزق والفوضى في الصومال في تصميم شرير على عدم إتاحة الفرصة كي تنهض الدولة الصومالية من جديد ، وخلص رئيس الاتحاد في كلمته  الى أن مجمل أوضاع الصحفيين العرب في معظم عالمنا العربي تحتاج الى إعادة نظر شاملة خصوصا في البنية القانونية التي تحكم مهنة الصحافة وتدفق المعلومات وعلاقة الصحافة بالسلطات في معظم أرجاء العالم العربي ، كما طلب رئيس الاتحاد توجيه رسالة الى الرؤساء والملوك العرب  تصدر باسم اجتماع مسقط تدعو الى ضرورة تصفية الخلافات العربية العربية ، وتوحيد الصف الفلسطيني وإعادة    لحمة التضامن الى الموقف العربي لوقف التدهور في الحالة العربية عموما ، خصوصا بعد انهيار جهود التسوية الشاملة نتيجة تعنف إسرائيل ورفضها الانسحاب من الأرض العربية و عجز الإدارة الأمريكية عن ممارسة أية ضغوط على إسرائيل تلزمها الانصياع لمتطلبات السلام الشامل والعادل وقيام الدولة الفلسطينية على ارض الضفة والقطاع داخل حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية .

في أعقاب جلسة الافتتاح عقدت الامانة العامة اجتماعا حضره كل أعضاء الامانة العامة ، برئاسة  رئيس الاتحاد الأستاذ إبراهيم نافع و نواب الرئيس الأساتذة الياس مراد ( سورية) عاشور التليسي        ( ليبيا) ، احمد بهبهاني( الكويت )عبد الله البقالى ( المغرب ) ، كما حضره الأمين العام مكرم محمد احمد والأمناء المساعدون حاتم زكريا( مصر) ونعيم الطوباسى( فلسطين) ، ومحيي الدين تيتاوي                 ( السودان) ، والهاشمي نويرة( تونس)، وعبد الله الجحلان ( السعودية )، وأم كلثوم محمد                  ( موريتانيا) ، وسالم الجهوري ( سلطنة عمان)، وعبد الوهاب الزغيلات ( الأردن) .

وقد القي الدكتور صابر فلحوط مستشار الاتحاد كلمة  نعي فيها رحيل نائب رئيس الاتحاد ملحم كرم  نقيب المحررين اللبنانيين الذي امضي حياته في العمل على إعلاء مهنة الصحافة في العالم العربي وكان احد ابرز مؤسسي اتحاد الصحفيين العرب ، وقد اقترح رئيس الاتحاد الوقوف حداداً على روح الزميل العزيز ، كما اقترح الأمين العام للاتحاد تسمية الدورة الراهنة باسم الزميل الراحل وإطلاق اسمه على احدي قاعات مقر اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة تحية له ولأسرته ولأسرة الصحافة اللبنانية ونقابة المحررين اللبنانيين واعتزازا بدوره الوطني القوي على مدي خمسة عقود متصلة وقد وافقت الامانة العامة بالإجماع على الاقتراحين  وقد اجمع المكتب الدائم لاتحاد العام للصحفيين العرب على استحقاق  المرحوم ملحم كرم على ان يكون الشخصية الصحفية لهذا العام  .

ثم عقد اجتماع الامانة العامة والمكتب الدائم الذي حضره كافة الأعضاء حيث عرض الأمين العام مكرم محمد احمد تقريره عن نشاط الامانة العامة خلال الفترة الماضية ، كما عرض الأستاذ حاتم زكريا الأمين المالي تقريره عن أوضاع الاتحاد المالية ، وجرت مناقشات واسعة حول التقريرين وتمت المصادقة عليهما ، وشارك فيها كل أعضاء الوفود انتهت بالاتفاق علي إصدار بيان مسقط الذي وافق عليه الأعضاء في جلستهم الختامية التي انعقدت في صباح    20/ 12/ 2010 .

بيان مسقط

 انطلاقا من إدراك الصحفيين العرب لمسئوليتهم عن حماية مسيرة الأمة العربية دفاعا عن حقها فى العدل والأمن والرخاء والسلام ، والتزامهم بالدفاع عن حرية الصحافة والرأي والتعبير فى العالم العربي والذود عن حقوق الإنسان العربي في الكرامة والمعرفة والحكم الرشيد ، وتعزيزا لدور نقابات الصحفيين وجمعياتهم واتحاداتهم في الدفاع عن حقوق أعضائها ، تدارس أعضاء الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب مجمل الأوضاع الراهنة في العالم العربي ،  بما في ذلك الظروف الصعبة التي يمارس  فيها الصحفيون العرب قضاياهم المهنية ولان الصحفيين العرب يدركون حجم التحديات والمخاطر التي تواجه عالمنا العربي من  تردي الأوضاع في فلسطين  والصومال ومناطق أخري كثيرة في عالمنا العربي ، وتعثر جهود التسوية العادلة التي تواجه حائطاً مسدوداً في ظل عجز الإدارة الأمريكية الراهنة عن مواجهة صلف اليمين المتطرف في إسرائيل، واستمرار الانشقاق الفلسطيني الذي دمر وحدة الصف الفلسطيني ، وتعثر المصالحة العربية العربية الذي عطل جهود التضامن العربي .

وتطالب الامانة العامة والمكتب الدائم  لاتحاد الصحفيين العرب  .. الملوك والرؤساء العرب مرة ثانية ببذل كل الجهود لتصفية الخلافات العربية العربية وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني ، وإعادة لُحمة التضامن للأمة العربية كي تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها  ، أملين في موقف عربي موحد يعيد للأمة ثقتها بنفسها ويمكنها من النهوض بأعبائها  ، كما يطالبون زملائهم صناع الرأي وحملة الأقلام في كل بلد عربي العمل على رأب الصدع العربي وتجنب توسيع الخلافات العربية العربية كي تتمكن الأمة من مواجهة أخطار الفتن الطائفية والعرقية والمذهبية والدينية التي تكاد تعصف بوحدة أقطار عديدة في عالمنا العربي ، ونستطيع وقف المؤامرات التي تحيكها إسرائيل لتفتيت إرادة العالم العربي كي تواصل في القرن الحادي والعشرين احتلالها البغيض للأرض العربية في الجولان وفى فلسطين وعاصمتها  القدس الشرقية ومزارع شبعا وتتمكن من الخروج من أزمتها الراهنة الى رحاب عالم جديد يسوده العدل.
وفى إطار متابعته للتطورات الحاصلة في شمال إفريقيا ، يسجل اتحاد الصحفيين العرب باستنكار شديد الحملة اللاأخلاقية التي قامت بها العديد من وسائل الإعلام الاسبانية ، سواء العمومية أو الخاصة  ضد المغرب، والتي لجأت الى تزييف الحقائق فيما يتعلق بأحداث الشغب التي عرفتها مدينة العيون ، بالصحراء يوم 8 نوفمبر 2010 ، حيث نشرت صورا مزيفة ومعطيات كاذبة حول ما حصل خلال  تفكيك المخيم الاحتجاجي ، الذي نصب لتحقيق مطالب اجتماعية ، وإدعت أن السلطة المغربية نفذت عمليات إبادة تطهير عرقي .
إن تقارير العديد من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية وكذلك تحقيقات صحفية نشرتها صحف دولية، فندت هذه الادعاءات الكاذبة ، التي نشرتها وبثتها وسائل الإعلام .
وأمام هذا الواقع ، فان المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب قرر مناقشة هذا الموضوع ، في اجتماع خاص في القاهرة ، من منطلق احترام قواعد الصحافة الأخلاقية ، وحق الرأي العام ، بصفة عامة ، والمواطن الاسباني بصفة خاصة ، في العمل المهني الذي يجب أن يتوفر على معايير المصداقية والجودة .
ولهذه الأسباب ، فانه يدعو كافة الأطراف الدولية الممثلة للصحفيين ومن بينها جمعيات الصحافة الاسبانية ، لفتح حوار بناء وجاد حول مختلف  القضايا المتعلقة بحرية الصحافة وأخلاقيات المهنة ، التي تشكل قاسما مشتركا بين الصحفيين والهيئات التي تمثلهم .
وفى نفس الاطار يؤكد اتحاد الصحفيين العرب على التزامه بمبدأ  حرية العمل الصحفي وحق كل الصحفيين في التنقل بهدف القيام بواجبهم المهني .

وعلى المستوي المهني:
اولا :
 يثق اتحاد الصحفيين العرب بعد أن استمع الى تقرير  نقيب الصحفيين الفلسطينيين في أن النقابة الفلسطينية سوف تفي بكافة التزاماتها المختلفة بإعادة تنظيم جداول أعضاء النقابة  وصياغة مشروع جديد للقانون الأساسي للنقابة ، بحيث تتمكن النقابة من دعوة كل الصحفيين الفلسطينيين  بما في ذلك الصحفيين الفلسطينيين في الشتات الى جمعية عمومية  في الموعد الذي حددته لانتخاب مجلس جديد للنقابة يعكس إرادة الصحفيين الفلسطينيين الحرة بعيدا عن الانقسام والتشرذم ، ويمثل كل أطياف الموقف الفلسطيني ، كما يؤكد اتحاد الصحفيين العرب ثقته الكاملة في أن وحدة الصحفيين الفلسطينيين يمكن أن تكون القاطرة التي تجر وحدة الموقف الفلسطيني .
 ويجدد اتحاد الصحفيين العرب دعمه للصحفيين الفلسطينيين وتضامنه معهم في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها من جانب سلطات الاحتلال وتهدد حياتهم وأمنهم وسلامتهم وحقهم في العمل والسفر ، كما يدعو الاتحاد الى وقف كل أشكال الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل اى جهة فلسطينية ، ومنها استمرار إغلاق المؤسسات الإعلامية ومنع توزيع الصحف والاعتقال على خلفية الرأى  والعمل الصحفي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة .


ثانيا :
كما يساند اتحاد الصحفيين العرب صمود الصحفيين العراقيين الذين يدفعون كل يوم المزيد من دمائهم الذكية دفاعا عن وحدة العراق ضد محاولات إثارة الفتن الطائفية ويصرون على خروج القوات الأجنبية من ارض العراق الشقيق ، ويحيي أرواح الشهداء الصحفيين  الذين استشهدوا ليصل عدد الشهداء الى  361 شهيدا على رأسهم النقيب السابق المرحوم الأستاذ شهاب التميمي ، ويقف اتحاد الصحفيين العرب بكل قوة الى جوار نقابة الصحفيين العراقيين التي تدافع بضراوة عن وحدة واستقلال العراق ، وتضامنا مع نقابة الصحفيين العراقيين قرر اتحاد الصحفيين العرب عقد اجتماعه القادم في بغداد  في  ابريل ( نيسان )  2011 وعزمه على أن يجعل من اجتماعه في بغداد تظاهرة إعلامية عربية واسعة يحيي صمود الصحفيين العراقيين ونقابتهم .
ثالثا :
 كما يدعم الاتحاد جهود نقابة الصحفيين اليمنيين دفاعا عن كرامة وأمن أعضائها الذين  يتعرضون لمطاردات قاسية من الأمن ويناشد الاتحاد الرئيس اليمني على بن عبد الله صالح رفع المظالم التي يتعرض لها عدد من الصحفيين اليمنيين .
رابعا
 يطالب الاتحاد بعد أن تدارس في اجتماع مسقط مشكلة الصحفيين الموريتانيين واستمع الى مختلف الآراء بتعجيل تنفيذ قراره السابق بإرسال وفد من الاتحاد يضم الأساتذة  سالم الجهوري والهاشمي نويرة ويونس مجاهد الى موريتانيا ، للقاء ممثلي الرابطة الموريتانية و النقابة الموريتانية وبحث إمكانية توحيد مواقفهما بما يضمن وحدة التمثيل في موريتانيا ، والحفاظ على وحدة الصحفيين الموريتانيين ، التزاما بالموقف الثابت لاتحاد الصحفيين العرب بان تكون هناك تنظيم واحد لكل بلد عربي على أن يرفع الوفد تقريره إلى الأمانة العامة في غضون شهر على الأكثر.

خامسا:
 تحقيقا لما طلبه رئيس الاتحاد من ضرورة مراجعة أساليب عمل الاتحاد بما يمكنه من توسيع دوره المهني، بين قواعد الصحفيين في البلاد العربية، سواء من خلال ورش التدريب أو عقد مؤتمرات فى البلاد العربية لبحث المشكلات المهنية التي تعترض الصحفيين العرب ، أو  تجهيز النشرات والدورات  الإعلامية للصحفيين في البلاد العربية بالمتغيرات التكنولوجية التي طرأت على مهنتهم والأساليب الجديدة في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ، وقد عهد المؤتمر الى الوفد اللبناني بإعداد ورقة عمل تنطوي على خطة شاملة بحيث يصبح قضية الارتقاء بالمهنة ضمن أولويات اتحاد الصحفيين العرب  لتدبير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الطموحة من خلال خطة مالية جديدة ، تتوزع أعبائها على النقابات الوطنية ، وتسهم فيها الدول العربية  ، وإعادة تشكيل وتوسيع لجنة تنمية الموارد المالية وتكليفها بتلقي الاقتراحات من المنظمات والنقابات الوطنية المتعلقة بالدعم المالي .
سادسا :
  وفى مجال الحريات الصحفية ناقش المكتب الدائم بعمق واهتمام كبيرين تقرير الحريات الصحفية المقدم من لجنة الحريات في الاتحاد وأكد الأهمية الفائقة لايلاء مسألة الحريات الصحفية ما تستحقه من الاهتمام ، وأكد المكتب الدائم ضرورة ممارسة النقابات الوطنية الاهتمام الأكثر في مسألة الحريات .

سابعا :
ينظر الاتحاد بكثير من الحذر بخطورة ما يجري في السودان من  محاولات تفتيت  وحدة السودان من خلال دفع الأمور نحو استفتاء جنوب السودان لفرض اتجاه الانفصال ، ويري الاتحاد ضرورة الوقوف بقوة في وجه القوي التي تدفع نحو الانفصال ضد إرادة أهل السودان في الشمال والجنوب .
ثامنا:
يدعم صمود المواطنين العرب السوريين في الجولان المحتلة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير الأرض وعودة الجولان الى الوطن الأم السورية، وإدانة الإجراءات الصادرة عن العدو الصهيوني بخصوص وضع شروط  على الانسحاب من الجولان ويحيي صمود  الأسري  السوريين في سجون الاحتلال.
تاسعا :
يدعو الاتحاد العام للصحفيين العرب الفرقاء اللبنانيين الى التحلي بأقصى درجات التضامن  والوعي لتفويت الفرصة على المخططات الرامية الى العبث بسلامة لبنان ويؤيد  مساعي المسئولين اللبنانيين وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لتجاوز الأزمة القائمة بما يحفظ البلاد وأمنها.
ويدعم المساعي المشكورة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيادة رئيس الجمهورية  العربية السورية الدكتور بشار الأسد لكي يعبر لبنان ما ينتظره من استحقاق ولقطع الطريق على اى فتنة يسعي إليها المتربصون بلبنان شرا.
كما يدين الخروق الإسرائيلية المستمرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701  ومحاولات التخريب على المواقع الالكترونية للصحف اللبنانية التي نشرت وثائق ويكليكس  معتبرة إياها بمثابة قرصنة مكشوفة ومتعمدة.
 عاشراً :
يعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب عن قلقه إزاء ما يجري في الصومال من دمار وتقتيل ، داعيا الدول العربية الى الوقوف الى جانب الشرعية في الصومال ودعمها ،  كما يدعم الاتحاد  في الوقت نفسه الصحفيين الصوماليين العاملين في ظروف بالغة الخطورة ويدعو أطراف الصراع في الصومال الى ضمان سلامتهم وعدم التعرض لهم باى شكل من الأشكال  .
الحادي عشر :
يحيي اتحاد الصحفيين العرب الشعب العماني الشقيق وحكومته على كرم الضيافة وحسن الحفاوة ودقة الترتيبات  ، كما يحيي جمعية الصحفيين العمانية على الجهود الطيبة التي بذلتها لإنجاح اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب، ولا يسع الاتحاد الذي  انعقد اجتماعاته في مسقط بينما تحتفل  سلطنة عمان بمرور 40 عاما على حكم  جلالة السلطان قابوس إلا أن يهنئ شعب عمان الشقيق ويحيي بهذه المناسبة الانجازات الرائعة التي  حققها الشعب العماني في طريق الرخاء والتقدم . 

• وقدم اجتماع الامانة العامة و المكتب الدائم الشكر للجنة الصياغة العامة و الجهاز الفني والادارى لاتحاد الصحفيين العرب عن الجهود المبذولة طوال اجتماعاته.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك