بعض المجرمين صاروا اعلاميين ويعلمونا دروس الحكمة والمبادئ وتالي الليل سكر وعربدة، ..محمد الملا
زاوية الكتابكتب ديسمبر 22, 2010, 12:44 ص 2022 مشاهدات 0
الشاهد
نواب مش كويتيين
Wednesday, 22 December 2010
محمد الملا
ياحكومتي، بعض وزرائك صار همهم حضور الفعاليات والاحتفالات ونسوا الوزارات لدرجة أن بعض المسؤولين في الجهات الحكومية يقدمون معلومات مغلوطة حتى يقع الوزير بالفخ ومن ثم يتم استغلال هذا الامر فى التصعيد السياسي .
مشكلة بعض الوزراء انهم غير مختصين ولا يدرون ما يدور تحت أرجلهم، المناقصات تمر والممارسات تتم والمعاملات من بعض النواب تعتمد وفي النهاية عجلة التنمية تنام، والتأكيد على ذلك أن ديوان المحاسبة يسجل الملاحظات تلو الملاحظات ومن ثم يقوم بعض الوزراء بتشكيل لجنة واللجنة الرئيسية تنبثق منها لجنة فرعية والفرعية تلد فرعية حتى تموت الملاحظة والذي أخطأ ترقى وصار مسؤولاً، والله اعاجيب تلو الاعاجيب .
والمضحك أن احد ملاك القنوات الاعلامية والذي يدعي انه يحب الكويت يرفع شعار الوطن ويطعن بفئات أخرى بالمجتمع والاخطر من ذلك ان هناك اقاويل تدور حولها تقارير خطيرة يعلم بها المسؤولون وان بعض النواب وبعض الوسائل الاعلامية تمويلها خارجي يقصد منها ضرب الديمقراطية فتستغل اخطاء الوزراء في التصعيد السياسي والوسائل الاعلامية السلبية المدعومة بالمال السياسي تؤزم الساحة وتشحنها حتى تنطلق شرارة الفتنة ويحصل ما لا تحمد عقباه .
نحن مع التشديد والرقابة من قيادتنا السياسية، لكن بنفس الوقت علينا بمزيد من الحريات المؤدبة والتي لا تتعارض مع الدستور لتكن ندواتنا مخصصة فى أماكن معينة تتسع لجميع الحاضرين ولا يسمح فيها بين المنازل حفاظاً على احترام الجيران وعلينا الا ننزعج من اي استجواب لان هذه هي الديمقراطىة، والذي زاد التأزيم وجود بعض النواب لا هم لهم الا ان يمدوا ايديهم كأنهم » طرارين « على ابواب المساجد يطالبون بترقيات وبصفقات وتعيينات وعندما تكشف يصبحون كالنائب بوجهين، فراش الليبرالية القديم يطالب الوزير الذي وزع الهدايا بالملايين على بعض النواب وبعض الوسائل الاعلامية يطلب منه ان يبرئه ويقول له انا ما طلبت منك، صح ياوزير، قم يا وزير دافع عني، يا وزير مو عيب عليك ياراعي الوجهين؟
للاسف نحن سمحنا للمال الخارجي أن يحرك بعض القنوات الاعلامية خصوصاً التي تصعد فوق وتنزل بالماي، وايضا نواب السمع والطاعة لبعض الوجهاء من الخارج ولا اود ان ادخل بالتفاصيل، والمشكلة الكبيرة ان بعض المجرمين صاروا اعلاميين ويعلمونا دروس الحكمة والمبادئ وتالي الليل سكر وعربدة، وهذا يتم بدعم من هم وراء الستار وألوم الشعب لانه لم يختر القوي الأمين لكن الكويت بخير الكويت مازالت جميلة تدرون ليش لان الله حافظها وادعو الله ملك الملوك سبحانه ان يحفظ أميرنا وولي عهده وشعبها وأقول لا احد يزايد طبقوا القانون طبقوا القانون وبلاش شعارات لانها صارت مكشوفة .
والله يصلح الحال إذا فيه حال .
والحافظ الله ياكويت .
تعليقات