(تحديث1) لمؤسسة فيتنام الوطنية لعام 2011

محليات وبرلمان

'البترول الكويتية' وقعت عقد لتوريد 800 ألف طن متري من زيت الغاز

1834 مشاهدات 0


كشفت مؤسسة البترول الكويتية عن اتفاق مع معهد الكويت للأبحاث العلمية للبدء في المرحلة الثانية من مشروع تطبيقات تقنيات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية في القطاع النفطي الكويتي.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي اليوم ان المشروع يهدف الى المباشرة في تنفيذ عدد من تطبيقات الطاقة الشمسية في القطاع النفطي كمشاريع تجريبية لتقييم أدائها الفعلي من النواحي الفنية والاقتصادية.
واشارت الى أن هذه التطبيقات التجريبية ستتيح للمؤسسة تطوير مواردها في مجال استخدامات الطاقة الشمسية والتأكد من أدائها بالشكل المطلوب وتطوير مواصفات فنية تتطابق مع متطلبات البيئة الكويتية لضمان استغلال الموارد المتاحة بالشكل الأمثل. واوضحت ان المرحلة الثانية للمشروع تتضمن تطبيقين رئيسيين حيث يهدف التطبيق الأول الى استخدام الخلايا الشمسية بغرض توليد الطاقة الكهربائية في احدى محطات الوقود باستغلال المساحات المتوفرة فيها لنصب ألواح الخلايا الشمسية.
وذكرت ان هذه الالواح سيتم ربطها بشبكة الكهرباء الرئيسية لتصدير فائض الطاقة الكهربائية الناجمة بما يساهم في تقليل العبء الكهربائي على محطات التوليد التابعة لوزارة الكهرباء والماء وهو ما يؤدي الى خفض انبعاث الغازات الضارة التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
ولفتت الى ان التطبيق الثاني يهدف الى استخدام الطاقة الشمسية الحرارية بواسطة سخانات شمسية لامداد مراكز تجميع النفط بالطاقة الحرارية التي تحتاجها لعمليات المعالجة الأولية للنفط الخام.
والمحت الى ان السخانات الشمسية ستعمل على الاستفادة من طاقة الشمس الحرارية النظيفة في رفع درجة حرارة النفط عوضا عن استخدام الغاز كما هو حاصل حاليا.
وبينت ان هذه التجربة ستكون الأولى من نوعها في القطاع النفطي ويتوقع أن يوفر هذا التطبيق نسبة تتراوح بين 20 و 50 في المئة من الطاقة المستهلكة حاليا لتسخين النفط الخام موضحة ان ذلك سيقلل من الملوثات الناجمة عن استخدام الغاز في عمليات التسخين.
وقالت المؤسسة ان البدء بتنفيذ المرحلة الثانية سيكون خلال الربع الأول من 2011 مشيرة الى ان المشروع يتماشى مع توجهاتها نحو الاستفادة من مصادر وتطبيقات تقنيات الطاقة المتجددة لتلبية جزء من احتياجات القطاع النفطي للطاقة.
واوضحت ان استراتيجية المؤسسة تهدف ايضا الى ادارة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون والغازات الدفيئة الاخرى مشيرة الى ان معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بتكليف منها باجراء دراسة بحثية لتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لتطبيقات تقنيات الطاقة الشمسية في القطاع النفط الكويتي.
واشارت الى ان الدراسة شملت مراجعة شاملة لمختلف تكنولوجيا استغلال الطاقة الشمسية ودور الشركات النفطية العالمية في استغلال هذا المصدر من الطاقة والجدوى الاقتصادية الحالية لاستغلال الطاقة الشمسية.
ولفتت الى اجراء مسح أولي لاستهلاك الطاقة في عدد من المباني والمرافق الصناعية التابعة للمؤسسة وشركاتها التابعة وتم تطوير منهجية تسهم في تسهيل القرارات المتعلقة بانتقاء مشاريع استغلال الطاقة الشمسية.
وذكرت المؤسسة ان جهود التعاون المشترك بين المؤسسة والمعهد بانجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع الحيوي تكللت بالنجاح ودلت النتائج التي توصل اليها الفريق البحثي بالمعهد وبدعم فني من جانب جامعتي (فورن هوفر) و (كاسيل) الالمانيتين على امكانية تطبيق تقنيات الطاقة الشمسية المتنوعة في مختلف المرافق التابعة لها.

5:31:18 PM

اعلنت مؤسسة البترول الكويتية انها وقعت عقدا لتوريد 800 الف طن متري من زيت الغاز لمؤسسة فيتنام الوطنية للبترول (بتروليمكس) في العام 2011.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي اليوم ان الكمية المتعاقد عليها تعادل ضعف الكمية التي تم التعاقد عليها العام الماضي مع مؤسسة فيتنام الوطنية للبترول مضيفة ان وفدا رفيع المستوى من هذه المؤسسة قام بزيارة مؤسسة البترول الكويتية مؤخرا لتوقيع هذا العقد. واضافت ان أهمية التعاقد مع المؤسسة الفيتنامية تكمن في تحقيق أهداف قطاع التسويق العالمي لزيادة حصتها التسويقية في الأسواق الآسيوية الواعدة باعتبار ان فيتنام هي أحد المنافذ الاستراتيجية للمواد الهيدروكربونية بمنطقة الشرق الأقصى.
وذكرت ان فيتنام تعد ايضا أحد أهم المستهلكين في العالم لمنتج زيت الغاز عالي المستوى بنسبة الكبريت المنتج في الكويت.
وأشارت الى انه كان باستقبال الوفد الفيتنامي لدى زيارته البلاد العضو المنتدب للتسويق العالمي عبداللطيف الحوطي ونائب العضو المنتدب لتسويق المشتقات الوسطى وزيت الوقود والمنتجات الخاصة يوسف القبندي ومدير مبيعات المشتقات الوسطى أنور المعتوق ورئيس فريق مبيعات المشتقات الوسطى عبداللطيف المخيزيم.
يذكر ان مؤسسة البترول الكويتية ومؤسسة (بتروليمكس) الفيتنامية تربطهما علاقات وطيدة يرجع تاريخها الى عام 1994 وهو العام الذي شهد التعاقد الأول بين الطرفين والذي كان الأول من نوعه آنذاك.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك