احتفال التطبيقي بمرور 28 عاما على إنشائها

شباب و جامعات

608 مشاهدات 0


 تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب هذا العام بمرور 28عاما على إنشائها حيث استطاعت أن تساهم في تحقيق التنمية المرجوة للاقتصاد الوطني و توفير عمالة وطنية مؤهلة علميا و مهنيا للانخراط بالواقع العملي بتخصصات يحتاجها سوق العمل الكويتي تغني تدريجيا عن العمالة الوافدة رغبة بتعديل التركيبة السكانية بالكويت ... و بهذه المناسبة أكد عمداء الكليات التطبيقية أن الهيئة استطاعت أن تمضي قدما نحو تحقيق تلك الأهداف من خلال تسخير كل الإمكانيات و الطاقات لخدمة تأهيل الطالب علميا و أكاديميا حيث قالوا :
 
 
 
كلية التربية الأساسية
 
أكد عميد كلية التربية الأساسية أ.د. عبدالله المهنا بان كلية التربية الاساسية تعتبر من أهم كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وذلك لإسهامها في التطوير والتجديد والتأكيد على تبني السبل التربوية الجديدة لإعداد المعلم الجيد والذي يساهم بدوره في بناء الإنسان الكويتي المتميز مؤكدا على أن الكلية حققت خلال الأعوام الماضية الكثير من الانجازات.
 
وقد اهتمت عمادة الكلية ومنذ اليوم الأول بتوزيع المسؤوليات والصلاحيات على رؤساء الأقسام العلمية والوحدات الإدارية والمكاتب النوعية ويتم متابعة عمل الأقسام والوحدات بشكل دوري وتضافرت جهود العمادة مع أعضاء هيئة التدريس على الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتطوير البرامج واستحداث المقررات لرفع مستوى الكلية وإقامة المنتديات والمؤتمرات العلمية وطرح الندوات التثقيفية في الإعلام بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص
 
مشيرا بان الكلية قامت بتطوير برامج جديدة وتعديل اللوائح فعلى سبيل المثال تعديل اللوائح المرتبطة بتقييم سلم درجات الطلبة وبرنامج صعوبات التعليم بقسم التربية الخاصة وكان لها السبق في العديد من المجالات وكذلك تطوير برنامج العمل التطوعي بالكلية والاحتفال باليوم البيئي وتفعيل دور لجنة الأزمات والطوارئ بالكلية وتطوير برنامج لكلية البيطرة والزراعة ودراسة وتميزت ببحوث أعضاء هيئة التدريس مما اهلها للفوز بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي واقتراح فتح العمل للمدارس الخاصة أمام الخريجين والاهتمام بالطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء جمعية علمية تتفهم قدراتهم وهوايتهم ، وقامت الكلية باستخدام التكنولوجيا من خلال تطوير الالكتروني للمكتب الفني وأرشفة كل الملفات والمستندات والنماذج الكترونيا وبرمجتها على الحاسبة ويتم التعامل مستقبلا بواسطة الحاسوب تمهيدا لتطوير كل ادارات الكلية وربطها في شبكة واحدة.
 
واعتبر عميد كلية التربية الأساسية أن إنجازات الكلية خلال الفترة الأخيرة مدعاة للفخر وان تلك الانجازات جاءت نتيجة تضافر جهود القائمين على إدارة الكلية وإدارة الهيئة ككل ،مشيرا إلى أن إدارة الهيئة توفر كل السبل التي تساعد على تيسير العملية التعليمية للطلاب والطالبات.
 
كلية الدراسات التكنولوجية
 
ومن جهته قدم عميد كلية الدراسات التكنولوجية د.وائل محمد الحساوي بالتهنئة على القائمين  على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور 28 عام على إنشائها مؤكدا انه لا توجد مؤسسة على مستوى الكويت استطاعت تحقيق الانجاز الكبير الذي حققته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال الفترة القصيرة على إنشائها فقد ساهمت الهيئة في تخريج الآلالف من الطلبة والطالبات في جميع ميادين العلم والتكنولوجيا والتخصصات العلمية والأدبية والحرفية، وقد عمل خريجو الهيئة في جميع مرافق الدولة وحققوا الأهداف والتطلعات المرجوة ولا زالت الهيئة في اتساع من ناحية سياسة القبول الطلبة والطالبات زيادة التنوع في التخصصات أو سياسة الابتعاث والتدريب كما ازداد إقبال جهات العمل المختلفة على خريجيها لسد النقص في العمالة الوطنية ووضعت الهيئة في سياسة القبول والدراسة هدفا ساميا ألا وهو الاهتمام بكفاءة التعليم ونوعيته فالدول المتقدمة لا تهتم بإعداد الدارسين والخريجين فقط ولكن تولي اهتمامها بنوعية التعليم الذي يتلقونه.
 
موضحا بان الهيئة ركزت على صقل المعارف التي يتلقاها الطلبة والطالبات عن طريق التدريب العلمي والانخراط في سوق العمل خلال فترة الدراسة،وقد جهزت الهيئة كلياتها ومعاهدها بأفضل التقنيات الحديثة للتعليم والتدريب، وكما نشكر قيادتنا الحكيمة التي شجعت الهيئة على تذليل الصعاب وتوفير التعليم والتدريب المناسب وخلق المناخ التعليمي داخل الكليات ومعاهد الهيئة وكان لبادرة سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله – بمساواة خريجي الهيئة بخريجي الجامعة في حفل التكريم اكبر الأثر في نفوس أبنائه وبناته في الهيئة، كما كان لمساواة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة بنظرائهم في الجامعة ابلغ الأثر في استقطاب الهيئة لخبرة الكفاءات الكويتية.
 
وتمنى د.الحساوي للهيئة أن تستمر في عطائها الكبير وفي السعي لتحقيق رسالتها السامية التي هي أعظم رسالة أمر الله تعالى وجعلها رسالة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين إلا وهي تعليم الناس الخير.
 
كلية الدراسات التجارية
 
بينما أفاد عميد كلية الدراسات التجارية د.مشعل متلع قائلا يحق لنا أن نباهي ونفتخر لما وصلت له الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدءاً من مرحلة التأسيس إلى  يومنا هذا، متفائلين بدور الهيئة بصناعة المستقبل وبالمنافسة الإيجابية مع مؤسسات التعليم العالي في الكويت والمنطقة، حيث شهدت الهيئة خلال ثلاثة عقود منذ تأسيسها باعتبارها احد صروح العلم في الوطن جملة من النجاحات والانجازات المشهودة التي تعاظمت وتضاعفت وتيرتها كما ونوعا.
 
واصبحت المخرجات التعليمية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كصرح علمي شامخ عوناً للدولة والمجتمع تمشياً مع الخطط الطموحة لمخرجات التعليم العالي بمعايير عالمية مواكبة لمتطلبات سوق العمل الحكومي منها والخاص من خلال تزويده بالموارد البشرية المؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لوطننا الغالي.
 
واشار د.متلع أن المؤسسات العلمية قد لا تقاس بالسنوات من عمرها بل بمخرجاتها التي تساهم في عجلة التنمية، وهذا ما قامت وتقوم به الهيئة فعلاً، فضلاً عن تعاظم دورها التعليمي والأكاديمي والتوسع في منشآتها ومبانيها الحديثة التي تمثل ركيزة أساسية لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي لكلياتها. أن هذا الصرح العلمي الشامخ يستحق منا كل إخلاص وتفاني ومزيداً من العمل الجاد حتى تحقق هذه المؤسسة العلمية أهدافها وأهداف وطننا الغالي.
 
كلية العلوم الصحية
 
 و قال عميد كلية العلوم الصحية د.فيصل الشريفي أن الاحتفال بمرور 28 عام على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هو بمثابة احتفال بعيد العلم لما فيه ترسيخ وتركيز على أهمية العلم والعلماء ومراجعة لمسيرة الهيئة وتفاعلاتها في الماضي والحاضر وتقييما لأهداف الذي تحقق منها والذي لم يتحقق في ظل دراسة واعية للمقومات المتاحة لكي تلعب دورا مجتمعيا هاما في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والصحي والعلمي من اجل قيام دولة عصرية متقدمة.
 
ولقد حددت الهيئة منذ نشأتها اتجاهاتها وشخصيتها وقوام وجودها من خلال لغة العلم التي تتجسد في برامجها ومخرجاتها في معظم مجالات الحياة بما يحقق أهداف المجتمع ونهضته، كما أن الاحتفال بــ 28 عام على إنشاء الهيئة وتسليط الضوء على ما حققته من أهداف، وعلى الدور الحضاري الذي لعبته في غرس الثقة في نفوس الأجيال بماضيهم المشرف وحاضرهم المضيء ومستقبلهم الواعد وشرف الاعتزاز بالانتماء لهذا الصرح العلمي العظيم.
 
وأن اليوم استطيع القول بان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بكلياتها ومعاهدها قادرة على البقاء والعطاء والاستمرار من خلال ترجمة الأفكار والنظريات والأهداف إلى واقع علمي بجهود وصبر ومثابرة أبنائها الأوفياء.

كلية التمريض
 
كما تقدمت عميدة كلية التمريض بالانابه خول يعقوب طالب بالتهنئة للسيد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولجميع السادة نواب المدير العام والأخوة عمداء الكليات ومدراء المعاهد وجميع العاملين بالهيئة كما أثني على جهودهم الحثيثة في سبيل تحقيق الرسالة السامية والأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة.
 
واكدت بأن ثمانية وعشرون عاما تعتبر قصيرة في عمر المؤسسات الأكاديمية والعلمية ولكن الانجازات الكبيرة التي حققتها الهيئة في هذه الفترة هي المقياس الحقيقي لعظم الدور الذي تقوم فيه الهيئة في تنمية بلدنا الحبيب الكويت. إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كانت وما زالت رافدا أساسيا لتلبية احتياجات البلد من الخريجين ذوي المؤهلات العلمية  في المجالات التربوية والصحية والتكنولوجية والإدارية والفنية المختلفة، ويتمتع خريجوها بمستوى عالي من الكفاءة يجعل سوق العمل لا يتوانى عن استقطابهم للعمل فيه.
 
إن النمو المطرد الذي تشهده الهيئة من ناحية التوسع في طرح البرامج العلمية على مستوى الدبلوم والمنشآت والدبلومات التخصصية ما بعد البكالوريوس وكذلك التوسع في المنشئات والمباني والزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة لا بد أن يصاحبه تطوير في النظم واللوائح والجهاز الإداري والفني حتى يساير هذا النمو السريع ولعل الوقت أصبح أكثر ملائمة لفصل قطاع التدريب وإنشاء جامعة تطبيقية تضم كليات الهيئة.
 
 
عمادة النشاط و الرعاية الطلابية
 
ومن جهته أوضح عميد النشاط والرعاية الطلابية د. طه الجاسر بان بعد مرور 28 عام على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نستطيع أن نؤكد أن الهيئة قد تفاعلت بحيوية ومرونة مع سوق العمل المحلي وقدمت له الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة تدريبا تقنيا يتماشى مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده السوق مشيرا إن الهيئة استطاعت أن تؤهل كوادرها التعليمية والإدارية من خلال خطة طموحة للبعثات والدورات التدريبية بما جعلها مؤهلة تأهيلا متميزا في إعداد الكوادر الوطنية – كما تقدم من خلال عمادة النشاط والرعاية الطلابية برامج وأنشطة داخلية وخارجية تعد الطالب للتعايش والتأقلم مع المجتمع وتكوين شخصيته.
وأكد د. الجاسر بان الهيئة تعيش نهضة تشمل تحديث مبانيها ومرافقها ويشهد على ذلك افتتاح مبنى المعهد العالي الاتصالات والملاحة وكلية الدراسات التجارية بنين وبنات بمنطقة العارضية وسيتبعهم بعد ذلك كلية التربية الأساسية بنين وبنات والمجمع التكنولوجي بهدف التوافق مع ما يتم استحداثه في اكبر المؤسسات العلمية العالمية المناظرة.
مؤكدا بان الهيئة مطالبة بالتواصل مع نظرائها من المؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية للتعرف دائما على كل ما هو جديد في مجال التعليم التطبيقي والتدريب , متمنيا للهيئة بمديرها العام الدكتور/عبد الرزاق مشاري النفيسي دوام النجاح والتوفيق وان يحفظ كويتنا وقيادتنا الرشيدة من كل مكروه.
 
عمادة القبول و التسجيل
 
ومن جهته هنأ عميد القبول والتسجيل د . احمد الأنصاري الكويت بهذا الصرح التعليمي الكبير , وكذلك لمنتسبي الهيئة, المتقاعدين والمستمرين, و أبناء الهيئة مستمرين وخريجين.
وأكد الأنصاري أن كل عام يمضي والهيئة تزيد من عطائها للكويت ولأجيال الكويت, فقد مضى 28 عام منذ تأسيس الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وقد زاد خريجيها عن 15 % من مجموع الشعب الكويتي , حيث زاد عدد خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ إنشائها عن أكثر من مائة وثلاثة وأربعون ألف (143000) خريج وخريجة في مختلف التخصصات والبرامج التطبيقية والتدريبية , متمنيا للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المزيد من الانجازات ومواصلة العطاء لتحقيق خطط التنمية في كويتنا الحبيبة. وان تتضافر الجهود حتى تذلل كافة الصعاب في سبيل تحقيق الخطط و البرامج الطموحة التي تسعى الهيئة جاهدة إلى تطبيقها لتكون في مصاف المؤسسات التعليمية العالمية الكبرى.
 
 
عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر
 
ومن جانب آخر أوضح عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بان الهيئة تعتبر مؤسسة علمية حكومية معترف بها وببرامجها لدى المراكز والمؤسسات الأكاديمية المناظرة سواء داخل الكويت وخارجها. وأنها تمتلك الآن كوادر وعقول متميزة وإمكانات مادية وتقنية كبيرة , وهي قادرة على المنافسة مع الغير وتقديم أفضل الإسهامات والمخرجات المؤهلة لسد كل الاحتياجات والشواغر في كل ميدان في المجتمع.
مؤكدا أن الهيئة اليوم وبعد 28 عام على إنشائها تشبعت واستحدثت برامج ومعاهد ومراكز تساهم في مسيرة الوطن وتقدمه , كما تولت الهيئة الآن إدارة جديدة تملك رؤية لتطوير هذا الصرح العلمي في المستقبل وتود أن تنقل هذه الرؤية من الحلم إلى العلم وفق مهام وخطوات إجرائية مدروسة وملموسة.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك