(تحديث2) حشود بالمئات أمام دواوين النواب

محليات وبرلمان

الحويلة: آرائي أستمدها من قناعتي لا من الضغوط، والفوضى تنهي مؤتمر حسين مزيد

32935 مشاهدات 0



ماوعدت به الناس بالأمس، فعلته اليوم، فقد احتشد المئات أمام دواوين النواب حسين مزيد ود. محمد الحويلة وخالد العدوة وسعدون حماد، وذلك في محاولة للضغط عليهم للموافقة على التوقيع على طلب عدم التعاون مع رئيس الحكومة، بعد جلسة الاستجواب المقرر مناقشته يوم الثلاثاء المقبل.

وقال د. محمد الحويلة أنه سبق وأن أعلن تأييده للاستجواب وعلنية الجلسة، وأن آرؤه يستمدها من قناعته وليس من الضغوط من أي جهة كانت، وأكد الحويلة على عدم اصداره أي حكم بعدم التعاون إلا بعد سماع طرفي الاستجواب، وصوتي سيكون بإذن الله لصالح البلاد والعباد، وقال الحويلة 'أستغرب من الدعوة المشبوهه والملتوية للتجمهر أمام ديواني دون علمي أو استئذاني'.

بينما عقد النائب حسين مزيد مؤتمرا صحفيا في ديوانه بعد أن استقبل الجماهير المحتشده، وفي بداية حديث أكد مزيد دعمه للاستجواب وعلنية الجلسة، ولكن البعض قاطعوه وقالوا أننا لم نأتي لنسمع هذا الكلام، نحن نريد معرفة موقفك من طلب عدم التعاون، وحصل شد وجذب بين عدد من الحضور المؤيدين والمعارضين، كما تم الاعتداء على مراسل احدى وسائل الاعلام،مما تسبب باثارة الفوضى وانهاء المؤتمر دون الحصول على أية وعود.

من جهة أخرى لم يتواجد النواب خالد العدوة وسعدون حماد وسعد زنيفر وغانم الميع في دواوينهم، وبالتالي اكتفت الجماهير فقط بالتجمع امام دواوينهم بعض الوقت لإيصال الرسالة لهم.

 

هناك أشكال من الضغوطات مورست على النواب، على مر المسيرة البرلمانية في الكويت، وتكون هذه الضغوط اما بالطلب مباشرة في الدواوين أو بالاتصال أو بارسال المسجات، وهذه الضغوط تكون دائما من أجل اتخاذ موقف بالتصويت على احدى القضايا الحساسة التي تهم شريحة كبيرة من قاعدة النائب، واليوم لأن القضية غير، ولأن حجم الضرر الذي أصاب الدستور والحريات كبير جدا، ولم تشهده الكويت طوال مسيرتها الدستورية، ولأن الأمر لم يعد يمس شريحة معينة أو فئة معينة أو طائفة معينة، فإن الضغوطات هذه المرة أيضا ستكون كبيرة بحجم الحدث.

فقد قرر بعض أبناء الدائرة الرابعة، وكذلك أبناء الدائرة الخامسة بعقد تجمعين أمام منزل النائب حسين مزيد المطيري في منطقة صباح الناصر ، قطعة 6 ، شارع 45 ، بجانب فرع الجمعية، وتجمع آخر أمام منزل النائب سعدون حماد العتيبي في منطقة الشهداء، قطعة 5 ، الشارع الأول. وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 21 / 12 / 2010م.

ويأتي هذان التجمعان للضغط على النائبين بسبب ضبابية موقفهما من استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح على خلفية الأحداث المأساوية التي شهدتها ندوة 'إلا الدستور' في ديوان الحربش قبل اسبوعين، والمقرر مناقشته يوم الثلاثاء الموافق 28 / 12 / 2010م.

كما سيحتشد عدد من ناخبي الدائرة الخامسة أمام ديوان النائبين د. محمد الحويلة وخالد العدوة الذين أعلنا دعمها للاستجواب وعلنية الجلسة، ورغم ذلك سيحاول المحتشدون الضغط عليهما للموافقة على التوقيع على طلب عدم التعاون مع رئيس الحكومة، وسيكون التجمع الأول مقابل ديوان الحويلة في تمام الساعة 6:30 من مساء اليوم الثلاثاء، وعند ديوان العدوة الساعة 7:30م .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك