(تحديث1) المطوع والخرافي ردا على دعوة البراك:

أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان المهلة اللائحية الممنوحة لسمو رئيس مجلس الوزراء لتأجيل مناقشة طلب الاستجواب المقدم اليه بصفته تنتهي مع الموعد المفترض للمناقشة والمقرر في جلسة ال28 من ديسمبر الجاري.

وقال الخرافي في رده على أسئلة الصحافيين اليوم 'اذا رغب سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء باعتلاء المنصة فسيتم استكمال الاجراءات اللائحية المتعارف عليها أما اذا طلب تأجيل مناقشة الاستجواب فسأعرض الطلب على المجلس'.

وفيما اذا كان تسلم طلبا من الحكومة لعقد جلسة خاصة لمناقشة الاستجواب قال الخرافي 'لا أعتقد ان هناك جلسة خاصة لاسيما وان موعدا للمناقشة قد تم تحديده'.

واشار في هذا الصدد الى أن 'الوقت لم يعد يسمح بتقديم طلب بهذا الشأن لاشتراط تقديمه قبل 48 ساعة كما لم أبلغ من الحكومة برغبتها عقد جلسة خاصة لمناقشة الاستجواب ما يعني ان الاستجواب في موعده الا ان كان لسمو الرئيس طلب بالتأجيل وعندها ينبغي عرض الطلب على المجلس'.

وردا على سؤال في شأن دعوة بعض نواب المواطنين بالامتناع عن استقبال نواب لمواقف معينة من الاستجواب قال الخرافي ان 'هذه وجهة نظر يسأل عنها صاحبها'. يذكر أن النائب البراك طالب جماهير ندوة صباح الناصر مساء أمس بعدم استقبال النواب المتخاذلين-كما أسماهم- في الدفاع عن الدستور والحقوق الدستورية للشعب (الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=64556&cid=30

واستدرك قائلا ' هذه الدعوة موجهة الى المواطن وهناك وعي لدى المواطن القادر على التقييم انطلاقا من قناعاته وليس من منطلق دعوة نائب ضد زميل منافس له في المنطقة'.

وعن مدى لائحية عرض صور في جلسة الاستجواب تخص أحداث ندوة الصليبيخات قال 'سابق لأوانه الرد على الاستنتاجات وهذا يعتمد على ما سيتم طرحه وتناوله وهناك عوامل عدة تحكم قراراتي داخل الجلسة' مضيفا 'وأرجو الابتعاد عن الاسئلة الافتراضية'.

وردا على النائب مسلم البراك بندوة الأمس- وإن لم يسميه-، قال النائب عدنان المطوع بأنه ليس من شيمنا وعاداتنا أهل الكويت أن نطرد ضيوفنا من الدواوين لاسيما أن دعوة مجموعة من الناس بألا يستقبلوا بعض النواب وألا يعملوا فهذه رغبة للعصيان ، لافتاً إلى أننا لم نتعود رفض توجيهات صاحب الأمر بل نقول سمعاً وطاعة آخذين في الاعتبار ما يمليه عليه ضميرنا وديننا الحنيف ، مشيراً إلى أن الحالات الاستثنائية التي يتدخل فيها سمو الأمير لتكون للمصلحة العامة والوطنية .

وطمأن المطوع المواطنين بأن إجراءات رفع الحصانة تمت بعد استشارة القانونيين في مجلس الأمة ومناقشة الأمر في قاعة عبدالله السالم ، موضحاً أن الخروج للشارع وإقامة الندوات والرفض لن يغير مواقف النواب الذين بنو رأيهم وقناعاتهم بعد اللجوء للمستشارين في مجلس الأمة والذين لهم باع طويل في هذه الأمور .

ونصح المطوع بعدم التوجيه بهذه الطريقة ' كالريموت كنترول ' للبعض فجميعناً نحب الوطن وما يحصل معارضة بتوجيه خاطئ يتنافى مع القانون والعادات الكويتية.

وكان النائب البراك خاطب حضور ندوة نواف ساري بالأمس قائلا: أقسم بالله صورة عبيد الوسمي أثناء سحبه لا تغيب عن عيني، أنخاكم يا أحرار كل نائب متعاون ومتخاذل أطردوه من دواوينكم.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=64556&cid=30