التطبيقي تفتتح مؤتمر الاحتباس الحراري 21 الجاري

شباب و جامعات

617 مشاهدات 0

د.بهيجة بهبهاني

تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د. موضي الحمود ينظم قسم العلوم بكلية التربية الاساسية مؤتمر ( الاحتباس الحراري  واثره على شبه الجزيرة العربية ) وذلك يوم الثلاثاء 21- 12- 2010 في فندق النخيل في تمام الساعة التاسعة صباحا.
وبهذه المناسبة اكدت مساعد العميد للشئون الطلابية بكلية التربية الاساسية د.بهيجة بهبهاني ان المؤتمر يسلط الضوء حول عدة محاور تناقش احدث الابحاث في مجال البيئة الخاصة بالمنطقة العربية والخليج العربي بشكل خاص حيث أن تأثير الانسان على البيئة بازدياد مستمر وسريع جدا بسبب الازدياد الناتج عن عدد السكان على الارض، ويعرف التأثير البيئي النهائي على انه حاصل تأثير الفرد الواحد في  عدد السكان، كما تدل الاحصاءات على ان زيادة عدد سكان الارض المطرد يؤدي الى زيادة الحاجة للموارد الطبيعية والذي بدوره يؤدي الى استنزاف الموارد البيئية، وذلك يترتب على زيادة عدد سكان الأرض أولا استنزاف المارد البيئة السطحية والجوفية،
،وثانيا زيادة مخاطر النفايات المتراكمة سواء كانت  الصناعية او البشرية والتي تؤدي الى زيادة التلوث البيئي، ثالثا تعرض عدد كبير من البشر للمخاطر الطبيعية مثل الفيضانات، الاعاصير، البراكين، الانزلاقات الارضية، والزلازل وان معظم التمركز البشري موجود ضمن مناطق خطرة من الوجهة الجيولوجية ،وبما أن الأرض المكان الوحيد الملائم للحياة، ومواردها تعتبر محدودة لذلك يجب رفع معدل معالجة المواد المختلفة  المستقلة في الصناعة وأيضا معالجة النفايات الصلبة والسائلة للحد من الاستهلاك المتزايد للانسان للموارد الطبيعية وايضا تقليل التلوث البيئي الناتج عن النفايات المختلفة المتراكمة عبر مئات السنين وذلك للحد من انتشار الأوبئة والتصحر البيئي.
 
وأوضحت د.بهبهاني يجب ان نبين للعالم العربي والدول المحيطة سبب الاحتباس الحراري الذي سوف يعرض المنطقة الى مشاكل بيئية خطيرة مالم يوضع في الحسبان طرق جذرية للحل. فكما نعلم ان في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلاف في مكونات الغلاف الجوي نتيجة نشاطات الانسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات. ومنذ الثورة الصناعية وحتى الان ونتيجة اعتمادها على الوقود الاحفوري كمصدر اساسي ورئيسي للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير. هذا كله ساعده وبرأي العلماء على زيادة  الدفء لسطح الكرة الارضية وحدوث ما يسمى ' ظاهرة الاحتباس الحراري Golbal Warning' وهذا ناتج عن زيادة غازات الدفيئة. فالاحتباس الحرارة ليس مشكلة في حد ذاته بالحقيقة يعد ضروريا للحياة على الارض كما نعرفها. ولكن منذ اواخر الثمانينات، كانت هناك زيادة مرتفعة في مستويات ثاني اكسيد الكربون أدت الى ظهور خلل في الغلاف الجوي والمناخ.
 
واشارت بان العلماء المعنيون يتفقون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الاوان وذلك من خلال معالجة الاسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العلم بأكملة لان مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي الى ارتفاع درجة الحرارة.
 
وفي الختام اوضحت بان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على مشكلة الاحتباس الحراري وأثرة على شبه الجزيرة العربية ، توضيح الاثار المترتبة على البيئة خاصة من حيث الحياة الفطرية والبحرية والانسان ، وبعض الحقائق المتعلقة بصحة الانسان وارتباطها بظاهرة الاحتباس الحراري، بالاضافة الى محاولة لايجاد سبل متنوعة لتقليل من الاثار السلبية للارتفاع في درجات الحرارة المحلية العالمية، وحث الجهات المسئولة في الدولة على استخدام انماط من الطاقة النظيفة وذلك للتقليل انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، مع تشجيع العالم على تبني فكرة استخدام مراصد الكشف المبكر عن التغيرات المناخية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك