د. حسن عبد الله عباس يقدم مقترحات ضاحكة بمناسبة مرور ما يقرب من 50 عاماً على الدستور

زاوية الكتاب

كتب 1069 مشاهدات 0


 

الراى

د. حسن عبدالله عباس / برلمان +18
 
بمناسبة مرور ما يقرب من 50 عاماً على الدستور، وبمناسبة تطور العمل البرلماني بالكويت، وبمناسبة موضة الهوشات الكثيرة وسقوط ضحايا في كل تجمع للنواب، أقترح التالي:
مع بداية كل عرض وبعد موسيقى Gladiator وأسماء «الممثلين» وكاتب السيناريو والقصة والمنتج والمخرج وأولويات المجلس، أقترح أن تضاف عبارة «غير مناسب للأطفال والجنوس»! الجنوس لازم لأنهم/ لأنهن «غربطوني الله ياخذهم» نواعم وما يتحملون!
بعد أن يجيد القراءة والكتابة، أقترح أن يُضاف على المادة 82 «شروط عضو مجلس الأمة»: «لائق بدنيا»!
أقترح أن يصوّت المجلس على لجنة دائمة اسمها: «لجنة الجهاد في سبيل الله»!
أقترح أن تُستبدل المادة «ألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية» لتصبح «ألا يزيد عمره عن 20»! نبيه خريج ليلي وفيه شدة!
نستبدل القسم الرسمي لعضو مجلس الأمة ليكون «أشهد أن لا إله إلا الله»!
بما أن المجلس يفتقر لمتحدث رسمي، لِم لا نستحدث هذا المنصب ونستعين بصاحب الصوت الناعم والوجه الحسن «مايك تايسون»!
ليش ما نسوي undo للنساء البرلمانيات لأنهن «نائبات» وفال أسود علينا ونطردهم من المجلس، فأقترح أن يُضاف لشروط عضو مجلس الأمة الكويتي «أن يكون ذكرا» وذلك لسببين: الأول لأنه «لا قتال على النساء»، والثاني لأنهن لا يفهمن من فنون القتال إلا «تمشيع الشعر»!
لأخذ الحيطة والحذر ومزيداً من الشفافية، أقترح أن يُكتب على باب المجلس يُحذر الدخول من غير اللباس «الشرعي»، فإما اللبس الخليجي أو الأجنبي... لأن الخليجي فيه عقال والأجنبي فيه حزام! والأفضل منهما اللبس اليمني! وبالمناسبة، هل عرفتم الآن لماذا «السيد» وليد الطبطبائي لا يُحب العمامة!
على الإعلام المحلي أن يتوقف ولا يصف كلمات النواب بـ «كلمة حرة» وأقترح أن يستبدلها بـ «مصارعة حرة»! أو «ركلة حرة»... سخيفة صح؟!
بعد إعادة العيادة المدرسية إلى الثانوية العامة، أقترح في جلسات مجلس الامة التواجد الدائم لكادر الطواري والإسعافات الأولية... ما تدري، شي شيات!
أقترح إعادة فتح مكتب الجزيرة لنقل جلسات المجلس على «الجزيرة الرياضية HD»!
لا أدري لماذا ما زلنا نحتفظ بالاسم «قاعة عبدالله السالم»؟ لماذا لا نسميها شيئاً آخر، اسم حركي مميز، مثلاً ما رأيكم بالاسم «الكولوسيوم»! «بس كافي كملوا انتوا...».
«آسف جعفر بس يبطون الجبد»!


د. حسن عبدالله عباس

تعليقات

اكتب تعليقك