'تجمع آسيوي فريد'

أكد أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي ان دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية الثانية التي ستختتم هنا اليوم نجحت بكل المقاييس التنظيمية والفنية ووصفها بأنها 'تجمع آسيوي فريد تم تنظيمه باتقان من قبل المنظمين العمانيين ما اسهم في نجاحه وظهوره بهذه الصورة المرضية للجميع'.
وقال العنزي في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المنظمين للبطولة 'بذلوا أقصى جهودهم بهدف انجاحها وكان لهم بالفعل ما اردوا فكانت بطولة ناجحة على كافة الاصعدة بشهادة كل من حضرها وتابعها'.
وعلى صعيد المستوى الفني للبطولة لفت العنزي الى ان الرياضيين الاسيويين اظهروا خلال البطولة الاسيوية الشاطئية الثانية قدرات فنية راقية في مختلف الالعاب الفردية والجماعية 'عكسوا من خلالها المكانة الرياضية التي وصل اليها الرياضي الآسيوي خلال الفترة الاخيرة'.
واضاف 'تمكن اللاعبون الاسيوين من تقديم مستويات باهرة وملفتة وسط تنافس قوي وروح رياضية عالية أثبتت للجميع قدراتهم الفنية العالية في مختلف الألعاب وأعطت انطباعا رائعا عن قدراتهم في هذه الألعاب الشاطئية التي انطلقت من عندهم'.
واشار المسؤول الرياضي الى ان المشاركة الكويتية في البطولة كانت 'ايجابية ومشرفة تمكن بها لاعبو المنتخبات الوطنية المختلفة من حصد عدد من الميداليات المتنوعة على الرغم من الاعداد المتواضع للبطولة وتمكنوا من ترك بصمة واضحة في هذا التجمع القاري الكبير'.
واشاد العنزي بجهود كافة مدراء المنتخبات الكويتية المشاركة في البطولة مؤكدا انهم 'بذلوا مجهودات كبيرة كانت انعكست ايجابا على مختلف المنتخبات المشاركة التي وان لم تحقق ميداليات الا انها ظهرت بصورة مشرفة ومرضية للجميع'.
وأعرب عن أمله بأن يواصل شباب القارة الاسيوية تقديمهم لهذه المستويات المشرفة في مختلف التجمعات الاقليمية والقارية والعالمية تعكس ما وصلوا اليه من قدرات فنية راقية أوصلتهم للعالمية وجعلتهم يجارون أفضل المنتخبات العالمية في مختلف الرياضات.