تتويج تاريخي لثلاثي ذهبي مونديال جنوب أفريقيا

رياضة

1082 مشاهدات 0


مرت أسابيع عدة على نهاية كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، لكن النجوم والمشاهير وعشاق الساحرة المستديرة أبوا إلا أن يلبوا النداء لاستعادة أبرز اللحظات واستحضار أفضل الذكريات التي شهدها مونديال القارة السمراء.

فقد استلم كل من دييغو فورلان و توماس مولر و إيكر كاسياس الجوائز التي أحرزوها في ختام البطولة من يد فرانتز بيكنباور ، عضو لجنة  التنفيذية ، وهيربرت هاينر، رئيس مجلس إدارة ، حيث نال المهاجم الأوروغوياني كرة  أديداس الذهبية بعدما اختير أفضل لاعب في النهائيات ، بينما كان حذاء  أديداس الذهبي من نصيب النجم الألماني الصاعد الذي أنهى المنافسات متربعا على عرش الهدافين ، ومن جهته أحرز كابتن المنتخب الإسباني قفاز أديداس الذهبي ، بعدما كان أفضل حارس في العرس العالمي.

واعتلى الثلاثي الذهبي المنصة على نغمات واكا واكا ، التي أدتها الفنانة شاكيرا ، وفي انتظار الأغنية الرسمية لأول مونديال يقام على أرض أفريقية ، كان المتوجون يغوصون في رحلة خيالية لاستحضار أبرز ذكرياتهم في بلاد مانديلا.
قاد فورلان صاحب 31 عاما منتخب أوروغواي إلى نصف نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 40 سنة ، حيث ساهم نجم أتليتيكو من خلال أهدافه الخمسة في الصعود بكتيبة لاسيليستي إلى المركز الرابع ، ولدى استلام الجائزة الخاصة التي تتوج أفضل لاعب في البطولة ، أوضح دييغو قائلا : سبق لعدد من اللاعبين الكبار أن فازوا بالكرة الذهبية ، وإنه لشرف عظيم لي أن أنالها اليوم وأضم اسمي إلى هذه النخبة من النجوم.

ومن جهته حقق مولر مونديالا رائعا لم يكن في الحسبان ، علما أنه كان يخوض أول مشاركة له في أم البطولات ، فرغم أنه ما يزال في ريعان شبابه ، إلا أن مهاجم المانشافت أبان عن إمكانيات تهديفية خارقة للعادة ونجاعة كبيرة أمام مرمى الخصوم ، حيث بلغ الشباك في خمس مناسبات ، متفوقا على فورلان في قائمة الهدافين لكونه خاض أقل عددا من الدقائق ، وقد صرح نجم بايرن ميونيخ قائلا : أشعر بسعادة عارمة بعد فوزي بالحذاء الذهبي ، إذ لم أكن أتوقع أبدا أن أنال جائزة بهذه القيمة عندما كنت في طريقي إلى جنوب أفريقيا ، أتمنى أن أحقق نجاحات مماثلة على مستوى النادي ومع المنتخب الوطني في عام 2011.

ثم جاء دور كاسياس، كابتن منتخب إسبانيا في المونديال الأفريقي ، الذي تزامن مع أول تتويج عالمي لأبناء شبه الجزيرة الأيبيرية ، ولدى استلام جائزته بدت علامات الفرحة واضحة على وجه ابن التاسعة والعشرين ، حيث أوضخ حارس ريال مدريد أن نيل القفازالذهبي يمثل لحظة مليئة بالسعادة والأمل ، إنها أفضل طريقة لإنهاء سنة 2010 التي كانت حافلة بالنجاحات ، أتمنى أن يكون عام 2011 مثمرا كذلك.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك