رونالدو وزيدان يقودان فريقهما لمكافحة الفقر

انضم النجمان البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان إلى فريق من النجوم في مباراة كرة قدم خيرية مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة اليونانية أثينا انتهت بالتعادل 2/2 أمام فريق أولمبياكوس اليوناني.

وأقيمت المباراة بهدف إلقاء الضوء على الصراع العالمي ضد الفقر.

وحشد سفيرا النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رونالدو وزيدان فريقهما من مختلف أنحاء أوروبا لمواجهة فريق مكتظ بنجوم أولمبياكوس في النسخة الثامنة من المباراة الخيرية ضد الفقر.

وحضر المباراة، التي أقيمت باستاد كارايسكاكيس في بيريه ، أكثر من 30 ألف متفرج وتولى رادومير أنتيتش وهوغو سانشيز تدريب فريق رونالدو وزيدان.

وتقدم ريكاردو سا بينتو لفريق رونالدو وزيدان في الدقيقة التاسعة من المباراة ، وأضاف اللاعب نفسه هدف الفريق الثاني في الدقيقة 19 من تمريرة من نونو غوميز.

وعلى الجانب الآخر سجل المهاجم اليوناني كوستاس ميتروغلو الهدف الأول لأولمبياكوس في الدقيقة 27 من الشوط الأول وتعادل اللاعب بعدها للفريق اليوناني بعد دقائق قليلة من انطلاق شوط المباراة الثاني من هدف رائع تمكن خلاله من مراوغة الحارس أنطونيس نيكوبوليديس قبل أن يسدد الكرة في المرمى الخالي.

وضم فريق أصدقاء رونالدو وزيدان العديد من عظماء كرة القدم مثل : الهولنديون بيير فان هوييدونك ورونالد دي بوير وجيوفاني فان برونكهورست ، والإسباني راؤول ألبيول ، والمالي محمدو ديارا ، والبرتغاليين ريكاردو سا بينتو ونونو غوميز، والفرنسي صبري لاموشي ، والصربي داركو كوفاسيفيتش ، واليوناني أنطونيس نيكوبوليديس ، والرومانيون كورنيل رابا وسيلفيو إيلي وماريوس غامان ، والإيفواري يايا توريه ، والجزائري عنتر يحيى والبرازيلي ويلام.

في حين جمع فريق أولمبياكوس بين لاعبين حاليين ومعتزلين مثل الفرنسي كريستيان كاريمبو وألكسندروس ألكسندريس وأندرياس نينياديس وغريغوريس غيرغاتوس.

وتذهب نصف عائدات المباراة التي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا إلى جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المستمرة لمساعدة 25 مليون شخص في هايتي على التعافي من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في وقت سابق العام الجاري ، وأيضا لمساعدة ضحايا الفيضانات الأخيرة في باكستان.

وكان مبلغ النصف مليون يورو الذي تم جمعه من المباراة الخيرية السنوية السابعة ضد الفقر في مدينة لشبونة البرتغالية في يناير الماضي قد ذهب إلى برنامج توظيف في هايتي تابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث أرسل هذا البرنامج مئة ألف عامل إلى الشوارع لإزالة الأنقاض ولفتح الطرق نحو المناطق التي صار الوصول إليها صعبا بعد الزلزال.