معاتبا 'سكوب' على السماح بسبهم
محليات وبرلمانالنيباري: الجويهل يطالب بحماية شخصية لحضور ندوتنا
ديسمبر 15, 2010, 3:45 م 1445 مشاهدات 0
صرح الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكويتي عبدالله النيباي بأننا فوجئنا قبل بدء أعمال الندوة التي عقدها المنبر الديمقراطي الكويتي مساء الثلاثاء بقيام قناة سكوب ببث خبر عزم السيد جويهل على حضور ندوتنا وطلب توفير الحماية له. ولاشك انه أمر غريب أن يعلن شخص عن رغبته في حضور ندوة عن طريق القنوات الفضائية، وهو امر لا يفعله حتى رؤساء الدول.. والأغرب أن البث استمر على مدى أكثر من ساعة حول هذه الرغبة فيما اذا كان سيحضر او لا يحضر، وعلى ضوء ذلك قام منظمو الندوة بإبلاغ الشرطة الذين كنا على اتصال معهم منذ الصباح لضبط الامن والنظام وفقا للقانون، وأخبرناهم بأننا نخشى ان هناك من يريد أحداث شغب وتكرار ما حصل في ديوانية النائب الفاضل أحمد السعدون وطلبنا منهم تحمل المسؤولية.
ثم نقلت القناة أنه وصلها من مصادر أمنية أن منظمي الندوة لا يرحبون بحضور الجويهل إلى الندوة وما تلاه من سيل من الشتائم المقذعة والاتهامات والإساءة إلى المنبر الديمقراطي الكويتي وأعضائه وقيادييه، والأغرب من ذلك ان قناة سكوب قامت بإعادة بث «المسرحية والمسلسل» حوالي منتصف الليل وعلى مدى حوالي ساعتين وطرحت تساؤلات غريبة عجيبة: مثل لماذا لا تسمعون وجهات النظر الأخرى؟ وهو أمر أيضا يثير الغرابة فالسيد جويهل آراؤه ومواقفه وكلامه معروف في القضايا المطروحة، ومداخلاته وأفعاله كانت سببا في ما تعانيه الساحة الكويتية الآن. ثم هل من المعقول ان كل من يعقد ندوة لا يزيد وقتها عن ساعة او ساعتين يفسح المجال لكل من لديه وجهة نظر أن يدلي بها حتى قبل ان يعرف ماذا سيقال وحتى لو بلغ عدد الراغبين في الكلام عشرات أو مئات؟!
أم أن الأمر كله افتعال مواقف صدامية؟
إننا نعتب على قناة سكوب ان تفسح المجال على مدى ساعات لأشخاص يمارسون السب والشتم والكلام البذيء والدخول إلى بيوت الناس والتطاول على أسرهم كما حصل في برنامج مساء الاثنين الذي تم التعرض فيه للسيدة الفاضلة د.أسيل العوضي و كذلك لشخصي المتواضع، وأيضا يعاد البرنامج مرات ومرات. فما الغرض من ذلك ؟!
لقد دافعنا عن حرية الرأي وحرية الصحافة ووسائل الإعلام وعن قناة سكوب عندما تعرضت لممارسات وزارة الإعلام والتعدي على مكاتبها، وسنبقى دوما متمسكين بهذا الموقف، لكن عتبنا على قناة سكوب وعلى القنوات الأخرى شديد فما يبث مما ينفخ في نار الفتنة و يؤدي إلى تمزيق نسيج مجتمعنا الصغير، ولا يخدم بأي حال من الأحوال المبادئ والأهداف ومصالح الوطن التي يجب ان نضعها نصب أعيننا، كما أننا لا نسمح للجهال والحاقدين بالتعدي على الناس وتخريب بلدنا ومصالح المواطنين.
لقد رأينا أن نبادر إلى إنهاء ندوتنا مساء أمس في وقت مبكر، حرصا منا على أمن وسلامة الحضور، وتجنبا لتطورات سلبية محتملة، وكذلك مراعاة لجيراننا الكرام، ذلك مع كثافة الجمهور الذي حضر الندوة ورغبة عدد كبير من الحضور في الحديث ومن بينهم بعض السادة النواب.
ونعتذر لهم جميعا ونشكرهم بصدق على مشاركتهم معنا في أعمال الندوة وتأييدهم لأهدافها في الحفاظ على مبادئ الدستور والتأكيد على وحدتنا الوطنية.
تعليقات