(تحديث6) المجلس يوافق على تقرير لجنة الأولويات

افتتح أمين سر مجلس الأمة علي الراشد جلسة اليوم في الساعة التاسعة صباحا، ووافق مجلس في بداية الجلسة على تقرير لجنة الأولويات وذلك، وذلك بموافقة 23 نائبا، وامتناع 1 .

وواصل مجلس الامة مناقشة الخطاب الأميري، وقال النائب فيصل الدويسان خلال مداخلته ان البلاد تسير إلى الهاوية، والنفق المظلم، متسائلا: أين الذي يتشدقون بالإسلام من طاعة ولي الأمر، مبينا ان في أشد الدول التي تعتنق مباديء الديمقراطية يتم فيها استخدام الهراوات لمن يخالف القانون لديهم.

بدوره قال النائب سالم نملان ان الحكومة حرمت النواب من ابداء أرائهم في مجلس الامة عبر تعطيل الجلسات، وأيضا الدواوين، متسائلا: وين نروح؟، مضيفا بقوله: تبونها شريعة غاب كل واحد ياخذ حقه بيده، نحن لا نمانع في ذلك .

ومن جهته هاجم النائب علي الراشد موقع الشبكة الوطنية وصحف إلكترونية دون ان يسميهم، وذلك على خلفية نشر موضوع يتعلق بمناقصة تخص شقيقه، وقال الراشد خلال حديثه: حسبي الله ونعم الوكيل، انا اشرف ممن يتهموني في ذمتي، مضيفا بقوله: هذه حيلة الضعيف، والجبان الذي يستطيع المواجهة، ومرة يتهموني أنا، ومرة أخرى يتهمون شقيقي وأهلي، موضحا: شبكة 'ألا وطنية' وصحف إلكترونية همها اتهام الناس والطعن في ذممهم.

ورد وزير الكهرباء والماء د.بدر الشريعان بهذا الجانب في ما يتعلق بوجود مناقصة تخص شقيق النائب الراشد بقوله: اشهد على نظافة يد النائب الراشد، وأرفض الطعن في ذمته، وعمره ما طلب مني شيء، وكل ما طلبه هو ايصال الكهرباء الخاص بمنزله.

ووافق المجلس على طلب النائب دليهي الهاجري بتخصيص ساعتين من جلسة اليوم لمناقشة كارثة تسرب الغاز في منطقة الأحمدي، بهد الإنتهاء من مناقشة الخطاب الأميري.

وانتهى المجلس بعد ذلك من مناقشة الخطاب الأميري، حيث تمت إحالته للجنة البرلمانية للجواب عليه.

 وقال النائب د.وليد الطبطبائي خلال مداخلته اليوم: الإخلاص للوطن وللأمير قضية لا مزايدة فيها ، لأن هذا واجب الفرد وأقسمنا على الذود عن حريات الشعب وأموال وحرياته التي انتهكت في الأحداث الأخيرة ، التزمنا بالرغبة الأميرية من خلال تحويل الندوة إلى داخل الديوانية وإلغاء أي مظاهر التجمع خارج الديوانية .

وأضاف التزاماً بالرغبة السامية تم إلغاء التظاهر خارج الديوان وأزلنا الكراسي والشاشات ، وكان الحضور بالداخل وتزايد المواطنون إلى الممر إلى الحوش إلى عند عند الباب إلى جنب الباب وودنا تعسفاً من القوات الخاصة وأقررنا إنهاء الندوة حتى لا يحدث تصادم .

وأضاف بقوله: نتسامح عن حقنا في الضرب ولا يجوز لنا التنازل عن حق الأمة ما حدث انتهاك سافر للدستور الذي ينص على أنه لا يعرض أي إنسان للتعذيب أو المعاملة التي تحفظ للكرامة فالدكتور عبيد الوسمي تم ضربه وسحله على الأرض وسحبه بطريقة مهينة، والأمير لم يطلب منهم التجاوز ولكنهم خالفوا توجيهاته ليبنوا لسموه أنهم مخلصون، والحكومة لا تستحق البقاء فهي لا تحترم كرامة الشعب وفاقدة للمصداقية فهي تدوس الدستور وتهين كرامة الناس .

الإيرادات النفطية تقدر بـ 200 مليون دولار يومياً، وفي الشهر 7 مليارات في السنة 85 مليار دولار، ومع الإيرادات الأخرى تصل إلى 100 مليار دولار، أي ما يقارب 25 إلى 20 مليار دينار هذه الميزانية الطائلة أين تذهب ، هل يشعر المواطن البسيط بأثر هذه الميزانية .

كنت أتمنى أن يكون البصيري موجود ليتحدث عن مصداقية الإجابات عن الأسئلة البرلمانية فميناء الدوحة والأسئلة التي وجهتها له جاءتني إجابات كلها كذب فإما أن يقيل المسؤول الذي أمره بالإجابة أو يأتي ويواجهني .
 
 
ومن جهة النائب حسين مزيد فقال: يجب أن نهتدي بكلام سمو الأمير فهو نبراس لنا جميعاً فهو أبو الدولة والسلطات وأبو الكويتيين جميعهم وحريص على تنمية هذا البلد وحريص على كيفية جعل هذا البلد في مصاف الدول المتقدمة ففي كل خطابات سموه يشيرا إلى قضايا مهمة جداً،ومن العيب علينا ألا نتعاون ويجب أن نتسابق في خدمة المواطن البسيط وإغلاق ملف أو اثنين أوثلاثة من القضايا التي تمس المواطن البسيط مثل الإسكان والتعليم والصحة والمخدرات والبدون وإلى هذه الساعة لم يغلق ملف من هذه الملفات حتى أصبحتا تدغدغ مشاعر المواطن ولا نحترم الرأي والرأي الآخر، والشعب الكويتي وصل إلى درجة الكفر بالديمقراطية يجب أن نصدق النوايا ولا نغازل الشعب في كل صغيرة وكبيرة عن في مفترق طرق ويجب أن نرقى بهذه الديمقراطية وأن تتعاون الحكومة مع المجلس ونترجم أقوالنا إلى أفعال ونفتح صفحة جديدة .
 
ومن جهة الوزير د.محمد البصيري قال: تطرق الطبطبائي إلى إجابتي له فيما يتعلق بميناء الدوحة ووصفها بأنها كذب ولن أدخل معه في سجال ولن أصل إلى مستوى العبارات التي تلفظ بها وأكن له كل محبة واحترام كنائب إسلامي أن تخرج من هذه العبارات واخوانه هم أبعد ما يكونون عن الكذب واستنكر قيامه بصحبة أحد العاملين في الموانئ وهو مصدر رئيسي لكل أسئلة الطبطبائي الذي يوجهها لي وجعل منه هو المراجع والمدقق لأجوبتي على أسئلة الطبطبائي ، وذهب معه لمحاولة معرفة مدى صحة هذه الإجابة هل صحيحة أم لا ودور النائب ليس التجسس وإذا تريد الخ وليد الأسئلة التي سيمدك بها هذا الموظف أنا أعطيك إياها وأأسف لما فعله الطبطبائي من دخوله لميناء الدوحة بدون تصريح، وتم بعد ذلك الموقف اللا إنساني هو استدعاء كل العاملين في منظر لا إنساني وسألهم كل واحد اسمك وجنسيتك فهل هذه هي أخلاق النواب الذين ينتهجون النهج الإسلامي هل هذه أخلاق أعضاء مجلس الأمة الذين ترأسوا لجنة حقوق الإنسان .
 
ورد الطبطبائي قائلا: استغرب الاتهامات التي يوجهها الدكتور محمد البصيري ، أنا وصفت الإجابة بالكذب ، أنا سألت عن عقد السلامة أين العقد ؟! على أن تلتزم الشركة بشروطها تعيين كويتيين ، وليس غير للأمن والسلامة ، وأن تكون لهم سيارات لديها فلاشات، وأعرف الدور الإنساني ما تعلمني إياه ، واعترفت أنهم غير كويتيين ، والإنسانية يا معالي الوزير وينك عن الإنسانية والشعب الكويتي ينطق لماذا لم تستنكروا ضرب مواطنين كويتيين ، وكلامك غير صحيح وكذب وكذب وكذب لأني عندي الكشف ولم أصفهم وأسألهم عن جنسيات أو أسماء ومصادرك هي المزيفة والكاذبة، وأنا لدي إجابات كثيرة خطأ ، وٍسألته عن الحوادث الخاصة بالأمن والسلامة في 2008 تقول لي لم يحدث حوادث في 2007، ولم نسب أحداً ومن أعطاك الإجابة غشك يا معالي الوزير ويجب أن تحاسبه وإذا لم تقدر على محاسبته فلتستقل .

وحال عدم توفر النصاب دون تمكن المجلس من التصويت على التوصيات النيابية بشأن قضية الأحمدي ، ورفع رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي الجلسة إلى الجلسة المقبلة