لماذا لا يتم إيقاف القنوات ‮‬التي وصلت بها الجرأة أن تتعدى على الشرف والقانون بحجة حب هذا الوطن والطاعة لأولي‮ ‬الأمر؟!، محمد الملا مستغربا
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2010, 11:54 م 1812 مشاهدات 0
»ويــن العــــدالة «؟
محمد الملا
عندما ألقى سمو الأمير حفظه الله ورعاه كلمته التي شدد فيها على انه لا أحد يزايد على حماية الدستور وأمن وكرامة المواطن وأن سموه هو الذي يحافظ على الدستور، وأنه لا داعي للحديث حول تعديله، وأوامره ستنفذ، ولن يسمح بتجاوز القانون أو بالتجمعات خارج الدواوين، كان رد الشارع بالسمع والطاعة لسمو الأمير ولكن أن يظهر أهل الرويبضة عبر قنوات الفتنة يتهجمون بكل وقاحة على النواب الذين كان لهم رأي ووجهة نظر فيما جرى من أحداث فهي خيانة، فهل يصح أن تُنعت نائبة تحمل فكراً ورأياً (بالصبيك)؟هل يجوز أن يلقب نائب اسلامي بأنه (شاذي)؟وللأسف لقب الكثير من النواب بألفاظ نخجل منها، أين انت ياحكومة من ايقاف هذه القنوات التي وصلت بها الجرأة أن تتعدى على الشرف والقانون بحجة حب هذا الوطن والطاعة لأولي الأمر؟ أين العدالة فيما جرى؟ لقد طبقت القوانين بحذافيرها وفرحنا بذلك لكن عندما يبدأ من هم وراء الستار من تجار السياسة بالطعن بأسلوب قذر يصل الى الأعراض والكرامات والقانون نائم فهذا ما نخجل منه.
ما أود أن أقوله ان الكثير من طوائف المجتمع وخاصة القبائل يحسون بمرارة أن العدالة غائبة فكيف سمح لبعض القنوات بالطعن في ولائهم وبنفس الوقت ينسون ما يقوم به أهل الرويبضة من تمزيق وحدة المجتمع، واعتبر ما جرى من بعض القنوات هو الخروج على أوامر سمو الأمير وتعليماته، ياليت نرتقي بالاعلام وننشئ اعلاماً يبني ولا يهدم،ولكن لا نوافق على قانون المطبوعات الجديد الذي سوف يسجن الكلمة ويسجن معها الحرية والديمقراطية، ما أراه أن الشارع يغلي ويتطلب من الحكومة ايقاف بعض الوسائل الاعلامية ومحاسبتها وفقاً للقانون واحالتها للقضاء الكويتي النزيه حتى نحافظ على كرامة النائب والمواطن، علينا جميعاً أن نقف يداً واحدة وأن نخضع جميعاً لأوامر سمو الأمير والتي سرت على الجميع، ولكن يا أسفاه، على تجار السياسة الذين يبثون سمومهم عبر المنتديات والوسائل الاعلامية طاعنين بكل القوانين وميثاق الشرف، أما بخصوص الاستجواب الموجه لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فانه مستحق وفقاً للدستور ولرؤية النائب ويجب أن يكون نقاشنا واختلافنا بالآراء داخل قبة عبدالله السالم كما أمر سموه.. والحكم للنواب.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات