(تحديث1) مطالبات أكاديمية بمحاكمتهم والبراك يسميهم:

طالب الدكتور حسين السعيدي -الأستاذ بجامعة الكويت- جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت برفع قضايا جنائية في الداخل والخارج وفي محاكم العدل الدولية وغيرها ضد الضباط المسئولين عن ضرب المدنيين العزل مساء الاربعاء الماضي بديوانية الحربش، جاء ذلك في مهرجان تضامني نظمته اليوم جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمسرح عثمان عبدالملك. وقد ذكر النائب مسلم البرك المسئولين اللذين ضربا بعنف النواب وحضور الندوة، وهما العقيدين شكري النجار الذي قال البراك أنه ضرب النائب وليد الطبطبائي والعقيد محمد السفاح نائب آمر قوات الشغب.

وقد شارك في المهرجان الدكتور سعد بن طفلة والنائب السابق عبدالله النيباري والنواب مسلم البراك وخالد الطاحوس وضيف الله بورميه وجمعان الحربش. كما ألقت السيدة شيخة النصف كلمة نيابة عن الجمعية الثقافية النسائية وعدد من جميعات النفع العام وإحدى طالبات الدكتور الوسمي- هبه الصالح- التي ألقت كلمة وفاء وعرفان لأستاذها الوسمي نيابة عن كل من قام بتعليم مشية بمآثره التعليمية وأخلاقه الاكاديمية.

وفي بداية المهرجان التضامني مع الدكتور عبيد الوسمي أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور عواد الظفيري بأن الجمعية تقف مع الدكتور عبيد الوسمي وأنها لن تدخر أي جهد في الدفاع عن الحريات.

وأضاف الدكتور الظفيري بأن مكان الدكتور الوسمي في جامعة الكويت بين زملائه وطلبته وليس داخل السجون، مؤكداً بأنه كان من ضمن الحضور وشاهد عيان على ما حصل من تعديات وضرب على النواب والمواطنين.

وبين الدكتور الظفيري بأن الجمعية تدعم الحريات وترفض تمزيق الوحده الوطنية من خلال تقسيم المجتمع الكويتي.

واشار الدكتور الظفيري إلى أن ما تعرض له الوسمي أمر مرفوض ولا يمكن أن يحدث في ظل وجود الدستور الذي أجاز حرية التجمع، مطالبا ' نريد إطلاق سراح الدكتور الوسمي ونريد كذلك محاسبة من يخلقون الفتن في المجتمع الكويتي كالإعلام الفاسد ' معلنا تدشين حملة الوحدة الوطنية وسيادة القانون والعدالة '.