اتحاد المحامين ينظم دورة تدريبية لمكافحة التزوير والتزييف

دشن اتحاد المحامين الكويتيين صباح اليوم الأحد وبالتعاون مع جلوبال أكس برتس الدورة التدريبية الأولى لمكافحة التزوير والتزييف بحضور رئيس الاتحاد المحامي ناصر الهيفي وعدد كبير من المعنيين بهذا المجال والمشاركين بالدورة، وذلك بفندق هوليداي إن السالمية وتستمر الدورة حتى 15 ديسمبر الجاري.

وخلال كلمته التي ألقاها في تدشين الدورة قال رئيس الاتحاد المحامي ناصر الهيفي أن تلك الدورة هي الأولى من نوعها، موضحا أن الاتحاد وانطلاقا من دورة في التوعية والارشاد للمجتمع كأحد منظمات المجتمع المدني فكانت ضمن أولوياته تنظيم تلك الدورة لما لها من أهمية لكافة شرائح المجتمع ولشريحة المحامين والمشتغلين بالقانون على وجه الخصوص.
 
من جهته قال رئيس مركز الدراسات القانونية باتحاد المحامين الكويتيين المحامي رائد الوهيب أن الاتحاد حرص على توجيه الدعوة لنخبة من الاختصاصيين بالكويت والدول والعربية الشقيقة ليحاضروا في تلك الدورة ولتعم الفائدة على المشاركين بها، مشيرا إلى أن الدورة شهدت إقبالا كبيرا على التسجيل بها من قبل المحامين والمعنيين في هذا المجال، ولفت إلى أن الاتحاد حرص على أن يكون المحاضرون بتلك الندوة من المتخصصين في مجال مكافحة التزييف والتزوير لتعم الفائدة على المشاركين بالدورة، حيث يحاضر بها كل من  رئيس الإدارة المركزية لأبحاث التزييف والتزوير وكبير الخبراء في مصلحة الطب الشرعي بجمهورية مصر العربية د.رياض فتح الله بصلة، وممارس أول مختبر الأدلة الجنائية بدولة الكويت أ.أحمد المطيري، والمحامي علي الرشيدي الممثل أمام المحكمة الدستورية والتمييز.

وأعرب الوهيب عن سعادته بتنظيم تلك الدورة المتخصصة التي تهم كافة أفراد المجتمع بصفة عامة والمتخصصين في مجال العمل القانوني بصفة خاصة، موضحا أن الهدف العام لتلك الدورة هو صقل مهارات أكبر شريحة ممكنة من الموظفين في كافة وزارات الدولة والمؤسسات الحكومية والبنوك والمصارف والقطاع الأهلي والخاص من خلال تطوير خبرات المشاركين في كشف جرائم التزوير والتزييف باستخدام الأساليب المعروفة والحديثة منها والتي تقوم على فحص المستندات والضمانات المزيفة والعملات الورقية والشيكات المزورة مع كيفية التعامل والتحقق منها لتحقيق الأمن الشامل للكويت من خلال العاملين بمؤسساتها المختلفة، فضلا عن عن من الأهداف الأخرى ومنها، تزويد المتدربين بالمعلومات اللازمة حول نظم إصدار المستندات الرسمية والعملات ونوع الورق المستخدم في إصدار النقود، والفرق بين التزوير والتزييف، وتنمية قدرات ومهارات المتدربين في التعرف بالعين المجردة على العلامات الأمنية والفنية التي يجب توافرها في المستندات والنقود الورقية والمعدنية، وتوجيه سلوك المتدربين نحو مكافحة جرائم التزييف والتزوير، وتمنى أن تحصل الاستفادة المرجوة للمشاركين بتلك الدورة المتخصصة، لافتا إلى أن هناك توجه من قبل الاتحاد لتكرار تلك الدورة لإتاحة الفرصة لأعداد أخرى من الاستفادة منها نظرا لأهميتها وللإقبال الشديد الذي شهدته الدورة من قبل المشاركين.