براءة سائق من هتك عرض ابن مخدومه

أيدت محكمة الاستئناف حكم أول درجة القاضي ببراءة وافد آسيوي من تهمة هتك عرض طفل في الخامس من عمرة لعدم ثبوت ادلة غير كافية لإدانته ,وكانت النيابة العامة أسندت إلي المتهم تهمة هتك عرض طفل معدوم الارادة لصغر سنه بعد إن قام بخلع ملابسه كما طلب من الطفل وبدا بالتحسس علية واحتضانه من الخلف وبان المتهم يعمل خادما في المنزل فاعتاد الطفل على مايفعله المتهم وبسؤال والد الطفل قرر انه بعد إن أبلغته الاختصاصية بقيام السائق بأعمال منافية للآداب لابنه واجه ابنه فأكد له إن السائق فعل ذلك وقام بالتحسس عليه عدة مرات وبسؤال الطفل قرر إن السائق قام بخلع ملابسة أثناء اصطحابه من المدرسة إلي المنزل وبسؤال الاختصاصية في المدرسة قررت انه وأثناء انتهاء اليوم الدراسي وحال وجودها أمام المدرسة شاهدت الطفل يضرب المتهم فذهبت لاستكشاف الأمر وقال لها الطفل إن السائق طلب منه خلع سرواله وتحدثت مع السائق وكان في حالة توتر شديد عما اذا كان قد فعل ذلك وأخذت الطفل وقامت بإبلاغ والده وشرحت له ماحصل بالتفصيل وبسؤال المتهم أنكر ما نسب إلية وقرر انه متزوج وزوجته بالكويت وانه في إحدى المرات كان ابن مخدومة يشكو من حرارة في رجليه فقمت بخلع حذائه ولم أقم بالتحسس عليه
وحضر المحامي علي الواوان بصفته وكيلا عن المتهم الاسيوي قائلا بان الواقعة ليست صحيحه كما صورها والد الطفل وان ماقام به موكلي وظيفته توصيل الطلبة الي المدارس وفي يوم الحادثة وتزايد عدد الطلبة في الباص طلب من الطفل الجلوس بجانبه في الكقعد الامامي وانه لم يتحسس عليه اواعتدى عليه كما ذكر وتالد الطفل وطلب الواوان البراءة لموكله مما اسند وتاييد حكم اول درجة القاضي ببراءة المتهم مما اسند اليه
وقضت له محكمة أول درجه بالبراءة إلا إن النيابة لم ترتض فقدمت استئنافا على الحكم ورأت محكمة الاستئناف خلو أوراق الدعوى من دليل يقيني على إسناد الاتهام ولم تطمئن لشهادة الاختصاصية خاصة وانه من المستحيل بان يقوم المتهم بفعلته أمام المدرسة وأثناء انتهاء اليوم الدراسي لوجود أعداد كبيرة من الطلبة وأولياء أمورهم كما إن المحكمة لاتاخذ بأقوال الطفل التي جاءت خالية من أي دليل يساندها.