الخضر: نرفض فكرة برنامج بكالوريوس الهندسة الكيميائية
شباب و جامعاتديسمبر 12, 2010, 11:33 ص 1089 مشاهدات 0
أكد رئيس لجنة الكليات العلمية بجمعية أعضاء هيئة التدريس د. محمد الخضر رفض الجمعية التام لفكرة طرح برنامج بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة الكيميائية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك بعد مناقشات مستفيضة من قبل اللجنة المعنية بالجمعية، وفي حضور أساتذة متخصصين في هذا المجال. و تؤكد الجمعية أن رفضها جاء متوافقاً تماما مع رفض مجلس القسم العلمي المختص في كلية الهندسة والبترول وكذلك مجلس الكلية لفكرة طرح أي برنامج بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك لأسباب عدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- أن تكـون جميع برامج بكالوريوس الهندسة ضمن كلية جامعية للهندسة كما هو معتمد ومتعارف عليه عالمياً.
2- إن إقامة برامج للبكالوريوس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يتعارض أساساً مع الرسالة الأساسية والهدف الرئيسي من إنشاء الهيئة وهو تقديم التعليم التطبيقي والتدريب، لذا فإنه من غير المعقول أن تقوم كلية تطبيقية أقصى ما يمكن أن تمنحه هو الدراسة التكنولوجية والعملية بتدريس برامج هندسية أكاديمية على الصعيد الجامعي.
3- زعزعة طلب سوق العمل لخريجي كلية الهندسة والبترول وخلق منافسة غير شرعية بينهم وبين مخرجات الهيئة وحرمان سوق العمل من فئة الفنيين والتقنيين التي يجب أن توفرها الهيئة. وأنه في حال وجود طلب متزايد من سوق العمل لحملة بكالوريوس الهندسة ، فان الجمعية تدعو إلى سرعة إقرار قانون الجامعات الحكومية الجديد والعمل على إنشاء كليات جامعية جديدة للهندسة.
4- إن وجود برنامج بكالوريوس في الهيئة العامة سيقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين خريجي الجامعة المؤهلين والحاصلين على تعليم هندسي كمي ومهني مطابق للمواصفات العالمية، وبين أولئك الدارسين في الهيئة والذين يحصلون على تدريس عملي فقط دون التعرض لمبادئ التصميم والنواحي الأكاديمية الدنيا لأي تعليم هندسي معتمد.
5- عدم وجود كلية للعلوم تعنى بتدريس مقررات العلوم الأساسية والطبيعية لطلبة برنامج بكالوريوس الهندسة على أيدي أساتذة مختصين من حملة الدكتوراه، وكذلك عدم وجود كليات جامعية تعنى بتوفير المقررات الإنسانية والأدبية.
6- إن إقرار برنامج تكنولوجيا الهندسة الكيميائية سيكون مدخلاً لإقرار برامج أخرى تهدف إلى تقليص دور كلية الهندسة والبترول الرائد في خدمة المجتمع والتي تقدم برامج هندسية ذات جودة عالمية.
7- كان من الأولى أن تسعى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى الحصول على الاعتماد الأكاديمي من إحدى المؤسسات العالمية المعتمدة مثل ABET لبرامج الدبلوم الخاصة بها قبل الشروع في المطالبة بطرح برنامج للبكالوريوس.
استناداً إلى المبررات سالفة الذكر، فإن جمعية أعضاء هيئة التدريس تؤكد رفضها لفكرة طرح برامج بكالوريوس في الهندسة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي رفضاً باتاً، وتهيب بالمسئولين والمعنيين بالدولة سرعة البت في إيقاف هذا الأمر وسرعة التدخل حفاظاً على جودة التعليم العالي في البلاد. هذا وتناشد الجمعية ديوان الخدمة المدنية التفرقة بين بكالوريوس الهندسة التكنولوجية وبكالوريوس الهندسة وعدم المساواة بين البرنامجين لما لذلك من عواقب وخيمة على مستقبل التعليم الهندسي في البلاد وكفاءة خريجيه.
تعليقات