(تحديث7) استجواب ثلاثي للمحمد يقدم ' الأحد '

محليات وبرلمان

الحربش : اتفقنا على استجواب المحمد والمسلم يؤكد ان الاستجواب مستحق

21206 مشاهدات 0


أعلن النائب د . جمعان الحربش أنه مكلف من المجتمعين وهم عن كتلة العمل الوطني النواب عبدالله الرومي ومرزوق الغانم وصالح الملا ود.أسيل العوضي وعبدالرحمن العنجري وعادل الصرعاوي وعن كتلة العمل الشعبي النواب أحمد السعدون وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي ومسلم البراك وعن كتلة التنمية والإصلاح النواب د . فيصل المسلم ود. وليد الطبطبائي ود.جمعان الحربش وفلاح الصواغ وبعض النواب المستقلين وهم د . ضيف الله أبورمية ومبارك الوعلان والصيفي مبارك الصيفي ومحمد هايف كذلك وشعيب المويزري وسالم النملان الذين اتصلا بالسعدون والصواغ وأبلغاهما بأنهما يؤيدان أي قرار يتخذونه .
وقال الحربش أن مكلف من قبل هؤلاء النواب بالإعلان عن أن المجتمعين اتفقوا بالإجماع على تقديم مساءلة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يوم الأحد القادم .
وأضاف أن المساءلة تأتي جراء الانتهاكات الدستورية الخطيرة وانتهاك كرامة الأمة وضرب الشعب الكويتي وضرب نوابه .
وانتقد الحربش التقييم الإعلامي في نقل الصورة الحقيقية مناشداً وسائل الإعلام نقل الصورة كما هي مبيناً أن حقيقة ما حدث هو أننا أعلنا عن عقد ندوة واتصل بي عبدالرحمن الشراح وسألني أين سأعقد الندوة وأبلغته أنني سأعقد الندوة في ديواني وفي الامتداد الخارجي في الحديقة مثل ما حدث عن النائب أحمد السعدون وقال لي الشراح ما عندنا مانع على أن تصير الأمور بسلام .
وزاد في اليوم الثاني بدأت القوات منذ العصر تصل إلى البيت والمنطقة وأخبرني الوكيل المساعد أنه غير مسموح بوضع الكراسي أن حديقتك غير ملاصقة للبيت وأبلغتهم بأن ليس لهم الحق في منع الكراسي والحضور خارج المنزل .
وتابع وبعد رغبة سمو الأمير وإبلاغ رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي النواب برغبة سموه اتصلت بوكيل الوزارة وأبلغته أن الندوة سوف تقام داخل البيت وسأحول بيتي إلى ديوانية وتمت إزالة جميع الكراسي في الخارج وأعلنا في الكتلة أنه تمت إزالة شاشات العرض إلتزاماً لرغبة سمو أمير البلاد .
وقال أنه عندما بدأت الندوة ولما ضاف المكان داخل البيت وقفت الناس خارج البيت بدون كراسي عند الباب ومساحة الحديقة تتجاوز الألف متر وعند ذلك بدأ بعض العسكر بإزالة الناس بالقوة وخرجت لهم وطلبت أن يتركوا الناس لأن هناك مساحة وطلبنا من الناس الجلوس والهدوء واتفقنا مع خليل الشمالي وكيل وزارة الداخلية على ذلك وبعد ذلك بربع ساعة أتاني خليل الشمالي وطلب مني إبعاد الناس وإزالتهم وقال لي أن لديه أمراً بإبعاد الناس بالقوة وطلبت منه إمهالنا دقائق لإنهاء الندوة ومسكت الميكروفون وقلت سنختم بكلمة النائب أحمد السعدون ثم قلت بكل وضوح أن العسكر والشرطة والضباط إخواننا وأهلنا ولن نسمح بأي صدام وهذا الكلام موثق بالصوت والصورة .
وزاد الحربش بعدما قلت هذا الكلام أعطى الشمالي الناس فرصة 5 دقائق حتى ينفض الناس ويمشون ولكن بعد نصف دقيقة أتى أمر الهجوم على الناس وبدأ ضرب الناس .
وتابع وبعد ذلك خرج النواب يطلبون من القوات إعطاء فرصة للإنصراف والذهاب لبيوتهم فضربوا النواب والمواطنين وتعدوا على حرمة البيت وسحبوا الدكتور عبيد الوسمي وضربوه في الخارج مع مجموعة من النواب .
وأكد الحربش أن منع وجود الناس في الندوات خاطئ وتجاوبنا تقديراً لرغبة سمو أمير البلاد وفضينا الندوة لكن الواضح أن النية كانت مبيتة والمراد هو ضرب الأمة وإهانة الناس .
وقال أن هناك مسؤولية وأمانة تقع على الجميع أن ينقل هذه الصورة الحقيقية ولا يمكن أن قبل القول بأن رغبة سمو الأمير هي ضرب الناس موضحاً أن هذه مهزلة والسكوت عنها سيأتي بمهازل أعظم .

من جانبه قال النائب د . فيصل المسلم دائماً ما نكرر هذا البلد يستحق مننا أكثر ومن الألم أن نعش مثل هذه المأسي وما حصل بالأمس لا يمكن أن يكون رغبة لصاحب السمو أمير البلاد التي امتثلنا لها قبل بداية الندوة وتم على ضوئها إزالة كافة المقاعد التي وضعت في حديقة منزل منظم الندوة الأخ جمعان الحربش لافتاً إلى أن الناس اليوم تتساءل على خليفة ما حدث بالأمس من موقف وزارة الداخلية والقوات الخاصة من المظاهرات التي حدثت في خيطان ومن البنغال والتي ترتب عليها الاعتداء على الشرطة وسيارات المواطنين والمقيمين ورغم ذلك لم تحرك الشرطة أي ساكناً لأن الحكومة تخاف من دولة هؤلاء المقيمين في حين أنها تراعي شعبها بما فعلته يوم أمس .
ووضح المسلم أن المجلس اليوم ينتظر استنكار مجلس الوزراء من الاعتداء على نواب الأمة أي الاعتداء على الأمن الذي استنكر الاعتداء على شخص أتى للناس لإدعاءه وخلقه مشكلة كما ننتظر من رئيس مجلس الأمة الذي استنكر حادث الاعتداء على شخص باستنكار الاعتداء بالضرب على ممثلي الأمة من خلالهم مبيناً أن الجريمة التي ارتكبت يوم أمس قد ارتكبت بيد وزارة الداخلية وتم التستر عليها من قبل وزارة الإعلام .
وأضاف المسلم أن النواب الذين حضرو ندوة يوم أمس عندما أعلنوا مساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء من موقع الحدث بالأمس وشجون أرادوا من خلال هذا الإعلان التأكيد على أن إرادة الأمن لا يمكن أن تنكسر وانتصاراً لإرادة الأمن وإعلاناً عن رفعة موقعها وإرادتها حتى لا تخنع مشيراً إلى أن ما حصل لكل مواطن كويتي في هذا الحدث مؤلم جداً ولؤلم جداً ما تعرض له الأخ محمد سندان وما يمثله للجسم الصحفي والأخ عبيد الوسمي وغيرهم كثيرين ، وما تعرض له ممثلي الأمة وهم معروفين بالنسبة لرجال الداخلية ومؤلم جداً ما تعرضوا له وما تم بحقهم .
وشكر المسلم صحيفة وقناة الراي فقط التي بثت الحدث الذي غاب عن الإعلام الرسمي والمحلي الذي تناوله الإعلام العالمي وقت وقوع الحدث ووقت محاصرة النواب والمواطنين داخل بيت النائب جمعان الحربش والممنوعين من الخروج منذ الساعة الثامنة وحتى الساعة العاشرة ونصف داعياً أهل الكويت للعلم بأن الإعلام الفاسد شوه الحقائق في هذه الأحداث .
وتناسوا أن الإعلام أصبح صغير وأن الإعلام العالي بث ما حدث ومنهم أيضاً على المستوى المحلي مؤسسة الرأي الإعلامية .
وأسار المسلم للصور التي عرضتها الرأي على صدر صفحتها وبها تعرض الخبير الدستوري عبيد الوسمي للضرب والنائب وليد الطبطبائي الذي يتعرض للركل وغيرهم كثيرين من النواب متسائلاً هل هذه هي رغبة سمو الأمر !! هذه ليست رغبة سمو الأمير وإنما رغبة الشيطان الذي أراد أن يدمر البلد .
وزاد المسلم استجواب رئيس مجلس الوزراء استجواب مستحق وسيحاسب على هذا الأمر فإرادت الأمن لا يمكن أن تخنع ما دام سمو الأمير والأخيار في اسلطتين تبقى لحكومة تستحق أن تجازى ونتمنى ان تجازى وتحاسب من السلطة قبل أن نجازيها نحن .

وكان عقد أعضاء كتلة 'إلا الدستور' العزم على تقديم استجواب ثلاثي لرئيس الحكومة يوم الأحد المقبل، وسيقوم النائب مسلم البراك بتمثيل كتلة العمل الشعبي بهذا الاستجواب، ود. جمعان الحربش ممثلا عن كتلة التنمية والاصلاح، بينما طلبت كتلة العمل الوطني امهالها يومين لإختيار ممثلهم بالاستجواب الذي سيكون من محور واحد وهو 'انتهاك مواد الدستور والتعدي على الحريات'.


وعلمت أن النواب الذين أبدوا موافقتهم على استجواب رئيس الوزراء هم:

جمعان الحربش، فيصل المسلم، وليد الطبطبائي، محمد هايف، أحمد السعدون، مسلم البراك، علي الدقباسي، خالد الطاحوس، الصيفي الصيفي، عبدالله الرومي، عادل الصرعاوي ، صالح الملا، مرزوق الغانم، عبدالرحمن العنجري، اسيل العوضي، مبارك الوعلان، ضيف الله بورمية، شعيب المويزري، سالم النملان ، فلاح الصواغ .

بينما طلب ممثلي التجمع السلفي، خالد السلطان وعلي العمير امهالهما يومين لتحديد موقفهما.

وكلف النائب أحمد السعدون باعداد مسودة الاستجواب، عرضها على بقية النواب يوم السبت، والذي سيتكون من محورين، الأول الاعتداء على الدستور، والثاني التعدي على الحريات.

من جانبه قال النائب مرزوق الغانم أننا كنواب نسجل للتاريخ الأحداث التي جرت يوم أمس في ديوان الأخ جمعان الحربش .
وأكد الغانم أنه لا يمكن ولا نقبل كنواب ونحن مواطنين قبل أن نكون نواب بأن ينسب هذا العمل الوحشي الذي حدث أمس على أنه أوامر مباشرة أو غير مباشرة من قبل والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه .
واستنكر الغانم بهذا الصدد من احيوا أن يسيء إلى مسند الإمارة من خلال الإيحاء سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر التصريحات بأن هذه أوامر سموه بشكل مباشر أو غير مباشر .
وأضاف الغانم أن سمو الأمير والد الجميع هل يمكن أن يقبل بأن يتعرض أي فرد من أبناء الشعب الكويتي إلى الأحداث التي تعرض لها مواطنون عزل يوم أمس .
وتابع أنا سأسجل للتاريخ أنا حضرت الندوة ويمكن هناك أراء مختلفة لأن بعض الأراء تقول لماذا تشاركون في الندوات ولماذا تنزلون إلى الشارع وهذا ليس نزول للشارع نحن نحضر هذه الندوات حتى نبين رأينا في قضية دستورية وفقاً لما كفله لنا القانون والدستور .
وقال ونحن لا نقبل سواء في الندوات أو خارجها أن يخالف أحداً القانون ، الدكتور جمعان الحربش ولجنة التنظيم كانوا منضبطين إلى أخر درجة .
وتابع حضرت وكان معي زميلي الأخ عبدالرحمن العنجري ففي البداية منعت من دخول الديوان وبعد تعرف أحد القياديين علينا دخلت ومن ثم دخل علينا الدكتور الحربس والمسلم وقالوا أن القوات الخاصة تريد منا الخروج أو يدخلون بعد خمس دقائق وحصل هناك إجماع على أن نفض الندوة .
وتابع أريد أن أعرف أين الغلط الذي حدث وما الأمر الذي كان يحتاج إلى استخدام الهراوات والأسلحة الخفيفة بمواجهة عزل ، لماذا هل هي رسالة إلى شعب أثبت أنه شعب لا يخاف هل هي رسالة إلى شعب أثبت بالغزو أنه أكثر شعب في العالم متمسكاً بشرعيته .
وأضاف نحن قد نختلف في أشياء كثيرة ولكن لا يمكن أن نختلف على هذه القضية ، لذلك أتمنى أن تصل الصورة إلى الشعب الكويتي كما هي وأتمنى ألا يحدث تزييف كما حاولت بعض الصحف سراق المال العام اللي سرقوا البلد واللي هم يؤثران على أطراف في السلطة لدفع وزارة الداخلية وغيرها .
وتابع كما قال الأخوة هم الجبناء وليس النواب وليس المواطنين هم من سرقوا البلد من يهيئون البلد لسرقتها مرة أخرى .
وأختتم قائلاً أما بالنسبة للاستجواب فنحن لا يقف أمامنا إلا قسمنا واليوم اجتمعنا ككتلة عمل وطني واتفقنا على أن نشارك في هذا الاستجواب انتصاراً للقانون والدستور وكرامة المواطن الكويتي .

كما أبلغ النائب شعيب المويزري وسالم النملان أعضاء كتلة 'إلا الدستور' تأييدهما لإستجواب رئيس الحكومة.

من جهته قال النائب علي الراشد المتواجد حاليا في تركيا 'استنكر ماحصل من هجوم القوات الخاصة ضد المواطنين والنواب، وأطالب وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة من المتسبب، وكيفية اصدار الأوامر بالضرب، فهذه التصرفات لم نعهدها بالكويت منذ التحرير. 

وأكد النائب علي الدقباسي السيارات القمعية التي تتبعها الحكومة تجاه النواب والمواطنين ومصادرة الحريات مشدداً أن كتلة إلا الدستور ستدفع باتجاه تحويل الكويت إلى كويت جديدة يحترم فيها القانون والدستور والحريات مشدداً على أننا نريد بلداً جديداً طالما حلمنا به .
وتساءل الدقباسي من هو المؤزم ومن الذي عطل الجلسات وسفه النواب وضربهم وحاول تكميم الأفواه ، ومن الذي يحاول أن يعطل حقنا المساءلة ، مؤكداً أن المؤزم هو من يضع هذه السياسات .
ووصف ما تعرض له الحضور في ندوة الحربش وصمة عار في جبين الكويت بلد الحريات .
 
من جهته قال أبورمية أن الأمر كان مدبر له والشعب كان أعقل وأحكم من الحكومة التي تجره للفتن وضرب الأمن وبالأخير يضرب من القيادات الأمنية بحجة أن هذه أوامر حضرة صاحب السمو مستدركاً لا والله أوامر صاحب السمو ما كنت بهذه الصورة بل كانت تأمر بان تقام الندوات بالداخل وليس الخارج ، وهذا ما حدث ولم يتحدث أي من المتحدثين من خارج الديوانية ورغم توصل المنظمين وراعي الندوة لاتفاق مع قيادات الداخلية لإنهاء الندوة بعد خمس دقائق لإنصراف الجميع سواء من في الداخل أو الخارج لكن بعد دقيقة من هذا الكلام اعتدت قوات الأمن على الناس الموجودين .
متوعداً بعدم السكوت على الحكومة والمشاركة في استجواب رئيس مجلس الوزراء محذراً المؤسساً الإعلامية بأن الضربة التالية لهم بعد ضرب الدستور ومجلس الأمة إذا لم ينشروا الحقائق وكلمة الشعب .
 
بدوره قال النائب مبارك الوعلان والله إن ما حدث لا أصدق أنه حدث بالكويت لكنني أود أن أوجه رسالة إلى هذه الحكومة ، فهي غير محترمة ، وآن الأوان لترحل هذه الحكومة .
وأعتقد بأن الإهانة ليس لنواب مجلس الأمة فقط ومن أهين ليست الصحافة وليس أساتذة أكاديميين ولكن من أهين هو الشعب الكويتي كله عبر ممثليه نواب مجلس الأمة .
وقال الوعلان الشعب الكويتي لن يركع مثلما لم يركع قبل وقت أن كانت دبابات صدام حسين في شوارع الكويت ، والحكومة الحالية سترحل عاجلاً أو آجلاً ، فهي حكومة قمعية لا ستحق الاحترام ، ورجال الأمن كانوا جبناء مع أحداث خيطان بين المصريين والبنغاليين .
 
وقال النائب خالد الطاحوس يؤسفنا أن تعيش هذه الأحداث المؤلمة التي ألمت مشاعر الشعب الكويتي والتي تمثلت بالإجراءات القمعية لوزارة الداخلية والتدخل في ندوة الحربش والإقدام على مواجهة ومهاجمة المواطنين وضرب النواب بطريقة يبدوا أنها كانت مرتبة قبل الندوة مشيراً أن ما حصل يوم أمس من أحداث هي غير مسبوقة في دولة الكويت .
وبين الطاحوس أن البلد تمر في مرحلة خطيرة وما حدث يؤسف فهو ضرب لكل أبناء الشعب الكويتي لأن النواب يمثلون الأمة في النهاية .
وكشف الطاحوس أن الآراء كانت متضاربة ومتباينة بين صفوف قادة القوات الخاصة في الموقع فالبعض يأمر بالهجوم والبعض الآخر يقول لننتظر قليلاً وهذا يدل على أن هناك أكثر من قرار ونحن عزمنا أمس على استجواب رئيس الحكومة .
مؤكداً أن المشاهد التي حدثت في ديوان الحربش كانت مشاهد مسيئة للكويت وما هكذا تدار الأمور فنحن ننحدر إلى الهاوية بسبب التخبط الذي تعيشه حكومة ناصر المحمد .

بدأ 21 نائبا اجتماعا عاجلا قبل قليل في مقر اللجنة المالية في مجلس الامة، لوضع اللمسات النهائية على تقديم استجواب لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وذلك بعد الضرب الذي تعرض له بعض النواب والحضور في ندوة إلا الدستور التي عقدت بالامس بديوان الحربش.

وقام الحرس المكلف بحماية مجلس الامة باجراءات امنية غير مسبوقة، تمثلت بحماية محيط مقر اجتماع النواب، ومنع الصحافة والإعلام من الإقتراب من مقر اللجنة المالية، ومنع تصوير النواب داخل اللجنة، كذلك التدقيق على هويات الصحافيين، والحرص على إظهارها للحرس.

بدوره وقبل دخوله الإجتماع، أكد النائب عادل الصرعاوي ان كتلة العمل الوطني ترى ان استجواب رئيس الوزراء اصبح استحقاقا بعد التعدي على أعضاء السلطة التشريعية.

وأضاف الصرعاوي قائلا: مثل ما تابع الجميع الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس أثناء ندوة ' إلا الدستور ' في ديوانية النائب جمعان الحربش وما صاحبها من أعمال مست كرامات الناس وحرياتهم وشخوصهم .

مشيراً أن ما حدث أمر مؤسف في ظل دستور يكفل الحريات وينظم كيفية تداولها .

وتابع الصرعاوي مؤكداً أنه بعد تدارس هذا الأمر من جميع جوانبه وتفاصيله من واقع الأخوة أعضاء الكتلة الذين حضروا هذا اللقاء وتمكنوا من الوصول نقول لقد وصلنا إلى قناعة صاحبها أنه لا بد أن يكون هناك استحقاق في تحريك المسائلة ضد سمو رئيس الوزراء .

وأضاف أنه ومن معه من النواب الغانم وأسيل والملا والعنجري داعمين لهذه المسائلة لافتاً أنهم سوف يصدرون بيان تفصيلي حول هذه الأحداث وكيفية التعامل معها خلال الفترة القصيرة القادمة .

واستطرد مبيناً أنه والنواب سالفي الذكر سوف ينضمون إلى اجتماع النواب الخاص بهذا الشأن مع كتلتي العمل الشعبي والتنمية وذلك لبحث جوانب هذا الموضوع وتداعياته .

وأختتم الصرعاوي ليؤكد ثانية بأن استجواب سمو رئيس الوزراء أصبح استحقاق في ظل مثل هذه الأحداث .

ورداً على سؤال الصحافيين حول انضمام جميع أعضاء كتلة العمل الوطني لهذا التوجه من عدمه، قالت النائبة أسيل العوضي النائب عبدالله الرومي يوافقنا الرأي ونحن في صدد إقناعه لحضور الاجتماع .

والنواب المتواجدون بالإجتماع هم:

1- أحمد السعدون
2- مسلم البراك
3- خالد الطاحوس
4- الصيفي مبارك الصيفي
5- علي الدقباسي
6- خالد السلطان
7- ضيف الله أبورمية
8- محمد المطير
9- فلاح الصواغ
10- علي العمير
11- مبارك الوعلان
12- فيصل المسلم
13- محمد هايف
14- مرزوق الغانم
15- صالح الملا
16- عادل الصرعاوي
17- أسيل العوضي
18- وليد الطبطبائي
19- جمعان الحربش.
20- عبدالرحمن العنجري.

21- حسين الحريتي

ومن جهته أعلن النائب مسلم البراك أن حكومة الشيخ ناصر المحمد القمعية لا تستحق أن تبقى يوماً واحداً وأن الشيخ ناصر المحمد وحكومته أصبحوا يشكلون عبء على الشعب الكويتي وعلى التنمية والدستور والحريات لاسيما وأنه يريد تكميم الأفواه لذلك لا بد أن يتحمل قراره وما فعلت يمينه لاسيما أننا سنقدم الاستجواب لرئيس الحكومة خصوصاً أنه من يتحمل مسئولية ما حصل بالأمس وهو رجل أساء للدستور وأساء للحريات .

وقال البراك في تصريح للصحافيين ما حدث بالأمس كان واضح أنه تم بنية مبيتة وللأسف أن وزير الداخلية يصرح أن ما حدث هو تطبيق للقانون وأن القانون من أصدره هم نواب الأمة ، لاسيما وأنني أقول لوزير الداخلية بأنك لا تعي ما تقول فهذا القانون صدر في غياب نواب ولم يصدره النواب وهو قانون تقيد الحريات ، موضحاً بأننا شعرنا أمس بأن هناك رغبة من وزارة الداخلية للتشابك مع المواطنين لخلق مشهد معين خصوصاً أن رجال الأمن حذروا أنه بعد ربع ساعة إذا لم يفض الاجتماع سيتحركون لفضه ولكن بالمقابل النائب د . جمعان الحربش رد عليهم بأن الندوة ستنفض خلال خمس دقائق وليس ربع ساعة ولكن للأسف أن ما حدث أن رجال الأمن هجموا على المواطنين بعد دقيقة ولم ينتظروا الخمس دقائق المتفق عليها .

وأضاف البراك أن الأخوان الزعابي والشمالي بعد اشتباك رجال القوات الخاصة مع المواطنين ذهبوا إلى رجال القوات الخاصة وقالوا لهم نحن ننقل لكم تحيات وزير الداخلية على الدور الذي بذلتوه ولكم مكافأة إجازة يومان ، مشيراً إلى أنه من الواضح أن رجال القوات الخاصة كان لديهم تعليمات بالضرب سواء للمواطنين أو حتى نواب الأمة .

وتابع البراك أن حكومة ناصر المحمد القمعية لا تستحق أن تبقى يوماً واحداً وناصر المحمد وحكومته أصبحوا عبء على الشعب الكويتي وعلى التنمية والحريات والدستور لاسيما وأن ناصر المحمد يريد تكميم الأفواه ولا بد أن يتحمل ما فعلت يمينه والقرار السيئ الذي نفذه وزير الداخلية ، موضحاً بأننا عندما قلنا أن قاعة عبدالله السالم لم تعد تحتمل أن تجمعنا مع الشيخ ناصر المحمد لم يكن ذلك لأسباب شخصية ولكن لأن رئيس الوزراء ابتدءا بالملاحقة السياسية لمنتقديه وابتداء باستخدام القانون وهو بعيد عن القانون لاسيما وأن الشيخ ناصر المحمد يقول أن الدستور في (جيبي) وهذا الكلام غير صحيح لأن أول من ضرب الدستور والحريات هو ناصر المحمد خصوصاً أن مجلس الوزراء أصبح ليس له قيمة وأنا استغرب من الوزير روضان الروضان وهو ممثل للأمة كيف لا يقدم استقالته من الحكومة وهو النائب الذي يعطي الشرعية لهذه الحكومة الغير شرعية لأن كل من يخالف الدستور غير شرعي .

وأوضح البراك نحن نجتمع اليوم لنتفق على ما ناقشناه بالأمس وهو تقديم المساءلة السياسية لرجل أساء للدستور وهو رئيس الوزراء خصوصاً أننا نعتقد بأنه أساء للحريات ، متابعاً أننا تأكدنا الآن بأن من رسم السيناريو في ندوة السعدون هي وزارة الداخلية خصوصاً أنها حركت إحدى أدواتهم من الدمى لتخريب الندوة ، ولكن على الرغم من ذلك نحن سنستمر في إقامة الندوات خصوصاً أننا نشعر في أهمية كبير في الاستمرار بإقامة الندوات .

وزاد البراك أن الاستجواب الذي سيقدم إلى رئيس الحكومة سيكون مختلف لأننا سنسعى من خلال هذا الاستجواب إلى إقالة ناصر المحمد لأننا نعتقد أن ناصر المحمد لم يعد مفيد لتولي رئاسة الحكومة مع احترامنا وتقديرنا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد .

وأضاف البراك أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد هو أبو السلطات ونحن نعلم أن لصاحب السمو مكانة كبيرة لدى الجميع وكذلك المسافات لدى سموه سواء اتجاه الحكومة أو السلطات أو أبناء الشعب الكويتي متساوية وهو قريب من الكل ولا يفرق بينهم ، موضحاً أن ما حدث بالأمس كان بتعليمات من وزير الداخلية وبتوجيه من رئيس الوزراء لأنهم يريدون أن يخلقوا هذا المشهد حتى يزعموا أن من ضرب الندوة هم المواطنين .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك