دعت لإستجواب وزير الكهرباء
محليات وبرلمانالخط الاخضر ل((الآن)) : كارثة إيران قد تتكرر في الكويت
ديسمبر 8, 2010, 11:37 ص 3045 مشاهدات 0
حذرت جماعة الخط الاخضر البيئية في من مخاطر الغازات السامة التي غطت العاصمة خلال الايام الماضية والتي أدت في بعض الاحيان إلى حجب الابراج الشاهقة عن الرؤية نتيجة كثافة الملوثات المصاحبة لهذه الغازات.
وحذر الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية في تصريح (خاص) ل بأن العاصمة الكويتية مهددة بالتعرض لما تعرضت له العاصمة الايرانية طهران حينما ارتفعت فيها نسبة الملوثات فأدى ذلك إلى شل كافة أشكال الحياة الميدانية فيها.
وكشف بأن هذه الغازات السامة التي تحولت سحابه ضبابيه تركز فوق العاصمة والمناطق المجاورة لها خلال الايام الماضية مصدرها محطة الدوحة التابعة لوزارة الكهرباء والماء.
ودعا الهاجري النواب الدائرة الأولى والثانية والثالثة إلى إستجواب وزير الكهرباء والماء الذي تسببت محطات الطاقة التابعه لوزارته والتي تقع تحت مسؤوليته المباشرة بدمار بيئي وصحي للمجتمع الكويتي على مدار السنوات الماضية، حيث أن الدوائر المذكورة تقع في نطاق التأثير المباشر بالملوثات الصادرة عن محطة الدوحة لتوليد الطاقة الكهربائية.
واوضح بأن هذه الغازات تحتوي على ملوثات سامة للغاية ومسببة للسرطان وأمراض الرئة وهي شديدة الخطورة على صحة الانسان وخاصة الاطفال حيث أن جهاز المناعة لدى الطفل في طور النمو وغير مكتمل مما يؤدي إلى تدميره بتعرضه لمثل هذه الملوثات.
وأستغرب الغياب الكامل لمسؤولي هيئة البيئة وعدم تحركهم لمعالجة هذه المشكلة رغم أنهم يملكون جميع الحلول ولديهم الصلاحيات القانونية الكفيلة بمعالجة هذه المشكلة.
مشيرا إلى أن ناشطي جماعة الخط الاخضر البيئية بحثوا على أرض الواقع عن ما تدعيه إدارة الهيئة العامة للبيئة من حماية للبيئة فلم يعثروا على ما يشير إلى صحة إدعاءات هيئة البيئة.
وأكد الهاجري بأن جماعة الخط الاخضر البيئية سعت مرارا للتعاون مع الادارة الجديدة للهيئة ولكن وللأسف الشديد أكتشفنا وجود أجندة غير معلنة لديهم عنوانها محاربة الناشطين والمتطوعين في المجال البيئي.
واضاف الهاجري بأنه على الحكومة أن تدرك جيدا بأن معالجة الأوضاع البيئية في البلاد تتم بتكليف المتخصصين بإدارة الهيئة العامة للبيئة حيث أن الادارة الحالية لا تمتلك التخصص العلمي اللازم بل وتفتقد الخبرة البيئية والقدرة على إدارة المؤسسات الحكومية.
تعليقات