احد يهال التجار ماضيه يفشل والثاني مطراش والثالث يدافع عن عرش شاهبندر التجار.. وكلهم خربوا جلسة الأحرار برأى محمد الملا

زاوية الكتاب

كتب 1763 مشاهدات 0


الشاهد
  
الوثني     
Wednesday, 08 December 2010 
محمد الملا


يهال المجلس ومن   يدور في   فلكهم خربوا جلسة الأحرار في   اتخاذ قرار بالحفاظ على الدستور لأن لهم أجندة سياسية وهي   لهط الأموال والمناقصات واحتكار الدستور ليكون كالبقرة الحلوب   يحلبون منه ما   يشاؤون عن طريق الصفقات تحت الطاولة،   احد   يهال التجار ماضيه   يفشل والثاني   مطراش والثالث   يدافع عن عرش شاهبندر التجار ومن سمع كلماتهم في   ندوة الدستور   يعتقد أنهم جاؤوا لنصرة الشعب وفي   الحقيقة حضروا لتكتيك سياسي   لمحاولة ارهاب الحكومة،   وعندما جاء الجد وساعة الصفر لتحديد موقف لنصرة دستور الشعب رفضوا كل الاقتراحات لتسجيل موقف سياسي،   حتى أنهم دخلوا بسجال عنيف مع النائب مسلم البراك لمحاولة فرض أجندة سياسة الوثني   بعدم الاعتراض ولو بشعرة على سياسة الحكومة والاكتفاء بحضور الجلسات وتقديم طلب لمناقشة موضوع المادتين   108   و110   من الدستور مع احالة القضية الى المحكمة الدستورية،   يعني   باختصار ابرة بنج التيار الوثني   بدل أن   يكون وطنياً   صار همهم الآن مصالح بعض البنوك والتجار ووصلت الجرأة أن أحد   يهال المجلس اتصل باحدى القنوات لايقاف دعم المنتخب واياكم وتلميع الشيخ طلال الفهد في   القناة .
والغريب أن الحكومة لم تبارك للاتحاد الكويتي   لكرة القدم بهذه الانجازات بسبب الخوف من   يهال المجلس بس اهي   قوية على من   يعشقون الكويت وأهلها ودستورها وما أحزنني   فزعة بعض الناخبين في   الدوائرالانتخابية من الأولى الى الثالثة للجويهل على مبدأ عنصري   بغيض والقاء كلمات عفنة على أهل القبائل والتشكيك بولائهم للكويت رغم أنهم أول من ضحى وشارك في   بناء الكويت وأبلغني   أحد الأحباء أن دواوين الخالدية اتفقوا أن لا   يعطوا أصواتهم للنائب السعدون بسبب أنهم جاؤوا بالهيلق الى منطقتهم  » الله أكبر «  هل هذا هو منطق العقلاء الذي   أوجد الحقد والبغضاء؟ وفي   الحقيقة هو هدف البعض من تمزيق المجتمع الكويتي   ونشر الفتنة وضرب الدستور حتى   يحلو للبرامكة أن تلعب بمقدرات الكويت ان ما   يجري   طامة بكل المقاييس،   الوثني   يريد حرق البسمة الكويتية،   وصارت لديهم عقدة أبناء الشهيد وبعض النواب صار همهم ارضاء عمي   الكرسي   والبعض   يفرق المجتمع لنعيش في   حقد وكره وعنصرية لتمزيق الكويت من الداخل وصدق الشاعر عندما قال :
ولماذا كل هذا  
يا ملاذا  
لم   يجد في   ساعة الوجد ملاذا؟  
تكتب الشعر لمن  
و الناس ما بين أصم وضرير؟  
تكتب الشعر لمن  
والناس ما زالوا مطايا للحمير؟  
وأسارى  
يعتريهم خفر حين ملاقاة الخفير  
وشقاة  
يستجيرون من الطغيان بالطاغي  
الأجير  
وجياعاً   ما لهم أيد
يبوسون   يد اللص الكبير
والحافظ الله   يا كويت .

تعليقات

اكتب تعليقك