(تحديث4) عملية جراحية ناجحة للجاسم

ذكرت أسرة الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم انه تم إجراء عملية قسطرة قلب له صباح اليوم بمستشفى الصدري، حيث تبين وجود ثلاثة انسدادات في الشرايين، وتم تركيب دعامات، وحالته الصحية مستقرة، وتم السماح بزيارته.

بدوره أبدى ممثل كتلة التنمية والإصلاح النائب د.فيصل المسلم رفض الكتلة لمنع أسرة الجاسم من زيارته بالمستشفى، مطالبا بالسماح بذلك، متسائلا: حتى الحقوق الإنسانية تريدون حرمانهم منها ؟ّ.

ومن جهتها أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانا جاء فيه:

تلقت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان معلومات حول ما تعرض له الكاتب وسجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم من تعامل قاسٍ أثناء نقله من السجن المركزي إلى المستشفى الصدري بسبب سوء حالته الصحية يوم الثلاثاء الماضي ، حيث أقتيد من قبل رجال الأمن مصفد اليدين ، وثم تصفد رجليه أثناء نومه على السرير لتلقي العلاج ، إلى أن أمر طبيب المستشفى بفك القيود عنه وهو أمر غير مقبول فالسيد محمد عبدالقادر الجاسم محبوس على ذمة قضية رأي ، وبالتالي لا يوجد أي مبرر لتعرضه لتلك المعاملة القاسية ، فضلاً عن سوء حالته الصحية التي استدعت نقله للمستشفى الصدري لإجراء عملية قسطرة .
إن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وإزاء هذا التصرف القاس من قبل إدارة السجن تؤكد على أن سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم ليس مجرماً يخشى فراره ، وترى أن تصفيده بالشكل الذي تم ماهو إلا مبالغة في إجراءات الأمن والحراسة وبشكل مشدد ، وأن على إدارة السجن المركزي أن تراعي كون السجين صاحب رأي . وتتمنى الجمعية من السلطات المختصة بوزارة الداخلية مراعاة هذه الامور مستقبلاً ، لإنها أمور تؤثر على سمعة وطننا الغالي الكويت في المحافل العالمية ولدى الجهات المهتمة بحقوق الإنسان
هذا وقد زار عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 للإطمئنان على صحته والذين نقلوا عنه تعافيه من المرض .

2010-12-7

7:00:57 PM

أكدت مصادر خاصة ل أن سجين الرأي الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم نقل اليوم إلى المستشفى الصدري لإجراء قسطرة بالقلب، ومنعت وزارة الداخلية أهله من زيارته للإطمئنان على صحته، كما رفضوا ايصال الملابس له، وكشفت المصادر أن الجاسم يرقد حاليا باحدى الغرف في المستشفى الصدري، وهو مقيد بالسرير من يديه وقدميه.

يذكر أن الجاسم يعاني من أمراض بالقلب وسبق وأن أجريت له 9 عمليات.

ومن جهته أفاد الوكيل القانوني للكاتب الجاسم، المحامي عبدالله الأحمد انه تم منعه من الدخول على الجاسم في غرفته بالمستشفى للإطمئنان على أوضاعه الصحية، مبينا ان عند فتح باب الغرفة وجده مكبلا من جهة اليدين والقدمين.

بدوره أوضح النائب السابق د.فهد الخنة ان منع أسرة سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم من زيارته بالمستشفى يعتبر اذلالا وبعيدا عن الحس الإنساني، وليس له علاقة بتطبيق القانون.

وأضاف الخنة قائلا: وبالحديث عن ممارسة التعذيب ضد المتهمين بالمشاجرة بندوة السعدون فإن صح ذلك فيعني اننا دخلنا بدولة الغاب، وليس دولة القانون.