براءة مواطنة من تعاطي 'الهيروين'

قضت محكمة الجنايات ببراءة مواطنه من الحبس غيابيا مدة 5سنوات مع الشغل والنفاذ   وذلك عن تهمة حيازة وإحراز مؤثرات عقلية (هيروين) بقصد التعاطي.
وكانت المحكمة قضت بحبس المواطنة غيابيا مدة 5سنوات ولم يرتض للحكم فطعن عليه بتقديم معارضة، وتأتي تفاصيل القضية بما شهد به ضابط الدورية انه وأثناء عمله لنقطة تفتيش شاهد مركبة المواطنة تقف قبل الوصول إلى النقطة وذهب إلى مركبة المتهمة  بدوريته ولدى اقترابه منها قامت المتهمة بالصعود إلى مركبتها ودارت محركة السيارة بسرعة جنونية متجها إلى لنقطة التفتيش معرضه حياة الأفراد المتواجدين في النقطة للخطر.
فتمت مطاردتها وشاهدها تلقي كيسا في الشارع وبعدها توقفت في الطريق بسبب انفجار احد إطارات مركبتها واستسلمت وتم العثور في حقيبتها على كيس شفاف بداخله 6 حبات بيضاء اللون يشتبه بها وبتفتيش المركبة عثر على 3 أصابع حشيش و تمت إحالتها إلى جهة الاختصاص وبعد التحقيق الأولى معها تمت إحالتها والملف إلى النيابة العامة التي بدروها رفعتها  إلى المحكمة وتداولت الدعوى في عدة جلسات ولم تمثل المتهمة وقضت بحبسها مدة 5 سنوات غيابيا إلا ان المتهمة لم ترتض فقدمت معارضة عبر محاميها علي الواوان وترافع أمام المحكمة شارحا ظروف الدعوى ودفع ببطلان القبض والتفتيش و خلو الأوراق من أي دليل يثبت اخذ عينه من المتهمة وقال الواوان ان الإدانة تبنى على الدليل اليقيني الجازم وإذا أصابه الشك لا يصلح ان يكون دليل اتهام والحكم الجزائي يجب ان يبنى على الجزم واليقين لا على مجرد التخمين أو الترجيح اذ ان الشك اخذ بقاعدة ان الأصل في الإنسان البراءة وهو ما أوضحه القانون بان المتهم برئ حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية نكفل له فيها ضمانات الدفاع عن نفسه وطلب الواوان في نهاية مرافعته بإلغاء الحكم الغيابي الصادر بحق موكلته والقضاء ببراءتها عما اسند اليها.