التضييق على مؤسس 'ويكيليكس' يتواصل

عربي و دولي

إغلاق حسابة المصرفي، والشرطة البريطانية تحقق معه

2515 مشاهدات 0

جوليان أسانج

قالت شرطة لندن يوم الثلاثاء ان الشرطة البريطانية ألقت القبض على جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بناء على أمر اعتقال أوروبي أصدرته السويد.

وأصدر الادعاء السويدي أمرا باعتقال أسانج الاسترالي البالغ من العمر 39 عاما للاشتباه في ارتكابه جرائم جنسية ينفيها عن نفسه.

 

ويفترض أن يمثل مؤسس موقع 'ويكيليكس' جوليان أسانج أمام القضاء البريطاني اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته صحيفة 'ذي غارديان' البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن 'جوليان اسانجو' الأسترالي البالغ من العمر 39 عاماً، سيتفاوض حول شروط حريته بكفالة مالية.

وتلقت الشرطة البريطانية مذكرة توقيف دولية جديدة اصدرها القضاء السويدي بحق الاسترالي جوليان اسانج بتهمة 'الاعتداء الجنسي'، على امرأتين في وقائع تعود الى اغسطس في السويد.

وقال 'مارك ستيفنز' محامي جوليان اسانج انه على اتصال مع الشرطة البريطانية لتنظيم لقاء على اساس طوعي، مع موكله الموجود على الارجح في انكلترا.

وعبر المحامي عن قلقه من احتمال تسليم موكله الى الولايات المتحدة، اذا اعتقل وسلم الى الشرطة السويدية، مؤكدا على التصريحات 'العدائية الصادرة عن الولايات المتحدة'.

وتهدد الولايات المتحدة اسانج بملاحقات ردا على نشر موقعه تدريجيا، منذ عدة ايام حوالى 250 الف برقية دبلوماسية اميركية محرجة، ولكن بدون ان تجد حتى الان تهمة يقبلها القضاء.

من جهة اخرى اعلن 'بوست فينانس' الفرع المصرفي السويسري للبريد السويسري، انه اغلق حساب اسانج 'بسبب معلومات خاطئة عن مكان اقامته عند فتح الحساب'، وهو الحساب الذي كان معلنا على الموقع لتقديم هبات لجوليان اسانج واعضاء اخرين في ويكيليكس.

وفي الوقت نفسه اعلنت شركة او في اش الفرنسية التي تستضيف جزءا من موقع ويكيليكس، ان القضاء لم يفرض عليها اغلاق الموقع المثير للجدل رافضا عدة طلبات تدعو القضاة الى البت بشرعية الموقع.

وفيما يضيق الخناق حول مؤسس الموقع، يواصل ويكيليكس نشر برقيات سرية، ونشر الاثنين لائحة سرية بمواقع حساسة في العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية.

وعلى هذه اللائحة مئات المواقع في العالم اجمع باستثناء الولايات المتحدة، بما يشمل خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وانابيب نفط وغاز.

وتشير اللائحة الى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم في جنوب افريقيا واميركا اللاتينية، وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في المانيا واستراليا والدنمارك وفرنسا وايطاليا.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بخصوص هذه المعلومات الاخيرة، ان 'سرقة ونشر معلومات مصدرها الحكومة الاميركية يثير قلقا شديدا'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك