مشاري العدواني يستغرب أن يقبل الشيعة سلوك هذا النائب 'سيدهم' الذى يصفه بأنه وصل لمرحلة متقدمة من اللا منطق واللا اتزان واللا حصافة واللارجاحة!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 6, 2010, 1:04 ص 2509 مشاهدات 0
تم النشر
شيعة الكويت أهذا سيدكم ؟!
كتب مشاري العدواني
إن سكتنا أكثر مما مضى فعيب علينا وان تكلمنا بلف ودوران فهو عيب أكبر، القصة لا تروى دون متلازمة الدين والسياسية ... بل الدين الذي من دونه لم يكن ليصل البعض إلى أهدافه الدنيوية وفي حالة صاحبنا الكرسي البرلماني!
بدأ حياته كمرشح من سادة الشيعة وكان في أيامه الأولى سيد النواب كانت له مواقفه، وكانت له جولاته مع الحق ... ولكن منذ نهايات مجلس 2003 بدأت الأعراض الأولى لانحدار الأداء واللغة للدرك الأسفل!
لقد وصل لمرحلة متقدمة من اللا منطق واللا اتزان واللا حصافة واللارجاحة!
انا افهم أن يكون نائبا ما حكوميا حتى النخاع ويدافع عنها دون مساس بمكانته الاجتماعية والأهم دون مساس بزملائه؟!
حتى الوزراء بالحكومة نفسها الذين يدافعون عنها لن يقبلوا إلا إن كانوا دون أي عقل بأن يصل دفاعهم عنها لمرحلة التعري اليومي بل التعري كل ربع ساعة عبر الصحف والفضائيات والمسجات الإخبارية!
لن يقبلها لا وزير ولا نائب ولا غفير ولا أي إنسان محترم ولكن صاحبنا خالف كل الأعراف والتقاليد وجعل الاحترام حيلة الضعفاء وغياب الحياء سيف الفرسان!
فبأي عرف أو تقليد اجتماعي يخاطب زميل له بالحمار؟! وزميل آخر بالكلب؟! وزميل آخر بالأحمق؟! ورابع بالتافه؟!
وبأي منطق أو حجة يستطيع من خلالها أن يشرح لنا احدهم آخر مصائب صاحب اللاحجة ... فكيف سولت له نفسه بأن يطعن نائبة في مجلس الأمة ويخاطبها يا مدام أو آنسة؟!
هل هذا أسلوب يليق بإنسان راشد عاقل؟! أو يليق بنائب؟! دعوا عنكم نائب، وأنا هنا أوجه خطابي لعقلاء الطائفة الشيعية .. هل هذا أسلوب سيد من سادة الشيعة؟!
الجواب يكون بإيقافكم للإساءة المستمرة للعمل البرلماني وللحياة الديمقراطية الكويتية يوميا ... اللهم إني قد بلغت.
تعليقات